على هامش افتتاح معرض «على خطى الرسول» اليوم فى الدمام بالمملكة العربية السعودية، والذى افتتح اليوم تحت رعاية وتشريف الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، التقت «بوابة الأهرام» في حوار سريع مع د.أشرف فقيه مدير البرامج فى مركز إثراء والذى تحدث عن سبب تسمية المعرض «على خطى الرسول».
موضوعات مقترحة
وقال: إنه بالفعل قد سار كل فريق العمل على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم فى قصة الهجرة النبوية ووصف طريق الهجرة حتى إنه لم يسر أحد ويتتبع طريق الهجرة كما سرنا كفريق إثراء واستعنا بوجود الخبراء والمتخصصين مثل الدكتور عبد الله القاضى.
وأضاف د.أشرف: سار فريق عمل المعرض ما بين مكة والمدينة على قدميه لمدة ٣ أسابيع على كل التضاريس والأودية والشعب ومحاذاة الجبال بناء على الوصف الموجود بالكتب التى تحكى رحلة الهجرة النبوية.
وأكد أن المعرض يجسد كثيرا من معالم ومحطات طريق النبوة ويتيح للزائر أيضًا أن يسير على خطى الرسول بعد أن أعدنا تمثيلها فى المعرض ومنها تجربة غار ثور ودار الندوة وخيمة المعبد.
وأشار إلى «أن المعرض استغرق ٣ سنوات من التخطيط والإعداد بما فيها وقت جائحة كورونا وتم تنظيم المعرض بالتعاون مع شركاء من ٢٠ دولة و٧٠ شخصا ما بين وثائقيين ومخرحين وخطاطين، وغير ذلك من كل الفنون، وكان الهدف الذى جمعنا هو الخروج من القوالب التقليدية لأن قصة الهجرة موجودة فى المراجع والكتب، لكننا فى هذا الزمن علينا أن نخاطب المتلقي بشكل حديث بلغة عالمية وبالفعل خاطبنا العالم كله للتعرف على المعانى الإنسانية للهجرة، وقدمنا من خلال معرض «على خطى الرسول» رؤية شاملة تليق بالحضارة الإسلامية واستعنا بخبرات من مختلف الحاسبات لتصل العالم».
معرض على خطى الرسول 
معرض على خطى الرسول 
معرض على خطى الرسول 
معرض على خطى الرسول 
معرض على خطى الرسول 
معرض على خطى الرسول 
معرض على خطى الرسول