مشروعات تخرج طلاب الجامعات تقدم كل عام أفكارا من ذهب في مختلف المجالات، كما أنها تهدف لمواجهة العديد من المشاكل التي تواجه المجتمع، ووضع حلول لها، فضلا عن ارتباط هذه المشروعات بأهداف وقيم نبيلة تتماشى مع خطة الدولة المصرية للنهوض بالمجتمع، مثل نشر ثقافة الفضاء، ودمج ذوي الهمم في المجتمع، كما تقدم العديد من الأفكار الثقافية والفكرية والتكنولوجية والإعلامية المتميزة، والتي تنتظر الدعم المناسب، لكي تظهر إلى النور في أبهى صورة لها ويعود النفع على المجتمع من خلال استغلال هذه الأفكار وتبنيها، في السطور التالية نعرض لكم أبرز مشروعات تخرج الطلاب لعام 2022، لنرصد مدى قدرة الشباب على الابتكار والإبداع..
مجلة فاميلي
أصدرت مجموعة من طلاب قسم الصحافة، بالفرقة الرابعة بالمعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، العدد الأول من مجلة "فاميلي" كمشروع تخرج، حيث ترفع شعار "Back to family" أو العودة مرة أخرى لقيم العائلة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة، مع تصاعد رياح العولمة والغزو الثقافي، مرورا بوسائل التواصل الاجتماعي التي رغم ما أتاحته من مميزات اتصالية حيث جعلت العالم أشبه بقرية صغيرة، إلا أنها أسهمت بدور سلبي في زيادة الفجوة بين أفراد الأسرة، وجعلت كل فرد منا يعيش داخل عالمه الافتراضي الذي خلقه لنفسه على السوشيال ميديا.
وفي هذه الأجواء ازدادت حدة الأزمات الأسرية، وارتفعت معدلات الطلاق والعنف والجرائم العائلية، وفقدت الأسرة المصرية جانبا كبيرا من أدوارها المهمة في الرعاية والرقابة والتربية، ومن هنا يأتي دور الإعلام لممارسة وظائفه الحيوية في التوعية بقضايا الأسرة والتنبيه لأهمية الحفاظ على سلامة العلاقات الأسرية.
ويتضمن مشروع المجلة إصدارا ورقيا، فضلا عن تدشين موقع صحفي إخباري تفاعلي في مجال العلاقات الأسرية المصرية، حيث يكتسب هذا المجال أهمية خاصة في الآونة الأخيرة، نظرا لما تواجهه الأسرة المصرية من ضغوط وتحديات اجتماعية واقتصادية وتربوية ودينية، في ظل الارتفاع المخيف في الظواهر الاجتماعية التي لم تكن شائعة في محيط الأسرة المصرية من قبل.
ولذلك تسعى المجلة المطبوعة والموقع الإخباري، لمناقشة القضايا والموضوعات والمسائل الأسرية المختلفة بأسلوب متزن وموضوعي لتحقيق نوع من أنواع التوعية المطلوبة بهذه القضايا في إطار مبادئ المسئولية الاجتماعية للإعلام ومبادئ مواثيق الشرف الصحفي.
وتقدم المجلة المطبوعة ما يُطلق عليه "صحافة العمق"، وهي الصحافة القائمة على الرصد والتحليل والتفسير العميق للظواهرالاجتماعية، وذلك في صورة تحقيقات وملفات وحوارات صحفية شاملة، حيث تتميز المجلات الورقية بمجموعة من السمات والخصائص، وتقدم المعلومات الشاملة، كما تضم مقابلات كإحدى صور وأدوات جمع المعلومات، كما أنها تحتوي على المقالات ومواد الرأي، فضلا عن قيام فريق العمل بإنشاء وحدة دراسات مصغرة لرصد الظواهر والقضايا الأسرية ووضع مؤشرات كمية حولها.
