راديو الاهرام

العلماء يدقون ناقوس الخطر: ألعاب المحمول وأفلام الكارتون.. قنوات تنشر المحرمات بين الأطفال

26-7-2022 | 10:22
العلماء يدقون ناقوس الخطر ألعاب المحمول وأفلام الكارتون قنوات تنشر المحرمات بين الأطفالأفلام الكارتون تروج للمثلية الجنسية
تحقيق - هناء عبد المنعم - هالة حسن
الأهرام التعاوني نقلاً عن

من مصادر للترفيه والتعليم إلى وسائل للإفساد والإباحية هـكذا هي الصورة الحقيقية التي ظهرت عليها ألعاب الجيم والمسلسلات والاعلانات وقنوات الكارتون ومنصات مشاهدة المسلسلات والافلام، بعدما بدأت للترويج إلى علاقات تأباها الأديان السماوية وأخلاقيات ترفضها الفطرة السليمة، وهذا ما دعا علماء الدين والنفس لدق ناقوس الخطر، والتحذير من أن مداومة مشاهدة أطفالنا لها لمدة أسبوعين تساعد على غرس أفكار خطيرة لديهم مثل المثلية الجنسية بل وتبيح هذه الالعاب اختبارات تحرض على الفجور فتنشأ اجيال مفعولا بها وليست فاعلة.

موضوعات مقترحة

عن رأي العلماء والسبل العلاجية حيال هذه الكارثة الأخلاقية الوافدة علينا، كان هذا التحقيق..

تشير إلهام فاروق واعظة وداعية اسلامية بالأزهر الشريف: ان للتكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة والهواتف الذكية فوائد لا يمكن أن نُنكرها؛ ولكن قد يستخدمها البعض لقتل براءة الأطفال وتدمير عقولهم وفساد أخلاقهم، كما نجد الآن على الساحة كم هائل من الدعوات لأفكار خبيثة ومدمرة يتعرض لها الأطفال يوميًا بطريقة مدروسة وممنهجة، قيم مستوردة ودخيلة على مجتمعنا المسلم، لا تتوافق مع هويتنا وقيمنا وأخلاقنا الإسلامية العربية القويمة، فمن المؤسف جدًا أن المحتوى الذي يستهدف الأطفال لا يكاد يخلو من تحريض على العنف والقتل والتخريب، والحض على استخدام القوة بدلا من العقل والحوار لحل الخلافات والصراعات، ناهيك عن الترويج لعلاقات تأباها الأديان السماوية، وأخلاقيات ترفضها الفطرة السليمة كالمثلية، والعلاقات الأسرية المحرمة، والإلحاد والتطرف الفكري، كما يظهر للأطفال في بعض الأفلام الكرتونية من قصص الحب غير المشروع والعلاقات العاطفية ما لا يُحمَد عُقباه، ويستجيب الأطفال لهذه الدعوات بشكل مباشر أو غير مباشر، حتى أن الأطفال لم يتعودوا عليها فقط؛ بل أدمنوها حتى غيبت عقولهم، وأصبحت ذات تأثير سلبي على حاسة السمع، والنمو العقلي والقدرات الذهنية، وتسببت في الاضطرابات النفسية.

تضيف أن كل طفل يولد على الفطرة كما أخبرنا بذلك رسول الله [ في حديثه الشريف:«ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوْ يُنَصِّرَانِهِ، أوْ يُمَجِّسَانِهِ»، وهذه الفطرة هي التي تدعو الإنسان إلى الخير والميل إلى كل ما هو جميل، وتُبعده عن كل ما هو قبيح، وقد أودعها الله فينا، لا اجتهاد فيها، فهي مغروسة في قلوبنا غرسا، وهذه الفطرة هي التي يتعمدون الآن تشويهها، وطبعها بطابع مخزي وفاضح؛ لذلك وجب علينا الانتباه؛ فالأبناء أمانة استرعانا الله عز وجل عليها، وأوجب علينا توجيههم ومراقبتهم والمحافظة على عقولهم بمواجهة تلك الحروب الإلكترونية المُعلَنة ضدهم بكل ما أوتينا من قوة، قال تعالى: ‭{‬يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ‭}‬. فيجب علينا أن نقوِّي مناعة أطفالنا ضد هذا الخراب لأن بلادنا العربية والإسلامية لها خصوصيتها وعِزتها وكرامتها وهويتها التي لا تقبل الشذوذ، وليس من المنصف أبدًا أن نترك أبناءنا في وسط الفضاء الإلكتروني ونقول لهم بكل بساطة: حافظوا على أنفسكم.

