كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن «مشروع أحمس» الجديد الذي أطلقته وزارة الاتصالات؛ لإعادة هيكلة 200 تطبيق حكومي، قائلا فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" إن الهدف من «مشروع أحمس» هو إعادة تطوير وصياغة منظومة البرامج في نادي الحكومة المصرية؛ بحيث تكون البرامج مستقلة.
موضوعات مقترحة
وأضاف وزير الاتصالات أن مختلف جهات الدولة المصرية تم ميكنتها في أوقات مختلفة وبتكنولوجيات مختلفة، وبالتالي هذا يشكل تحديًا في قدرة الأنظمة على أن تتبادل البيانات بشكل سهل وسلس فأطلقنا «مشروع أحمس» حتى يتلقى المواطن جميع خدماته بضغطة زر واحدة.
وذكر الدكتور عمرو طلعت مثلا لذلك، وقال إن أى مواطن ينتقل من محافظة إلى أخرى "مثلًا من محافظة الغربية إلى محافظة الدقهلية فيحتاج لنقل عنوان بطاقته الشخصية، ونقل أولاده من المدرسة، وتغيير رخصة سيارته وتغييربطاقة التموين الخاصة به وغيرها من الاحتياجات، وبالتالي يستطيع عمل ذلك من خلال جهات مختلفة، وفي وقت زمني كبير؛ ولذا أطلقنا «مشروع أحمس»؛ حيث يستطيع المواطن أن يتلقى الخدمة من خلال ضغطة زر واحدة؛ وذلك عندما تتواصل الأنظمة ببعضها؛ ولذا فكرنا في مشروع كيفية إعادة صياغة البرامج حتى تتبادل الأنظمة البيانات بشكل سلس، ومن هنا بدأ «مشروع أحمس».
سبب التسمية بأحمس
وقال وزير الاتصالات أطلقنا على المشروع اسم «أحمس»؛ فالملك «أحمس» هو أول من جلب التكنولوجيا إلى مصر، وطوعها على الظروف المصرية فاستلهمنا هذه التسمية من هذا الرجل.
مراحل المشروع والميزانية المخصصة له
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن المشروع بدا، وهو ممرحل على مراحل مختلفة والمرحلة الأولى تنتهي بعد عام نخرج خلاله بخدمات لها علاقة بالمواطن مباشرة وليس بوزارة بعينها، فمثلا خدمات الحماية الاجتماعية وبها خدمات التموين والتضامن والمعاشات ومعاش مطلقات وأرامل وغيرها من خدمات حماية لحقوق المواطن، وبالتالى نعتبرها جميعها خدمات حماية اجتماعية وليست خدمات وزارة بمفردها.
فالمرحلة الأولى تركز على خدمات الشركات وخدمات الحماية الاجتماعية، ثم تتتالى المراحل والخدمات الأخرى تباعًا، ولدينا مجموعة ضخمة من الخدمات نطلقها فيما بعد، ووضعنا موازنة للمشروع تصل إلى أكثر من 2 مليار جنيه.
وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن «مشروع أحمس» مكمل لمنصة مصر الرقمية؛ فهو القاعدة ومنصة مصر الرقمية، وهي الواجهة نعرض فيها الخدمات المميكنة من الألف إلى الياء، والشغل خلف المنصة هو «مشروع أحمس»، الذى يعمل على صياغة منظومة البرامج.