أما الموقع الإلكتروني فيقدم متابعات إخبارية وتقارير سريعة في إطارالأنماط والقوالب الصحفية الأكثر حداثة، والمتمثلة في صحافة الموبايل والإنفوجراف وصحافة الفيديو وتقارير الكروس ميديا وكافة أنماط القوالب التفاعلية.
وتتمثل الأهداف العامة للسياسة التحريرية للموقع والمجلة في التوعية بقضايا الأسرة المصرية، والتأكيد على أهمية التماسك الأسري والتحذير من خطورة التفكك والانفصال، فضلا عن مناقشة المشكلات والأزمات والضغوط المادية والنفسية الهائلة، التي باتت تواجهها الأسرة المصرية، ويأمل فريق العمل أن يكون هذا المشروع بمثابة صوت حي للأسرة المصرية ينقل مطالبها، ويجسد أمالها ويناقش مشاكلها بكل موضوعية.
وارتبط تحديد الجمهور المستهدف بطريقة المعالجة وطبيعة المحتوى، وفي ضوء ذلك تقدم المجلة القضايا الأسرية بأسلوب جاد وسلس وجذاب في نفس الوقت، وذلك من خلال وضع تصميم حديث للمجلة المطبوعة، وتقديم الموضوعات بأسلوب صحفي يوازن بين الشكل والمضمون بحيث نسعى لجذب القراء من مختلف الأعمار.
ومن خلال ما سبق يتحدد الجمهورالمستهدف في كافة أفراد الأسرة، فهي مجلة متخصصة في المضمون، ولكنها عامة في الجمهور، حيث إنها تخاطب المجتمع ككل، أو ما يمكن أن نطلق عليه الرأي العام الجمعي، كما تستهدف أي فرد تعرض لأي نوع من أنواع العنف الأسرى، وأي فرد لديه أو كانت لديه علاقة سيئة بأسرته، كما تستهدف المجلة تحسين قدرة الآباء والأمهات على تربية الأبناء وتحقيق التواصل الجيد بينهم، في ظل سيطرة وسائل التواصل الاجتماعي، وما تسببت فيه من عزلة اجتماعية شديدة، كما تستهدف المجلة أيضا الشباب، وهم في مرحلة بناء الأسرة واختيار شريك الحياة.
وقد أجرى الطلاب مجموعة متميزة من الموضوعات الصحفية والحوارات، مثل حوار مع الفنان الكبير محمد صبحي، والداعية الإسلامي الأستاذ مصطفى حسني، والدكتورة نهاد أبو القمصان، فضلا عن مناقشة بعض القضايا المهمة والتي على رأسها العنف الزوجي ومحاكم الأسرة وقانون الأحوال الشخصية ومعايير اختيارشريك الحياة.
ويتكون فريق العمل من مجموعة من الطلاب المتميزين، وهم: دينا شكري – سلمى سيف الإسلام – سلمى علي – زينة هشام - سارة عبد الناصر – سلمى بهجت – أحمد شريف – أكمل عبد الفتاح – لمياء متولي – سارة أسامة.
وقد حظي المشروع برعاية واهتمام خاص من إدارة المعهد، وعلى رأسهم اللواء الدكتور أحمد عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشروق، والأستاذ الدكتور محمد سعد إبراهيم، عميد المعهد، والدكتور رامي عطا صديق، رئيس القسم.
وتولى الإشراف الصحفي على المجلة، الدكتور محمد شعبان، نائب مدير تحرير مجلة الشباب بالأهرام، والإشراف الأكاديمي للدكتورة إيمان بالله ياسر، المدرس بقسم الصحافة بالمعهد.
تطبيق أبو قردان
فكر مجموعة من الشباب في كيفية مساعدة المزارعين والفلاحين، وكل المهتمين بالثروة الزراعية والحيوانية، وفي ظل الظروف التي يمر بها المجال الزراعي في العالم بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وقرر الشباب إنشاء تطبيق"أبو قردان" الموجه للمزارعين والفلاحين، وكل من يهتم بالثروة الزراعية والحيوانية، وأصبح التطبيق تحت رعاية وزارة الزراعة.
