اهتمت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بعدد من الموضوعات على رأسها نشاط الرئيس السيسي وزيارته إلى ألمانيا وصربيا وتصريحاته بشأن الأزمات في ليبيا وسوريا واليمن.
موضوعات مقترحة
فمن جانبها قالت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "قمة مصرية ـــ صربية في بلجراد.. السيسي: الشراكة الإستراتيجية مع ألمانيا ركيزة للحفاظ على استقرار المنطقة".
عقب ختام زيارته الناجحة إلى ألمانيا، وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس إلى العاصمة الصربية بلجراد، فى زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، منذ ٣٥ عاما، وكان في استقباله الرئيس الصربي «ألكسندر فوتشيتش» بمطار بلجراد الدولي، في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن زيارة الرئيس السيسي إلى بلجراد ستشهد عقد مباحثات مكثفة مع الرئيس الصربي، بالإضافة إلى لقاء رئيس البرلمان الصربي، لبحث آليات تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، فضلا عن النظر في سبل التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وسيتخلل الزيارة عدد آخر من الأنشطة المكثفة للرئيس، على رأسها إلقاء كلمة في جامعة بلجراد تتضمن التركيز على مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعظيمها، فضلا عن استعراض محددات السياسة المصرية تجاه أهم القضايا الإقليمية والدولية المعاصرة.
كان الرئيس السيسي قد استقبل أمس، فى برلين، أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية.
وخلال اللقاء، أكد الرئيس حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الإستراتيجية الممتدة مع ألمانيا التي تمثل ركيزة مهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، معربا عن التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الألماني، خلال الفترة المقبلة، بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن اللقاء شهد التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية، خاصة تطورات الأوضاع في أوكرانيا وتداعياتها الاقتصادية السلبية على المستوى العالمي، إلى جانب مستجدات جائحة «كورونا»، وظاهرة تغير المناخ في ظل عقد «حوار بطرسبرج»، واستضافة مصر المرتقبة القمة العالمية للمناخ في نوفمبر من العام الحالي.
كما تم التطرق إلى تطورات الأوضاع في كل من شرق المتوسط وليبيا وسوريا واليمن، حيث أكد الرئيس السيسي في هذا الصدد، أنه لا سبيل لتسوية تلك الأزمات إلا من خلال الحلول السياسية، بما يحافظ على وحدة أراضى الدول وسلامة مؤسساتها الوطنية، ومن ثم توفير الأساس الأمني اللازم لمكافحة التنظيمات الإرهابية ومحاصرة عناصرها، للحيلولة دون انتقالهم إلى دول أخرى بالمنطقة.
من جانبها، رحبت وزيرة الخارجية الألمانية بزيارة الرئيس السيسي إلى برلين، مؤكدة أنها ستسهم في دعم مسيرة العلاقات بين البلدين على نحو بناء وإيجابي، خاصة في ظل التزام الحكومة الألمانية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات، مشيدة، في هذا الصدد، بجهود الرئيس لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى مصر والمنطقة بأسرها، مع الإعراب عن دعم بلادها تلك الجهود.
فيما قالت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "الرئيس خلال استقباله أنالينا بيربوك ببرلين: الحلول السياسية هي السبيل لإنهاء الأزمات في ليبيا وسوريا واليمن"
بينما تناولت صحيفة الأهرام تحت عنوان "توجيهات رئاسية بإعداد حزمة حماية اجتماعية استثنائية.. مدبولي: تعظيم الفرص الاستثمارية لقناة السويس وتفعيل مشروعات «الهيدروجين الأخضر»" تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هناك توجيها من الرئيس السيسي، بالعمل على تعظيم الاستفادة من الأراضي الشاطئية بالمنطقة الغربية بمدينة العلمين الجديدة، وزيادة الطاقة الفندقية بها.
