قام الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، بإحاطة المجلس بعدد من الموضوعات والتي من بينها أنه تم الانتهاء من التقرير الخاص بالبصمة الكربونية للمتحف القومي للحضارة المصرية وفقا للمنهجيات العالمية المعتمدة المتعارف عليها وهو ما يتماشى مع إستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2030 واستضافة مصر لمؤتمر المناخ "COP 27" ليصبح المتحف القومي للحضارة المصرية أول متحف في مصر يقوم بهذا الإجراء.
موضوعات مقترحة
واستعرض غنيم أعداد الزائرين بالمتحف خلال الثلاثة أشهر الماضية ونسبة الإيرادات التي تحققت، مشيرًا إلى تزايد إقبال الزائرين ولاسيما من المصريين على زيارة المتحف خلال هذه الفترة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف أن هناك إقبالا كبيرا منهم على خدمة "Photo both" والتي أطلقها المتحف منذ فترة إجازة عيد الأضحى المبارك؛ حيث بدأ في تشغيل ماكينة تصوير بالواقع المعزز بمقر المتحف حيث يمكن للزوار استخدام هذه الماكينة لالتقاط الصور التذكارية مع القطع الأثرية غير المسموح بالتصوير معها، وذلك دون الأضرار بالقطع الأثرية نفسها.
وتحدث الدكتور أحمد غنيم أيضا عن أبرز الفعاليات والأنشطة الثقافية والسياحية المختلفة التي نظمها واستضافها المتحف خلال الشهر الماضي والتي من بينها عرض لأوبريت الليلة الكبيرة وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومحاضرة عن الأسرار التاريخية لفترة حكم الخديوي إسماعيل تحت عنوان "أيام أفندينا"، هذا بالإضافة إلى ورش العمل التي ينظمها المتحف.
وأوضح غنيم، أنه تمت إحاطة أعضاء المجلس بأن مدرسة الحضارة المصرية ستبدأ أولى دورتها في شهر سبتمبر القادم، لتعريف المصريين والأجانب المقيمين ممن لديهم شغف بالحضارة المصرية العريقة بالتاريخ والآثار والكتابة الهيروغليفية والفنون والعمارة الإسلامية والقبطية والفن المصري القديم، وستكون مدة الدورات التي ستقدمها المدرسة ٣ شهور، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية خلال تلك الفترة للمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مع مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك بمقر المتحف بالفسطاط، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتي كان حضورها افتراضيا عبر تقنية الفيديو كونفرانس.