وجاء اختيارالاسم من خلال تكرار جملة أن أبو قردان صديق الفلاح، فيصبح التطبيق بنفسه صديقا للفلاح وكل محبي الزراعة بشكل عام، ليساعدهم في معرفة كل ما يخص المجال الزراعي بطريقة مبسطة وواضحة، ويسعى التطبيق إلى نشر كل ما هو جديد، وتقديم خدمات متنوعة في مجال الثروة الزراعية والحيوانية.
وأيضا قام الشباب بمبادرة تحت شعار"أرضك رزقك ورزق عيالك أبو قردان هيزودلك إنتاجك"، وذلك خلال قيام مجموعة من المهندسين الزراعيين في العديد من مختلف محافظات مصر، بتوعية الفلاحين بالأضرار التي تحدث في الأراضي الزراعية، وأيضا كيفية المحافظة عليها.
ويتكون فريق عمل التطبيق من سبعة أفراد، وهم محمد علي، وحسام عبد العظيم، ودنيا عبد الله، ودينا محمود، ومريم مروان، ونيرة عبد العزيز، وتقوى جميل، ويشرف على المشروع الدكتور أحمد فتحي المدرس بقسم الصحافة، وأريج إبراهيم المعيدة بقسم الصحافة.
قادر.. مشروع تخرج طلاب إعلام جامعة السويس
أصدر مجموعة من طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون الفرقة الرابعة بجامعة السويس فليم" قادر" وهو الاسم الذي اختاره طلاب كلية الإعلام بجامعة السويس، ليكون إشارة إلى التصميم على التحدي والعزيمة، التي يمتلكها أصحاب الهمم، وهو عبارة عن فيلم وثائقي للدمج بين الذكاء الاصطناعي وأصحاب القدرات الخاصة، ومنحهم حياة أفضل.
وتروي أسماء طلال إحدى طالبات كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بقسم إذاعة وتليفزيون، أن مشروع التخرج يهدف إلى تسليط الضوء على مخترعي المشاريع المختلفة، التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لكي توفرحياة أفضل لأصحاب الهمم.
لم يكن الدمج بين الذكاء الاصطناعي وذوي الهمم مجرد فكرة على ورقة، بل فيلم وثائقي يحمل اسم «قادر»، ويتضمن لقاءات مع مخترعين أمثال عمر عبد السلام مخترع نضارة تترجم لغة الإشارة للصم والبكم، وعبد الرحمن عمران مخترع الكرسي المتحرك بإشارات المخ لمرضى الشلل الرباعي، والدكتور محمد فاروق مدير معهد ITI، والذي يتحدث عن أهمية الذكاء الاصطناعي.
والهدف من الفيلم هو تعريف العالم كله بأن مصر فيها شباب ذكي ومبتكر، عمل اختراعات تدخل فيها تقنية الذكاء الاصطناعي، بجانب العمل مع توجه الدولة لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وأنهم فئة يجب التركيز عليهم واستغلال عقولهم أيضا، ويطمح الطلاب الذين شاركوا في هذا الفيلم إلى عرضه في منتدى شباب العالم القادم.
ويتكون فريق العمل من مجموعة من الطلاب المتفوقين، وهم: أسماء طلال- إسراء محمد- سهام ياسر- إسراء سيد- سماح عماد- مريم ربيع- حسن عبد العاطي- مصطفي الحر- محمد أيمن- زياد محمد، وتولى الإشراف على الفيلم رئيس قسم إذاعة وتليفزيون د/ علا عامر، والمشرف العام على مادة مشروع التخرج د/ هاجر محمود أبو زيد، والمشرف على مشروع التخرج قادر د/ هدير ممدوح.