جاء ذلك خلال اجتماعه أمس، لاستعراض المخططات الخاصة باستغلال الأراضي بالمنطقة الشاطئية بمدينة العلمين الجديدة، وزيادة الطاقة الفندقية بالمدينة، بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء مهندس أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والمهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان لمتابعة المشروعات القومية، واللواء هشام السويفي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي، مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي، رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولي إحدى الشركات والاستشاريين.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن هدف الاجتماع، استعراض المخططات المطروحة من مختلف الجهات المعنية، قبل البدء في تنفيذ المشروعات، التي من شأنها زيادة الطاقة الفندقية بمدينة العلمين الجديدة.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض عدد من المخططات التي تضم مشروعات خدمية وتنموية، تستهدف إتاحة وجهة سياحية على مدار العام في الساحل الشمالي.
من ناحية أخرى شدد رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس، مع المهندس يحيى زكى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،على ضرورة تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية القائمة والمطروحة بالمنطقة الاقتصادية للقناة ، موجهاً بمضاعفة الجهود من أجل تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة لعدد من المشروعات، الخاصة بالهيدروجين الأخضر، وترجمتها لعقود فعلية.
من جانبها قالت صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "رئيس الوزراء يتابع مبادرة «سكن لكل المصريين» : تكليف رئاسي بإنشاء 200 ألف وحدة سكنية بالقاهرة الكبرى.. حصر كل الأراضي المملوكة للدولة داخل القاهرة .. إخلاء المناطق غير المخططة.
وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بحصر كل الأراضي المملوكة لجهات الدولة داخل القاهرة حتى يتم البدء في البناء عليها، فضلا عن البدء في الإخلاء للمناطق غير المخططة، وذلك في ضوء تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالبدء في بناء 200 ألف وحدة سكنية بالقاهرة الكبري. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، أمس لمتابعة تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي بإنشاء 200 ألف وحدة سكنية بالقاهرة الكبرى ضمن المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»، وفي إطار خطة الدولة لتطوير المناطق غير الآمنة، وذلك بحضور اللواء مهندس أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء هشام السويفى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازى مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشارى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية.
أشار رئيس الوزراء إلى نجاح الدولة في القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة، وتسكين أهالينا في مناطق سكنية حضارية مخططة ولائقة، مضيفاً أننا سنستمر وفقاً لتوجيهات الرئيس في تطوير المناطق غير المخططة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء السفير نادر سعد بأن الاجتماع استعرض استراتيجية تطوير المناطق غير المخططة بإقليم القاهرة الكبري، موضحا أن المشروع يتضمن إنشاء نحو 200 ألف وحدة سكنية على مرحلتين.
أشار إلى أن الاجتماع تناول عرض المناطق غير المخططة وتقدير عدد الوحدات بكل منطقة، وذلك في محافظات «القاهرة والجيزة والقليوبية»، وكذا عرض حصر الأراضي الفضاء المقترحة لمشروعات الإسكان بديل العشوائيات في المحافظات الثلاث.
بينما قالت صحيفة الجمهورية تحت عنوان "بعد زيارة ناجحة إلى ألمانيا .. السيسي في صريبا.. زيارة رسمية هي الأولى من نوعها مباحثات مكثفة للرئيس مع نظيره الصربي.. ويلتقى رئيس البرلمان.. ويلقى كلمة في جامعة بلجراد.
استقبل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أمس، الرئيس عبدالفتاح السيسي بمطار العاصمة بلجراد الذي يقوم بزيارة رسمية هي الأولى من نوعها وذلك في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين. صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن زيارة الرئيس السيسي إلى بلجراد ستشهد عقد مباحثات مكثفة مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، بالإضافة إلى مقابلة رئيس البرلمان الصربي، وذلك لبحث آليات تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، فضلاً عن النظر في سبل التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي.
سيتخلل الزيارة عدد آخر من الأنشطة المكثفة للرئيس السيسي، وعلى رأسها إلقاء كلمة في جامعة بلجراد تتضمن التركيز على مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعظيمها، فضلا عن استعراض محددات السياسة المصرية تجاه أهم القضايا الإقليمية والدولية المعاصرة.
كان الرئيس السيسي قد افتتح، خلال زيارته لألمانيا، مع المستشار الألماني أولاف شولتز جلسة رفيعة المستوى لحوار بترسبرج للمناخ في العاصمة الألمانية «برلين» برئاسة مشتركة من مصر وألمانيا.
