Close ad

تجديد الثقة في «النور المستدام»

13-8-2022 | 20:10

"مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" صدق الله العظيم.

عهدت في شخصه الكريم الصدق والأخلاق والإيمان بما يفعله ويقدمه في سبيل هذا الوطن، رغبة في ارتقائه، وطمعًا في رفعة شأنه، وأملا في أن يكون وطنًا يليق بالمصريين الذين يستحقون كل جهد وعرق وتنمية وبناء.

إنه الدكتور محمد شاكر وزير النور كما أحب أن أسميه دائمًا، ذلك الرجل الذي وضع نهجًا جديدًا في الإرادة والتحدي وإنجاز المستحيل، استلهمه من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي نقل مصر من دولة تصارع من أجل البقاء، إلى دولة عظيمة يشهد لها القاصي والداني في عموم العالم بأنها دولة أنجزت فأوجزت وأعجزت.

سوف يشهد التاريخ للعالم الجليل الوطني المخلص الدكتور محمد شاكر، أنه عمل في فترة شديدة الصعوبة وواجه تحديًا غير مسبوق في قطاع الكهرباء، حيث كانت مصر تعاني من انقطاعات متكررة وأزمات طاحنة، تحولت بفضل توجيهات القيادة السياسية وتنفيذ هذا العالم القدير والوزير الهمام من الظلام الدامس إلى النور المستدام.. إنه لإنجاز لو تعلمون عظيم.

عرفت الدكتور شاكر في ميدان العمل - كمسئول عن ملف الطاقة في مؤسسة الأهرام - فوجدت فيه المثابرة والإخلاص، وطاقة من الجهد العالي لا يدخرها أبدًا، ستراه في اجتماعات متواصلة وجولات ميدانية ومتابعة لحظية لكل ملفات القطاع، لا يترك الهاتف ولا يخلف موعدًا ولا يتخلف عن نظر أي شكوى كبيرة كانت أو صغيرة.


الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء

وعرفت الدكتور شاكر كذلك، إداريًا ناجخا، بل قل إن شئت إنه دينامو الإدارة الذي يعمل بتناغم شديد ومحبة غير مسبوقة مع كل القيادات والعاملين بقطاع الكهرباء في روح الأسرة الواحدة التي يمثل هو رب هذه الأسرة، والنتيجة معروفة للجميع ولا تخطئها عين.. انظروا إلى إنجازات قطاع الكهرباء الذي استحق أن يكون قاطرة التنمية في جميع القطاعات الحيوية في مصرنا الحبيبة.

عرفت الدكتور محمد شاكر مثلما عرفتموه جميعكم، إنسانًا خلوقًا صبورًا يتسلح بأخلاق العالم ووطنية المصري، ورأيت من مواقفه الإنسانية ما يحتاج إلى مجلدات لوصفها وتوثيقها، وأعظم ما رأيت من هذا الرجل القامة هو إنكار الذات، فلا يبحث عن شو إعلامي، ولا يعرف كلمة أنا أبدا، لكنه يداوم على التحدث بروح الجماعة وروح الفريق الذي يمثل منهجه في الإدارة، ودليلا على تميزه ونجاحه.

في هذا المقام، يحق لي ولكم أن نتوجه بالشكر للقيادة السياسية على حسن الاختيار وتجديد الثقة لهذا العالم الجليل ليقوم بمهمة وطنية رفيعة المستوى تمثل وقود البناء والتنمية، والقوة الدافعة للجمهورية الجديدة التي نسير على طريقها بخطى واعدة ملهمة منجزة.

كما نشكر الدكتور محمد شاكر على كل ما بذله ويبذله وسيبذله من جهد وطاقة متجددة دائمًا تدفعنا إلى مستقبل واعد وحياة كريمة من أجل أن تحيا مصر دائمًا وأبدًا برجالاتها المخلصين أمثال  العالمى الدكتور محمد شاكر "وزير النور".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: