أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، تفاصيل واقعة تصوير امتحان الفيزياء من داخل سيارة، الأسبوع الماضي.
موضوعات مقترحة
وقال الوزير: إن وزارة الداخلية قامت بكشف ملابسات الموضوع بعد دقائق قليلة، مؤكدا أن المتورطين في الواقعة هم: ولي أمر الطالب، ورئيس اللجنة، والطالب.
أضاف: "تقرير التحقيقات الخاص بالواقعة يتضمن 50 صفحة، وتم تقييد الحالة كمخالفة طلابية وفق القانون، والطالب هو ز. أ. م. ح، بالصف الثالث الثانوي، يؤدي امتحان الثانوية العامة بلجنة أبوزعبل التابعة لإدارة الخانكة التعليمية بمحافظة القليوبية، وكذلك رئيس اللجنة وهو معلم لغة عربية بإدارة بلبيس التعليمية ومنتدب لرئاسة اللجنة".
وقال "الطالب حاز وشرع في استخدام هاتف محمول وسماعة أذن وساعة سمارت أثناء أداء امتحان مادة الديناميكا، وتم ضبطه، ورئيس اللجنة قام بالاستيلاء على ورقة أسئلة الفيزياء بدون وجه حق، في بداية وقت الامتحان، وأعطاها إلى مجهول لتوصيلها إلى ولي أمر الطالب بغرض إحداث البلبلة، وقام ولي الأمر بتصوير الورقة وإعادتها خلال دقائق لرئيس اللجنة، وقبل رئيس اللجنة أخذ رشوة مقابل ذلك، والتستر على ابنه، وعدم تحرير محضر له أثناء امتحان الديناميكا".
أضاف الوزير: "رئيس اللجنة قام بواجبه في الإبلاغ عن الطالب في واقعة الديناميكا، لكنه قام بتبديد الأحراز بغرض إخفاء معالم الجريمة، وبناء عليه قررت وزارة التربية والتعليم إلغاء امتحان الطالب في جميع مواد الدور الأور وحرمانه من أداء امتحان الدور الثاني، مع منعه من دخول الامتحان في العالم التالي وإحالته للنيابة العامة، ومجازاة رئيس اللجنة بخصم شهرين من رابته وحرمانه من أعمال الامتحانات لمدة خمس سنوات، والتحويل للنيابة العامة، وتم ضبطه وإحضاره، وتم ضبط وإحضار ولي الأمر وهو المسؤول المباشر عن السيارة، وإحالته للنيابة".
ولفت إلى أن ولي الأمر والطالب ورئيس اللجنة يواجهون تهمة الإساءة للدولة وتكدير السلم العام، وتصوير ونشر الامتحان، مؤكدا أن الدولة تراقب الأمور جيدا، والامتحان أفضل من كل عام.
ووجه الوزير كلامه لأولياء الأمور، قائلا: إن الامتحانات في أفضل حال، وتكافؤ الفرص في أفضل حال وكل من قام بالغش تم ضبطه، ومؤشرات النتيجة لم يستفد أي من هذا، وحالة الفيزياء فردية، وتداولها بهذه الكثافة يسيء لبلدنا، والدولة لا تتهاون في ذلك، ولا يجب أن تلهينا عن شكر كل المسؤولين عن سير الامتحانات بنزاهة كبيرة.