اجتمع الرئيس السيسي، خلال زيارته، مع المستشار الألماني بمقر المستشارية بالعاصمة برلين، كما شارك في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الألمانية، وذلك بمشاركة عدد من كبار المسئولين الألمان، وبحضور وزراء الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والبترول والثروة المعدنية، والنقل، والتجارة والصناعة.. كما التقى الرئيس السيسي نظيره الألماني فرانك شتاينماير.
أما صحيفة "الأخبار" فقالت تحت عنوان "توجيهات رئاسية بتعظيم الاستفادة من الأراضي الشاطئية بالعلمين الجديدة - مدبولي: تفعيل اتفاقيات «اقتصادية قناة السويس».. و٢٠٠ ألف وحدة سكنية بالقاهرة الكبرى".
أكد د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ضرورة تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية القائمة والمطروحة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ووجه بمضاعفة الجهود من أجل تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة لعدد من المشروعات، خاصة بالهيدروجين الأخضر، وترجمتها لعقود فعلية.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع المهندس يحيى زكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وخلال الاجتماع تناول المهندس يحيى زكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الموقف التنفيذي لمشروعات المنطقة الاقتصادية مستعرضاً الجوانب المرتبطة بتمويل الاستثمارات لتطوير منطقة شرق بورسعيد وموانئ السخنة وغرب بورسعيد والعريش، بالإضافة إلى المشروعات التنموية الأخـرى لاسيما ميكنة الخدمات الجمركية ومحطات تحلية المياه والصرف، وتوزيع الكهرباء، والمشروعات اللوجستية. من ناحية أخرى استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، المخططات الخاصة باستغلال الأراضى بالمنطقة الشاطئية بمدينة العلمين الجديدة، وزيادة الطاقة الفندقية بالمدينة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك توجيها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل على تعظيم الاستفادة من الأراضي الشاطئية بالمنطقة الغربية بمدينة العلمين الجديدة، وزيادة الطاقة الفندقية بها.. ولفت رئيس الوزراء إلى أن هدف الاجتماع هو استعراض المخططات المطروحة من مختلف الجهات المعنية، قبل البدء في تنفيذ المشروعات، التي من شأنها زيادة الطاقة الفندقية بمدينة العلمين الجديدة.
كما تابع د. مدبولى، تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإنشاء ٢٠٠ ألف وحدة سكنية بـالـقـاهـرة الـكـبرى، ضمن المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» وفي إطار خطة الدولة لتطوير المناطق غير الآمنة. وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالبدء في بناء ٢٠٠ ألف وحدة سكنية بالقاهرة الكبرى، وفي ضوء ذلك وجه بحصر كل الأراضي المملوكة لجهات الدولة داخل القاهرة حتى يتم البدء في البناء عليها .
وقالت صحيفة الأخبار تحت عنوان "الرئيس يلتقى وزيرة خارجية ألمانيا .. السيسي: حريصون على تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين"أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الإستراتيجية الممتدة مع ألمانيا، والتي تمثل ركيزة مهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وأعرب الرئيس عن التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الألماني خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، مع أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزيرة الألمانية رحبت بزيارة الرئيس إلى برلين، وأكدت أنها ستسهم في دعم مسيرة العلاقات بين البلدين على نحو بناء وإيجابي، خاصة في ظل التزام الحكومة الألمانية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات، وأشادت بجهود الرئيس لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر والمنطقة بأسرها، وأعربت عن دعم بلادها لتلك الجهود.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد أيضاً التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، خاصة تطورات الأوضاع في أوكرانيا وتداعياتها الاقتصادية السلبية على المستوى العالمي، إلى جانب مستجدات جائحة كورونا، وكذلك ظاهرة تغير المناخ في ظل انعقاد «حوار بيترسبرج» واستضافة مصر المرتقبة للقمة العالمية للمناخ في شهر نوفمبر من العام الجاري.