وتنصح باتخاذ خطوات جدية لحماية الأطفال، فيجب على الأم في بيتها المتابعة أولًا بأول، والسيطرة الحكيمة الراشدة، كما أنصحها بالصبر والاستعانة بالله عند توجيه أبنائها وأن تبذل كل ما في وسعها وتتخير البدائل لهم، لأن فلذات كبدها يستحقون هذا العناء، وتلك المسؤولية، فيجب أن يتعاون جميع أفراد الأسرة ويتكاتفون لإنقاذ أطفالهم، لأن أطفال اليوم هم شباب الغد، وهم مستقبل الوطن لذلك ننصح: بتشديد الرقابة على الأطفال وعدم تركهم أمام الشبكة العنكبوتية في غرف مغلقة فرحًا بهدوئهم، وتخلصًا من كثرة حركتهم؛ بل لابد أن يكون استخدامهم للإنترنت تحت نظر ومراقبة أحد الوالدين، ولابد من تحديد عدد ساعات معينة لاستخدام الأطفال للإنترنت، على ألا تزيد المدة عن نصف ساعة يوميا، وتعليم الأطفال ضوابط السلامة النفسية والاجتماعية عند استخدام الإنترنت، واستخدام برامج حماية الأطفال سواء على الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، ومساعدة الأطفال على تصفح المواقع الهادفة والمفيدة، والتي تساعد على تكوين شخصيتهم ودعم قدراتهم ومهاراتهم.

وتقول الدكتورة روحية مصطفى الجنش أستاذ الفقه بكلية الدراسات الاسلامية بنات بالقاهرة بجامعة الازهر الشريف: كل يوم تطالعنا الأخبار بجرائم شتى، غريبة عن المجتمع وثقافته وخاصة جرائم العرض وآخرها هتك عرض طفلة عمرها خمس سنوات، المسألة واضحة للعيان إنها شبكة الإنترنت يا سادة التي تعرض كل قبيح للعلاقات المحرمة في الإسلام من، وإذا كان أغلب الأطفال يحملون الموبايل ومتاح به شبكة الإنترنت المفتوح أبوابها على مصراعيها، فلا ينتظر المجتمع أقل من هذه الموبقات. 

وتنصح بوضع ضوابط وفلترة لشبكة الانترنت تمنع مثل هذا الفيضان الجارف لكل فضيلة في المجتمع، والموضوع ليس صعب أو مستحيل فقد عشت في دولة الامارات العربية المتحدة عدة سنوات منذ بداية تفعيل الإنترنت، وكانت الدولة ولا زالت تضع حظر على المواقع المشبوهة التي تبث جرائم للمجتمع، وليس هذا فحسب بل كان هناك حظر للمواقع الثقافية لبعض البلدان حماية للأمن الفكري للمجتمع، ولن يتم ترشيد الجرائم وحماية فكر المجتمع وثقافة أبنائه إلا بفلترة شبكة الإنترنت، المسألة لا يكمن حلها في منع الطفل من حمل الموبايل، فإن لن يعدم طرق المشاهدة عبر موبايلات الأصدقاء أو السيبر، أو سماع تطبيق الجريمة ممن شاهدها، حفظ الله تعالى مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.

وتقول أسماء أحمد واعظة بمجمع البحوث الاسلامية بدمياط: عندما خلق الله عزوجل سيدنا آدم لم يخلق له أب ولا أم ولكن خلق له زوجة فهي القادرة على الأنس كما أنه عن طريق الزوجين تتفرع العلاقات الإنسانية التي تعمل على عمارة الكون، فقد قال تعالى: ‭{‬يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ، واحِدَةٍ، وخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا ونِسَاءً‭}‬، فالله عزوجل يريد أن يرسخ فينا أن أساس الفطرة السوية هو وجود الزوجين وما ينشأ عنهما من ذرية تضمن بقاء النوع الإنساني واستمراره إلى أن يشاء الله، ولكن نجد في الأونة الآخيرة من يخالف هذه الفطرة السوية؛ بل ويعمل على تغييرها فنجده ينادي بالشذوذ الجنسي ويدعونا إلى تقبله بزعمه أنه حرية شخصية، ولكن عن أي حرية يتحدثون؟ أليس من الحرية أن نمارس تعاليم الدين الإسلامي دون تدخل الغير في معتقداتنا الدينية؟، كما أنه أليس من الحرية أن نربي أبناءنا على الفطرة السوية؟ بل ومن المؤسف أن نجد قنوات الأطفال تتعاطى هذا المحتوى الذي يدعو إلى تقبل الشواذ جنسيًا على أنهم جزء من المجتمع. وهذا يدق لنا ناقوس الخطر، فإن أطفالنا إذا اعتادوا مشاهدة هذه المشاهد سوف ينشأوا على تقبل الشواذ على أنهم جزء من المجتمع، بل سوف يسعى البعض منهم إلى تقليدهم كون البطل المحبب له كان منهم، وهذا هو الهدف الذي تبغي شركات الأطفال الوصول له عن طريق الرسائل غير المباشرة التي تبثها في أفلام الكارتون وغيرها، وهذا يدعونا جميعا لحماية أطفالنا من هذه الدعوات الهدامة لثوابت ديننا الإسلامي.

