Close ad

انطلاق المرحلة الثالثة لمدرسة الخطوط العربية بعنوان «مبادرة تحسين الكتابة بالقلم العادي»

18-7-2022 | 13:04
انطلاق المرحلة الثالثة لمدرسة الخطوط العربية بعنوان ;مبادرة تحسين الكتابة بالقلم العادي;مبادرة تحسين الكتابة بالقلم العادي
عمر المهدي

يعلن متحف المركبات الملكية عن انطلاق المرحلة الثالثة لمدرسة الخطوط العربية بعنوان"مبادرة تحسين الكتابة بالقلم العادي"،  وتستقبل هذه المرحلة الأطفال من سن ٩ سنوات وذلك بناءً على طلب متابعينا بعد نجاح المرحلتين الأولى.

موضوعات مقترحة

وتأتي هذه المبادرة تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، وقطاع المتاحف برئاسة السيد الدكتور مؤمن عثمان.

مبادرة تحسين الكتابة بالقلم العادي

وكانت قد انطلقت المبادرة في ديسمبر الماضي، والمرحلة الثانية التي انطلقت في يونيو الماضي، على أن تقام فعاليات المدرسة بمتحف المركبات الملكية (قاعة المحاضرات) كل يوم أحد في تمام الساعة العاشرة صباحًا.

التسجيل في مبادرة تحسين الكتابة بالقلم العادي

وعلى راغبي التقدم يتفضل بتسجيل الاسم مع إدارة المتحف أو مسئول قسم التسويق والإعلام من خلال الصفحة الرسمية وعند اكتمال العدد المطلوب سوف يتم الإعلان عن موعد بدء فعاليات المدرسة.
وتأتي هذه المبادرة تحت إشراف الإدارة المركزية للمتاحف التاريخية وأحمد الصباغ مدير عام المتحف، وأمين الحكي مدير المتحف، مع المحاضر وليد حسن يوسف مسئول المدرسة.

متحف المركبات الملكية 

وترجع فكرة إنشاء مبنى المُتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل الذي حكم مصر فيما بين عامي (1863-1879م)، فهو أول من فكر في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، سمي في بداية الأمر باسم مصلحة الركائب الخديوية"، واستمر هذا الاسم حتى عام 1922م في عهد الملك فؤاد الأول (1917-1936م)، وأصبح باسم " إدارة الاسطبلات الملكية". وكانت هذه المصلحة محط اهتمام القصر الملكي آنذاك؛ حيث وفر لها الخبراء المتخصصين، فضلاً عن العمال المهرة، وقد تم تحويل المبنى إلى مُتحف تاريخي بعد إنتهاء ثورة 1952م.

ويضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها، وهي مهداه من الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869م، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.

كما يضم مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات. فضلاً عن مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية، جدير بالذكر أن هناك عددًا قليلًا من المتاحف المتخصصة في عرض هذا النوع من المركبات الملكية في بعض الدول الأوروبية مثل النمسا وفرنسا وروسيا وإنجلترا.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة