قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن هناك من يريد أن يغازل الحوار بكل السبل، ونقول لهم لن نغازل، ولن يشارك معنا من تلوثت يده بالدماء، لافتا إلى أن الحوار هو حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني.
موضوعات مقترحة
وأضاف رشوان، لن يوجد كلام فئوي ولكن للعامة وهذا هدف الحوار الوطني، لافتا إلى أن بسطاء مصر هم أغلبية مصر، وأن النخب قليلة مقارنة بالعامة، ولكن الأهم هو تلبية مطالب العامة، ودور النخب هو تلبية تلك المطالب.
وبحسب المنسق العام للحوار الوطني، فإننا نسير على الخط الذي وضعه الرئيس السيسي، وسنعرض عليه كل شيء.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المنسق العام للحوار الوطني، مع وسائل الإعلام المختلفة، عقب اجتماع مطول لمجلس أمناء الحوار الوطني، وذلك للحديث عما دار في الجلسة الثانية التي عقدت اليوم الثلاثاء بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وعقدت اليوم فعاليات الاجتماع الثاني لمجلس أمناء الحوار الوطني، الذي انطلق بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
الاجتماع الأول لمجلس أمناء الحوار الوطني
وفي 5 يوليو الجاري، انطلقت فعاليات أولى جلسات الحوار الوطني، الذي كلف به الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتنسيق مع كافة تيارات وفئات المجتمع لإدارة حوار وطني حول أولويات العمل الوطني، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، بحضور غفير من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وخلال الاجتماع الأول لمجلس أمناء الحوار الوطني، أصدر المجلس عدة قرارات وهي قرار تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، وقرار إصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطني، وقرار إصدار مدونة السلوك والأخلاقيات بالحوار الوطني.
دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني
وفي أبريل المنصرم، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، إطلاق الحوار الوطني، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، ضمن المشاركة الوطنية الفعالة تحت مظلة الجمهورية الجديدة بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
الدعوة بدورها، لاقت ترحيبًا شديدًا من كافة القوى السياسية المصرية، وأبدوا استعدادهم للمشاركة في حوار يستهدف تحقيق البناء للدولة المصرية، ووضع آلية لكافة التحديات التي تواجهها عبر رؤى ومقترحات يتم تقديمها لإدارة الحوار الوطني للنقاش حولها في أثناء انعقاد جلسات الحوار.
الحياد أساس عمل إدارة الحوار الوطني
وأكدت إدارة الحوار الوطني استمرار الأكاديمية في اتباع نهج الحياد والتجرد التام في إطار دورها التنظيمي والفني والتنسيقي، بعيدًا عن التدخل في مضمون الحوار الوطني الفعال تحت مظلة الجمهورية الجديدة