نشر مسئولون ألمان أرقاما جديدة حول المبالغ المالية المدفوعة للأشخاص المتضررين من حادثة التدافع في مهرجان "موكب الحب" للموسيقى الإلكترونية قبل 12 عاما، والتي أودت بحياة 21 شخصا وإصابة مئات آخرين.
موضوعات مقترحة
وأعلت ولاية شمال الراين-ويستفاليا اليوم السبت قبل الذكرى السنوية للحادثة التي تحل غدا الأحد، أنه تم تسليم تعويضات بقيمة تزيد على 3ر4 مليون يورو إلى الضحايا والمصابين اعتبارا من 31 مارس الماضي. وجاءت هذه الأموال من صندوق ثان للتعويضات بقيمة 5 ملايين يورو.
وقال رئيس حكومة الولاية هندريك فوست في بيان اليوم: "قبل اثني عشر عاما اهتزت ولاية شمال الراين-ويستفاليا بحادث لا يزال يسبب الرعب والحزن حتى اليوم - فقد 21 شخصا حياتهم في موكب الحب في دويسبورج".
وقال فوست إن صندوق الإغاثة هو إشارة مهمة على أن المعاناة النفسية وآلام الأقارب والمصابين لن تنسى، وأضاف: "لذلك فإن هذه علامة مهمة على أن صندوق الإغاثة الثاني لقي استحسانا كبيرا. إنني أشجع صراحة جميع المستحقين الذين لم يتقدموا بعد للحصول على المساعدات على القيام بذلك. سنقف إلى جانب المتضررين ولن نتخلى عنهم".
وبحسب البيانات، تم سداد مدفوعات صندوق المساعدات الثاني لـ19 حالة وفاة فضلا عن 615 مصابا.
وفي 24 يوليو 2010 تدافعت حشود في حالة من الذعر في نفق الوصول إلى أرض المهرجان في مدينة دويسبورج، ومات دهسا على الفور 19 شخصا ، وتوفي اثنان آخران في وقت لاحق في المستشفى، وأصيب أكثر من 650 شخصا.