قالت الدكتورة ألفت رفيق، أمينة المرأة بحزب إرادة جيل، إن المرأة باعتبار أن لها دورا حيويا وفعالا في المجتمع وهي عصب الأسرة المصرية، أضحى عليها الدور الأكبر في التوجيه بترشيد استهلاك الكهرباء في المنازل، لافتة إلى أن قرار الحكومة اليوم، بترشيد استهلاك الكهرباء، وإن لم تشمله المنازل، فهذا لا يعني أن تكون لدينا في الأسرة ثقافة ترشيد الاستهلاك، فالمنازل تستهلك الجانب الأكبر من الكهرباء بالمقارنة بالمؤسسات والشركات والمصانع.
موضوعات مقترحة
وأضافت، أمينة المرأة بحزب إرادة جيل، أن الظرف الحالي يستدعي ترشيدا في النفقات، وهو ما بدأت كثير من حكومات دول العالم الكبرى تدعو مواطنيها للعمل عليه، وفق متغيرات دولية وظروف طارئة تقتضي إعمال العقل في التعامل مع ثقافة الاستهلاك، وأحد جوانب ترشيد النفقات هو ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه وحتى في متطلبات الأسرة.
وعولت الدكتورة ألفت رفيق، على دور المرأة في هذا الأمر، فهي كانت دائما وأبدا محل اهتمام وثقة القيادة السياسية خلال السنوات الماضية، ودائما ما كان رهانه عليها في محله وموضع ثقته، لذا لدينا ثقة كبيرة في أنها ستسهم في تلك الثقافة المجتمعية السائدة.
وبحسب أمينة المرأة بحزب إرادة جيل، فإن الإنجازات التي تحققت في كافة الملفات وتطلبت جهدا كبيرا لتحقيقها، للدفع بعجلة التنمية للأمام، تتطلب توعية لازمة للتعامل معها وليس إهدارها، مثنية على قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بقرارات اليوم، ومطالبة إياه بالتطبيق الحازم لما ستصب تلك القرارات في عصب الاقتصاد الوطني والأمن القومي المصري.