وتابعت: إن فعل قوم لوط لكبيرة من أعظم الكبائر التى نال قومها أشد ألوان العذاب، فقد أقتلعت قريتهم من جذورها وارتفعت في السماء وأسقط الله عليهم حجارة من سجيل وقلب الله بهم بلدتهم فجعل عاليها سافلها جزاءً لهم على صنيعهم، بل لم يكن هذا العذاب لمرتكب هذه الكبيرة فقط؛ بل شمل من تقبلها فقد أصاب امرأة سيدنا لوط ما أصاب قومها جزاءً لها على تقبلها لصنيعهم، فقد قال تعالى:« قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ».

تضيف: لذلك يقع على عاتق كل أم وأب مسؤولية عظيمة تجاه أبنائهم، فكما يريد الغير بث معتقدات فاسدة في عقولهم؛ فلنغرس فيهم الفطرة السوية بحديثنا معهم عن أصل البشر وأنهم وجدوا من أب هو آدم وأم هي حواء، وليكن حديثنا معهم عن سيرة النبي[ وزواجه من السيدة خديجة ووقوفها بجانبه ووفائهِ لها، لنحدثهم عن محبة النبي [ للسيدة عائشة؛ حتى يفقهوا أن الحب ينشأ بين الرجل والمرأة في إطار شرعي وهو الزواج، كما أنه يجب على الآباء والأمهات متابعة أبنائهم، ومتابعة المحتوى الذي يشاهدون ومناقشتهم فيه، وليحاول الوالدين جاهدين محاورة أبناءهم وإيجاد بدائل مثمرة لهذه المحتويات الفاسدة كتشجيعهم على القراءة وممارسة الرياضة، فهذا سيشغل أوقات فراغهم في نماء العقل وبناء الجسد السليم، وفي الختام لنتوجه جميعًا لله تعالى بالدعاء بأن يحفظ أبناءنا، وأن يربيهم لنا، وأن يبعد عنهم كيد الكائدين.

ويؤكد الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية ان الأثر النفسي يحدث لأولادنا عند مشاهدة الفيديو جيم والمثلية الجنسية أشد وطأة وسوءا من ممارسة الجنس علي أرض الواقع وأدوم أثرا، ويرجع ذلك ان الانسان الذي يتعرض للاعتداء الجنسي يشعر بمشاعر سلبية ومقززة ويشعر بالانسحاب الاجتماعي وأحلام مزعجة والقئ، والطفل بالفطرة يرفض ذلك ولكن عند الربط بين مبدأ اللذة والالم، يكون هناك سعادة ويقوم المخ بفرز مادة الادرالين وذلك هو السم في العسل، وعلى سبيل المثال الجريمة التى وقعت وشاهدنها على ارض الواقع جريمة البنت التي تم قتلها أمام الجامعة، وشاهدنا تصرفات غريبة ترك البنت وعدم انقاذها وتصويرها، ويرجع ذلك لعدم الاحساس بالمسؤولية، وجاءت لنا حالات كثيرة مشابهة لذلك عندم يكبر الطفل يحدث له هوس، وهوما يحدث له في العالم الافتراضي ويتم غرس ذلك في نفوس الاطفال عن طريق شي ايجابي وتعويده علي المثلية عن طريق الاعلانات ايضا، وذلك اسوأ شئ وخلال أعوام سوف نشاهد أجيال تدمن الجنس وممارسته مع نفس الجنس فى الغرف المغلقة والعزلة وأكل السندوتشات التيك واي يؤدي إلى ذلك.

ولنتفادي ذلك ينصح هندي، بتنشئة الطفل علي فكرة التربية الجنسية في مرحلة المراهقة والتحصين الفكري، ولابد من المواجهة، والأب عليه عامل كبير جدا فى ذلك، وانا ليس مع تقليل ساعات الفيديو جيم ولكن الاب يجب أن يكون متواجد مع الاسرة في الغداء والعشاء ويدعوا الطفل الي ممارسة الأنشطة عن طريق المراكز والنوادى وإثراء الجانب الروحي في تكوين شخصية الاطفال، كما ويجب زرع فكرة أن البنات هى بنت وعدم تشبه الرجال بالنساء.

