أشار مسئولون أمريكيون إلى أن الشركات الأمريكية تخسر أمام روسيا والصين في السباق المحموم على إبرام عقود تعدين الليثيوم في أمريكا اللاتينية، وذلك وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
موضوعات مقترحة
ووفقا لعضو الكونجرس الأمريكي "راؤول رويز"، فإن السبب وراء تخلف "واشنطن" عن "موسكو" و"بكين" كان السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي أدت إلى عزل الولايات المتحدة.
وقال إن مسار الزعيم الأمريكي السابق كان خاطئ من وجهة نظر الأمن القومي، مما أضعف الولايات المتحدة، في المقابل اكتسبت روسيا والصين ميزة من حيث مشاركتهما واستثماراتهما في تطوير البنية التحتية.
وأكد الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة EnergyX تيغ إيغان، أن الولايات المتحدة تخسر سباق الاستثمار في أمريكا اللاتينية، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة تُركت وراء البقية بينما تستثمر الصين المليارات، وتستثمر كوريا المليارات، وتسعى روسيا لاستثمار المليارات".
ووفقا لصحيفة "ذا هيك" فإن واشنطن لا تستخدم النفوذ الدبلوماسي لدعم الشركات الأمريكية في إبرام عقود مع السلطات في الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي للعمل في حقول الليثيوم، التي تعتبر الأكبر في العالم.
ويٌذكر أن الليثيوم يستخدم في العديد من الصناعات، بما في ذلك إنتاج البطاريات القابلة للشحن في السيارات الكهربائية والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.