Close ad

"إرنست أند يونج": ثلث الألمان اشتروا سلعًا تحمل علامات تجارية مزيفة

22-7-2022 | 14:01
 إرنست أند يونج  ثلث الألمان اشتروا سلعًا تحمل علامات تجارية مزيفةإرنست أند يونج
وكالات الأنباء

كشف استطلاع للرأي أن نحو ثلث الألمان اشتروا منتجات تحمل علامات تجارية مزيفة.

موضوعات مقترحة

وأشار الاستطلاع، الذي أجرته شركة الاستشارات الإدارية "إرنست أند يونج" ونشرت نتائجه اليوم الجمعة، إلى أن المشترين ذكروا أنهم في أغلب الحالات كانوا على دراية بما يشترونه أو أنهم اشتبهوا في أنه يحمل علامة مزيفة.

والسبب الرئيسي لشراء المنتجات المقلدة هو انخفاض سعرها مقارنة بالأصلية، إذ ذكر ذلك نحو 75% من الذين شملهم الاستطلاع. وبرر نحو 25% من مشترييي هذه المنتجات بسهولة الوصول إليها.

ووفقا للاستطلاع، تحظى الملابس والإكسسوارات المقلدة وكذلك المجوهرات والساعات من العلامات التجارية المعروفة، بشعبية خاصة بين المتسوقين الذين يشترون منتجات مقلدة.

وبحسب الاستطلاع، فإن أكثر من 50% من المشترين يشعرون بالرضا عن المنتجات المقلدة التي اشتروها - حتى لو كان معظمهم على علم بأن قرصنة المنتجات تتسبب في خسائر فادحة للشركة المعنية.

وقال معد الاستطلاع، ميشائيل رينتس: "السعر المنخفض المفترض الذي يدفعه العملاء مقابل المنتجات المقلدة باهظ الثمن، يكبد آخرين خسائر، إذ تُفقد الشركات وموظفيها المليارات كل عام من خلال المنتجات المقلدة".

وساهم الإنترنت في زيادة تسويق المنتجات المقلدة، وشكللت حصته في المنتجات المزيفة المباعة عبره 28%.

وقال ألكسندر ماينراد الخبير لدى "إرنست أند يونج": "نما سوق المنتجات المقلدة بشكل مطرد خلال السنوات القليلة الماضية، وخاصة عبر الإنترنت. بنقرات قليلة فقط يمكن طلب جميع أنواع المنتجات المقلدة من أي مكان في العالم".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: