كشفت الفنانة القديرة سميرة أحمد عن ذكرياتها في مجال الفن الذي تركت فيه بصمة خاصة لها من خلال أعمال قوية ومؤثرة استطاعت أن تعيش جيلا بعد جيل، لتؤكد في حوارها مع بوابة الأهرام أن ما يميز نجوم الزمن الجميل والوسط الفني في السابق أنه كان هناك اهتمام بالموضوعات الواقعية، كما تطرقت لأهم أدوارها لتؤكد أن فيلم الشيماء من أكثر الأعمال التي أحدثت نقلة في مشوارها وأنها تبكي في كل مرة تشاهد فيه العمل، كما تحدثت عن وضع وحال المهمة حاليا مؤكدة أنها تحدثت مع د. أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عقب إطلاق المبادرة الرئاسية بعمل معاش للفنانين وتحدث معه عن تبرعها بمعاشها لغيرها من زملائها المحتاجين، لتتحدث في الكثير من الكثير في هذا الحوار :
ما الذي يميز زمان عن الآن في اليوم الفني والذي جعل الأعمال تعيش؟
السينما كانت كل شىء وكان الاهتمام بالموضوعات الواقعية والكتاب الكبار الذين فقدناهم هم السبب في الأعمال التي مازالت تعيش حتي الآن، ولكن لازال عندنا كتاب لديهم صدق وأعمال قيمة.
من وجهه نظرك.. ما أهم أدوارك؟
ليس دور واحد حيث أنني عملت لكتابنا الكبار كل الأعمال القيمة مثل "الخرساء" والتي كانت تغير كبير في حياتي، وأيضا فيلم الشيماء من الأعمال الدينية العظيمة التي قدمت بمخرج عظيم مثل حسام الدين مصطفى حيث انني ابكي حتى الآن عندما اشاهدها من الابداع والجمال في الاخراج والتصوير والأداء لكل الممثلين، حيث أن هناك مشهد للفنان توفيق الدقن في النهاية لن يكرر مثله مرة أخري.
ما أهم فنان ومخرج عملتي معه؟
ليس مخرج واحد حيث عملت مع أعظم المخرجين مثل صلاح أبو سيف وحسام الدين مصطفى وعاطف سالم وبركات وكمال عطية والذي قدم " قنديل أم هاشم" والتي كانت نقلة في حياتي، وغيرهم من المخرجين.
أما عن أهم فنان كانوا كثر مثل محمود ياسين حيث كان هناك انسجام فني بيني وبينه وأيضا شكري سرحان ورشدي أباظة.
من أهم الفنانات على الساحة حاليا اللاتي تذكرك بنفسك؟
لا أستطيع أن أقول ذلك فكل فنانة لها طابع جميل، انا أحب ياسمين عبد العزيز ومنى زكي ومنة شلبي ممثلة هائلة فهناك مجموعة كبيرة من الفنانات اللائي أحبهم.
برأيك.. لماذا لا نرى توظيف للفنانين الكبار في الأعمال الفنية بشكل جيد؟
هذا يسأل فيه القائمون على الصناعة وليس عندي إجابة على ذلك، وغلطة الفنان الكبير الذي يدخل في عمل لا يليق به.
هل تري أن الكبار لا يستطيعوا أن ينسجوا دراما جيدة للكبار ؟
لا أستطيع أن اقول ذلك لأن هناك كتاب كبار لديهم أعمال قوية ومهمة ولكن الفكرة لماذا لا يعملوا فهذا وضع آخر وهذا حسب الاختيارات.
ما تعليقك على الفنانين الكبار لم يعودوا يعملون؟
لا أستطيع أن أعمم أن الجميع من الفنانين الكبار لا يعملون، وكان الناقد طارق الشناوي كتب مقال عن وجود فنانين كبار يتسولوا وهذا شىء ليس جيد للنجوم الكبار، فكتب مقاله جميلة وأثارتها الإعلامية عزة مصطفى في برنامجها وعلق عليها د. أشرف زكي والذي أكد أنه سينفذ ما اقترحه طارق الشناوي لمقترح عمل حفلات يذهب عائدها للفنانين الذين لا يعملوا وسيشجع تقديم فنانين لهذه الحفلات، وأتمني أن يحدث ذلك لأني لا أحب فنان يكون محتاج وللاسف حدث مع فنانين كثيرون رحلوا عن عالمنا، ولم يكن معهم أموال، وهناك فنانين رحلوا ولا نعرف عنهم شئ ولكن النقابة تعرفهم وتعرف أسرهم.
وعندما قالوا عن مبادرة الرئيس لعمل معاش للفنانين ولكن كان هناك اعتراض على شىء وأنا كنت أول واحدة تحدثت مع دكتور أشرف زكي وقلت له أنا متبرعة بمعاشي للفنانين المحتاجين لأنني لا أريده، هناك فنانون كثيرون ليس لديهم وسيلة للعمل في شئ آخر.