أما الدكتور عبدالرحمن زكى الدين عضو هيئة التدريس بقسم الثقافة الاسلامية بكلية الدعوة الاسلامية بالقاهرة، فيقول: إن من إحدى وسائل غرس المثلية في عقول الأطفال، وإضافة محاولة تطبيع هذه العلاقات غير السوية، وغرسها في نفوس النشء الصاعد، أن سلك المروجون لهذه الأفكار والأفعال الشاذة في سبيل تحقيق أهدافهم حيلا ومكرا قلّما يلتفت الحصيف إليه أو يجد الوقت ليعيره اهتماما، ومما يوضح ذلك موقف يرويه أبوان أجنبيان عمّا تعرضت له ابنتهم التي لا زالت في سن السابعة في فيديو مترجم إلى العربية على موقع (يوتيوب)، وحمل عنوان (خطير جدًا أنقذوا أبناءكم!، أولادكم في خطر) جاء فيه (أنهم تعرضوا لمشكلة مفادها أن ابنتهم البالغة من العمر سبع سنوات، وأثناء لعبها على جهاز «التابلت» الخاص بوالدتها ظهر لها إعلان ترويجي مضمونه غير لائق، فبدأ الأبوان في اختبار اللعبة بعيدا عن ابنتهما لمدة خمسة وأربعين دقيقة لربما يتكرر هذا الإعلان حتى يتحققا من مضمونه لكن الإعلان لم يظهر لهما أبدًا، وهنا استنتج الأبوان أن الإعلان مفصّل على سن ابنتهما إذ تستطيع الأجهزة الذكية الحديثة تحديد سن المستخدم والاهتمامات التي تجب مخاطبته بها من خلال الكاميرا الأمامية للجهاز، ومن خلال الصوت ومن خلال تصفحه للصفحات، حتى تُظهر له الإعلانات التي يراها المروجون مناسبة له.

وأضاف أن الغريب في شهادة هذين الأبوين أن الإعلانات التي تظهر للكبار يمكن تجاهلها وعدم إتمام مشاهدتها ووقتها لا يتجاوز العشرين ثانية، في حين أن الإعلان الذي يظهر لابنتهما تحديدًا بان بالاختبار أنه مثبت لا يمكن العودة إلى اللعبة إلا بعد إتمام مشاهدته وطويل المدة حيث يتجاوز الدقيقة والنصف، قام الأب بتصوير وجه ابنته على هاتف محمول ووضعه أمام كاميرا التابلت فلم يظهر له الإعلان أيضًا، فقرّر الأبوان وضع التابلت بيد ابنتهما وتوجهت بوجهها إليه فظهر لها ذلك الإعلان مباشرة، إعلان يدعو الى العلاقات المثلية ومحاولة تسفيه العلاقات الغيرية وترويج الخداع بين الأزواج ليواقعوا المثليين دون انتباه أحدهما لفعل الآخر والإعلان يروّج لهذه الأفكار بطريقة تشويقية كأنها دعاية مختصرة لفيلم ذي أحداث طويلة.

وقال: بعد أن تلقى الأبوان هذه الصدمة أدركا عمق الذكاء الاصطناعي لهذه اللعبة وكيف يتم استهداف زرع الأفكار من خلالها لدى الصغار لتظهر عليهم كتصرفات طبيعية لا تأنفها نفوسهم بعد ذلك، كما أن هذا التطبيق يُدرك صانعوه أن لدى الطفل صبرًا ليس موجودًا عند الكبار على مشاهدة الإعلان حتى نهايته للعودة مرة أخرى إلى اللعب فقاموا بتثبيت الإعلان بحيث لا يمكن للطفل تجاوزه، لينهي الأبوان الفيديو برسالة تحذيرية للآباء من ترك التابلت بين يدي الأطفال بأغراض التعليم أو الترفيه وهم مطمئنين للمحتوى الذي سيتعرضون له، حيث إن هذه الأجهزة تستطيع استهداف عقولهم وأفكارهم الناشئة البريئة بما لا تحمد عقباه، واقترحوا بعض الأفكار لحمايتهم كإغلاق الكاميرا والميكرفون في جهاز «التابلت» أثناء استخدام الأطفال له، حتى لا يتسنى للجهاز تحديد هوية مستخدمه، ومن ثمّ إرسال مثل هذه الإعلانات الفاضحة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: