Close ad

الأمم المتحدة تشارك في إطلاق حملة "دعني أتعلم" ضمن الاستعدادات لقمة "تحويل التعليم"

1-8-2022 | 23:49
الأمم المتحدة تشارك في إطلاق حملة  دعني أتعلم  ضمن الاستعدادات لقمة  تحويل التعليم الأمم المتحدة
سمر نصر

تستضيف الأمم المتحدة قمة "تحويل التعليم" في سبتمبر المقبل، التي تكتسب أهمية كبيرة نظرا لأنها تسعى إلى تنشيط الجهود الوطنية والعالمية لتحقيق الهدف الرابع من أهـداف التنمية المستدامة. ويرى الأمين العام للأمم المتحدة أن التعليم –في جميع أنحاء العالم– في أزمة بطيئة الاشتعال وغالبا ما تكون غير مرئية وعواقبها وخيمة على الأفراد والمجتمعات.

موضوعات مقترحة

وتشترك الأمم المتحدة مع جمعية خيرية رائدة تعنى بالأطفال "Theirworld" وآخرين، في إطلاق حملة "دعني أتعلم" أو (#LetMeLearn)، لحث قادة العالم على الاستماع إلى أصوات الشباب ووضع الخطط والتمويل اللازم لتوفير التعليم الجيد لكل طفل.

وقال أنطونيو جوتيريش في رسالة بمناسبة إطلاق الحملة إنه بسبب الاضطراب الناجم عن الجائحة، لا يزال مئات الملايين من الأطفال والشباب خارج المدرسة، والكثير من الملتحقين في المدرسة لا يتعلمون المهارات الأساسية التي يحتاجون إليها كمواطنين ومشاركين في المجتمع.

وقال: "ويتساءل كثيرون آخرون عن مدى ملائمة نظمهم التعليمية ومناهجهم لعالم اليوم".

قمة لإعادة تصور الأنظمة التعليمية

أشار الأمين العام إلى أن قمة تحويل التعليم ستعيد تصوّر التعليم لتزويد المتعلمين من جميع الأعمار وجميع الخلفيات بالمهارات والمعارف والقيم التي يحتاجون إليها للازدهار، "نحن بحاجة إلى حشد حركة عالمية لتحويل ذلك التصور إلى واقع".

وأضاف أن حملة "دعني أتعلم" (Let Me Learn) هي حملة للتأكد من أن قادة العالم الذين يحضرون القمة مهتمون بأصوات وآراء الشباب.

وتابع يقول: "من خلال هذه الحملة، ستغذي التجارب ووجهات النظر المتنوعة للشباب والمتعلمين طوال حياتهم في كل مكان المناقشات والقرارات ونتائج القمة."

وحث على المشاركة بنشاط في حملة "دعني أتعلم" وتسهيل مساهمات الفئات المهمشة "التي غالبا ما يتم استبعادها من القرارات التي تؤثر على مستقبلهم."

"صورة مفزعة" لحالة التعليم

بحسب القائمين على الحملة، حتى قبل الجائحة، كان 260 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس، معظمهم من الفتيات، وأدت الجائحة إلى تعميق الأزمة، واليوم تشير التقديرات إلى أن 70 في المائة من الأطفال في سن العاشرة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل غير قادرين على فهم نص مكتوب بسيط.

وبحلول عام 2030، يتوقع الخبراء أن 825 مليون طفل – أكثر من نصف أطفال العالم – سينهون المدرسة بدون اكتساب حتى المؤهلات الأساسية التي يحتاجونها للحصول على وظيفة.

وأشار القائمون على الحملة إلى أن أنظمة التعليم اليوم تفشِل جيلا من الشباب وتتركهم غير مستعدين للمستقبل، وفقا لاستطلاع عالمي شمل 10,000 من الشباب.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: