يتجه الكثير منا إلى خلال فصل الصيف إلى النزول لحمامات السباحة و مياه البحر، وذلك لتخفيف من الشعور بالحر و الاستمتاع بالمياه، ولكن يمكن أن تكون هذه المتعة مصحوبة بالمتاعب، ونقل عدوى الجلد البكتيرية أو عدوى فيروسية من حمامات السباحة وتعرض الجلد للالتهابات والحساسية.
موضوعات مقترحة
ولذلك تستعرض " بوابة الأهرام" كيفية تفادي حدوث العدوى الجلدية من حمامات السباحة ومياه البحر خلال السطور التالية...
عدوى حمامات السباحة
وبهذا الصدد، تقول الدكتورة أغاريد الجمال استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المؤسسة العربية الإفريقية لعلاج الإمراض الجلدية، لـ" بوابة الأهرام": يمكن لحمامات السباحة نقل "العدوى البكتيرية" ويمكن حدوث العدوى من خلال احتكاك أو تقارب المسافات بين الأشخاص الذين يسبحون في حمام السباحة، كما يمكن أن تنتقل العدوى من المناشف المشتركة، وربما أن يكون أيضا عدم نظافة وتنقية قاع المسبح، فضلا عن أن نسب الكلور الزائد في حمامات السباحة تحدث حساسية في الجلد لذلك يجب مراعاة النسب المقررة للكلور في المياه، مضيفة عدم الاستحمام بالمياه العذبة فور الصعود من حمام السباحة يجعل الجسم عُرضه لظهور " التنية الملونة"، مع وجوب سرعة تجفيف الجسم جيدًا من المياه.
كيف تحمي جلدك من مياه البحر و أشعة الشمس؟
وعن مياه البحر، توضح استشاري الأمراض الجلدية، بضرورة وضع واقي الشمس للصغار والكبار وعدم لتعرض لأشعة الشمس في الفترة ما بين الساعة 12 ظهرًا حتى الساعة 4 عصرًا لأن هذه الفترة تجعل الجلد عُرضه للالتهابات الجلدية والحساسية، وأن يكون نزول المياه في الفترة ما قبل الساعة 12 ظهرًا أو بعد الساعة 4 عصرًا.
الدكتورة أغاريد الجمال استشاري الأمراض الجلدية