Close ad

«سبوتنيك» تعقد مؤتمرًا دوليًا وجلسة حوارية حول التراث الثقافي ودور الإعلام

25-7-2022 | 17:43
;سبوتنيك; تعقد مؤتمرًا دوليًا وجلسة حوارية حول التراث الثقافي ودور الإعلام سبوتنيك تعقد مؤتمرًا دوليًا وجلسة حوارية حول التراث الثقافي ودور الإعلام
نوران نصر

عقدت وكالة سبوتنيك الروسية مؤتمرًا دوليًا للحديث حول التراث الثقافي والتعاون الدولي في الحفاظ عليه ودور الإعلام في هذا الشأن والاهتمام بالموضوعات الثقافية والتراثية من أجل جعلها أكثر سهولة وإثارة للاهتمام للجمهور، وبهذه الطريقة فقط يمكن زيادة الاهتمام بمواقع التراث الثقافي والحفاظ عليها للأجيال القادمة. 

موضوعات مقترحة

أدار جلسة الحوار فاسيلي بوشكوف، مدير التعاون الدولي في وكالة سبوتنيك الروسية، بحضور ناتاليا نرسيسيان، نائبة مدير الإذاعة الناطقة بالروسية في سبوتنيك، وفيلاتوفا ناديجدا، الباحثة في التراث الثقافي ونائب مدير معهد الأبحاث الروسي للتراث الثقافي والطبيعي، وانضم لهم عبر شبكة الإنترنت كل من الصحفي الهندي جاي براكاش، رئيس قسم الفنون في موقع "راشتاريا صحارا اليومي الهندي" من الهند، ومن مصر الزميل أيمن حافظ، المصور ورئيس قسم الفيديو في "بوابة الأهرام"، ومن كوبا انضم وينسي موزا كبير المتخصصين في مجال التراث الثقافي بهيئة الإذاعة والتلفزيون الكوبية.

وناقش المتحدثون ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي في المناطق والدول ذات الحضارة والتراث الثقافي الكبير، وتأثير وسائل الإعلام في تعزيز الثقافة، وكذلك دور الإذاعة والتلفزيون في تشكيل الهوية والتقاليد الثقافية. 

كما تم التطرق إلى موضوعات الاستثمار والبرامج الوطنية والتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف للفت الانتباه إلى القيم الثقافية وتنمية السياحة الدولية.

وقالت قالت ناتاليا نيرسيسيان خلال كلمتها: "نحن نعلم مدى صعوبة جذب انتباه عدد كبير من الأشخاص إلى الموضوعات الثقافية، وتعتمد جميع المنشورات على الإحصائيات، وعلى عدد الأشخاص الذين يتابعون الموضوعات والصفحات الثقافية في المواقع المختلفة، ولذلك مهمتنا الرئيسية هي جعل المواد المتعلقة بهذا الشأن أكثر تشويقًا، ليزورها الجمهور وتحقق معدل قراءات عالي، كما أنه يجب على وسائل الإعلام الانتباه إلى الثقافة  لأن مستقبلنا يعتمد بشكل مباشر على وجودها ". 

وهنا اتفق معها الزميل أيمن حافظ في نقطة أن "الشبكات الاجتماعية لها تأثير إيجابي أيضًا على نشر المعلومات حول هذا الموضوع، على سبيل المثال ، الصور التي يلتقطها صحفيون غير محترفين ويتم نشرها على الإنترنت تجذب انتباه المستخدمين الآخرين، وتساعد في سرد قصص هذه الأماكن"، مؤكدًا أن "الصحفيين سيكون لديهم دائمًا موضوعات يتحدثون  ويكتبون عنها حول التراث الثقافي، خاصة في دولة ذات تاريخ وحضارة كبيرة مثل مصر، لذلك لا داعي للتشكيك في مستقبل الثقافة في وسائل الإعلام نظرًا لتنوعها وحجمها".

وتحدث الناقد الفني الهندي جاي براكاش عن الدور الريادي لوسائل الإعلام في الحفاظ على الثقافة، قائلا خلال عرضه: "نحاول الحفاظ على ثقافتنا وتقاليدنا للأجيال القادمة، والإعلام يعمل كمرشد في هذه العملية الحيوية".

من جانبها، شاركت فيلاتوفا ناديجدا الحضور بأفكارها حول التفاعل بين روسيا واليونسكو، مشيرة إلى الزيادة السنوية في عدد مواقع التراث العالمي، وظهور المكسيك وروسيا وإيران في المراكز العشر الأولى من حيث عددها، والتي بدأت في التنافس بجدية مع الدول الغربية، التي تحتل مراكز متقدمة في الثقافة العالمية، وأشارت إلى أن إحدى المشكلات التي لا تحظى فيها الموضوعات الثقافية بنفس القدر من الاهتمام في وسائل الإعلام هي أن الجمهور في العالم الحديث أصبح أكثر اهتمامًا بالأخبار ذات الدلالة السلبية بسبب ما يحدث في العالم بشكل يومي، وأعربت عن أملها في أن يزيد الاهتمام بالممتلكات التراثية والموضوعات الثقافية يومًا ما.

في نهاية الجلسة الحوارية، تحدث المتخصص الكوبي وينسي موزا عن عمل هيئة الإذاعة والتلفزيون في كوبا على المسار الثقافي، مشيرًا إلى عدد من المجالات المهمة التي تم تحقيق النجاح فيها، مثل إنشاء أرشيفات رقمية وتوسيع التعاون الدولي للحفاظ على الثقافة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: