قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن القلق الصحي - وليس المرضى - الذي نشعر به، هو ما يدفع وزارة الموارد المائية والري إلى زيادة الجاهزية للتعامل مع التحديات المائية، ومواجهة أي طارئ تتعرض له المنظومة المائية.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال لقاء حواري، عقده وزير الري مع عدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمقر الوزارة.
وتابع وزير الري حديثه، مستعرضًا المشروعات القومية الكبرى التى تهدف إلى ترشيد استخدام المياه، وتعظيم العائد من وحدة المياه.
وأوضح أن وزارة الموارد المائية والرى تنذ حاليا المشروع القومي لتأهيل الترع؛ بهدف تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه إلى نهايات الترع المتعبة، بخلاف المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس.
وأشار إلى تنفيذ مشروعات تأهيل المساقي، والعمل في المشروع القومي للتحول من الري بالغمر إلى نظم الري الحديث، وذلك من خلال تشجيع المزارعين على هذا التحول، والتوسع في استخدام تطبيقات الري الذكي، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه.
وأضاف وزير الري، أن الوزارة تنفذ أيضا مشروعات الحماية من أخطار السيول، وحصاد مياه الأمطار، حيث تم تنفيذ أكثر من ١٥٠٠ منشأ للحماية خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ المصرية، حيث تم تنفيذ أعمال لحماية ٢١٠ كيلومترات من السواحل المصرية، وجارى العمل على حماية ٤٥ كيلومترا أخرى.