وأوضح راضي انه تم التطرق إلى تطورات الأوضاع في كل من شرق المتوسط وليبيا وسوريا واليمن، حيث أكد الرئيس أنه لا سبيل لتسوية تلك الأزمات إلا من خلال الحلول السياسية، بما يحافظ على وحدة أراضي الدول وسلامة مؤسساتها الوطنية، بما يوفر الأساس الأمني اللازم لمكافحة التنظيمات الإرهابية ومحاصرة عناصرها للحيلولة دون انتقالهم إلى دول أخرى بالمنطقة.
ومن جانبها؛ أعربت وزيرة الخارجية الألمانية عن تطلع بلادها لتكثيف التنسيق المشترك مع مصر حول قضايا الشرق الأوسط، وذلك في ضوء الثقل السياسي المصري في محيطها الإقليمي، وأشادت بالجهود التي تبذلها لدعم مساعي التوصل إلى حلول سياسية للأزمات مصر القائمة.
فيما قالت صحيفة الأخبار تحت عنوان "الحكومة: المستشفيات تستقبل الحالات بشكل طبيعي" أكدت الحكومة عدم صحة ما تم تداوله من أنباء حول رفض المستشفيات الحكومية استقبال حالات كورونا نتيجة ضعف الطاقة الاستيعابية لها.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، وأكدت أنه لا صحة لرفض المستشفيات الحكومية استقبال حالات كورونا نتيجة ضعف الطاقة الاستيعابية لها، وشددت على استعداد المستشفيات الحكومية بمختلف المحافظات، لاستقبال أي حالات مصابة بفيروس كورونا بشكل طبيعي، وإجـراء كافة الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم، وتحويلهم لدخول المستشفيات لتلقى العلاج وفقاً لبروتوكول علاج وزارة الصحة حسب تصنيف الحالات حال التأكد من إصابتهم معملياً أو العزل المنزلي في حالة الأعراض البسيطة، وأشارت إلى أن نسب الإشغال بالمستشفيات تسير وفق المعدلات العادية، وناشدت جميع المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف إثارة الذعر بينهم، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
بينما قالت صحيفة الأخبار تحت عنوان "«الصحة»: جاهزون للتعامل مع مستجدات «كورونا » انخفاض الوفيات.. وتوافر مخزون كاف من المستلزمات الطبية والأدوية".
أكدت وزارة الصحة جاهزية واستعداد كافة المنشآت الصحية التابعة لها، للتعامل مع المستجدات الحالية والمستقبلية لجائحة كورونا، حيث وجه د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان ، كافة مديري المديريات الصحية بالمحافظات بالتأكد من تدريب جميع العاملين على تنفيذ الخطط المختلفة للتعامل مع مع أي : مستجدات خاصة بالجائحة حال الاحتياج، كما أكد على ضرورة المتابعة الدائمة لتوافر مخزون استراتيجي كاف من المستلزمات الطبية والأدوية الخاصة بعلاج فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الأسبوعي، مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، وبمشاركة كافة وكلاء الوزارة بالمحافظات عبر تقنية الـ «فيديو كونفرانس».
لمتابعة سير العمل بمختلف ملفات الوزارة.
وحول الوضع الوبائي الخاص بفيروس كورونا : أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن الوزير استمع خلال الاجتماع إلى شرح مفصل حول الوضع الوبائي العالمي والمحلي، حيث يتم تقييم الوضع محلياً وفقاً للبرنامج القومي لترصد الأمراض المعدية، لافتا إلى انخفاض أعداد الوفيات مقارنة بأعداد المصابين، حيث أفادت الدراسات الخاصة بالتسلسل الجيني لعينات فيروس كورونا أن كافة الحالات المصابة، مصابة بمتحور أوميكرون وسلالته الفرعية.
وأضاف «عبدالغفار، أن الوزير شدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا، والحصول على الجرعات التنشيطية من اللقاحات المضادة للفيروس، حيث يتمكن المواطنين ممن هم أكبر من 65 عاماً أو من يعانون من أمراض مزمنة الحصول على الجرعة التنشيطية للقاح بعد مرور 3 أشهر من حصولهم على الجرعة السابقة لها، بينما يتمكن المواطنون الأصحاء الحصول على الجرعة التنشيطية بعد 6 أشهر، وذلك دون الحاجة لتسجيل مسبق.