منصة إرث.. لإحياء التراث
قررت مجموعة من الشباب الاهتمام بالماضي والتراث، وأطلقوا منصة" إرث"، لإعادة إحياء التراث وإبراز الهوية المصرية بشكل عصري في مختلف المجالات، والإسهام بتذكير المجتمع بالتراث ونشر ثقافات منسية.
وقام الشباب بالعديد من الفعاليات لنشر الثقافات المختلفة، ومنها معرض" إحياء التراث"، الذي كان به العديد من صناع الحرف التراثية، وأيضا الندوة الثقافية للمنشد عامر التوني وغيرها الكثير.
ودعمت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، طلاب البكالوريوس بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، وذلك بمشاركتهم إطلاق منصة "إرث"، والتي تعد أول منصة إعلامية إلكترونية مصرية لإحياء التراث المصري.
ونُفّذ المشروع تحت إشراف الدكتور أحمد فتحي، المدرس بقسم الصحافة، وأريج إبراهيم، المعيدة بقسم الصحافة، بينما شارك في المشروع ثمانية طلاب، وهم، هدير أمجد، ومحمد أبو السعود، وشروق محمد، ومحمد وليد، وآمنة أبو بكر، وعمرو حاتم، وهدير جمال، وندى علي.
YumReads.. لمحبي الأكل
بعد دراسة لاهتمامات القراء المصريين من مستخدمي الخدمات الإلكترونية، جاءت فكرة إنشاء مؤسسة إعلامية إلكترونية إنجليزية YumReads لمحبي الأكل وهواة الطهي المصريين، إذ أن تلك الاهتمامات يجتمع عليها عدد كبيرمن المصريين، خاصة بعد أن أصبح الطعام شق هام في الأمن القومي للدول إبان الحرب الروسية الأوكرانية.
وبدأ العمل على تنفيذ مجلة إلكترونية في مسارين متوازيين، هما: موقع إلكتروني www.YumReads.com وتطبيق موبايل Yum Reads، ويعتمد كل منهما نوع محتوى مختلف، حيث يختص الموقع الإلكتروني في نشر الأخبارالمتعلقة بالطعام وتغطية الجانب الصحي والترفيهي للأكل، ومن جهة أخرى، ينشر التطبيق تقييمات للمطاعم، وصفات أكل، وكل ما يتعلق بتهيئة المطبخ العصري.
إلى جانب العمل الإعلامي ونشر المحتوى، تهتم مؤسسة YumReads بالخدمة المجتمعية من خلال إقامة فعاليات متعلقة بالأكل، كان أولها إقامة مهرجان Yummy Festival في مايو الماضي، والذي استضاف ما يزيد على ١٠ مطاعم، تنوعت بين المشروعات الصغيرة والعلامات التجارية البارزة، مع توفير مساحة لكل منهم لبيع منتجاته في الجامعة، وتوالت الفعاليات فيما بعد لتضم Yummy Days حيث وزع القائمون على المشروع، وجبات خفيفة لطلاب الجامعة مع كروت تعريفية بالتطبيق الخاص بالمشروع، وكيفية الحصول عليه لحاملي أجهزة أندرويد وآيفون.
ويتكون فريق عمل الموقع الإلكتروني من طالبتين، هما: روان زهير وهاجر أحمد، فيما يضم فريق عمل التطبيق أربعة طلاب، هم: يارا محمد، ومريم محمد، وأميرة عبده وسامح هاني، وتشرف على المشروع الدكتورة فداء محمد، المدرس بقسم الصحافة، وكلا من سارة فرنسيس وأمنية خالد، المعيدتين بقسم الصحافة.
روبوت زراعي
في محاولة لاستخدام أحدث الأساليب العلمية في عمليات الزراعة، قام فريق مكون من 10 طلاب من كلية الهندسة جامعة المنصورة باختراع روبوت زراعي، حيث يقول محمد سعد أحد أفراد الفريق: جاءتنا فكرة هذا المشروع من منطلق رغبتنا في استخدام الطاقة النظيفة، بدلا من الموارد الاستهلاكية المصحوبة بالعوادم، فضلا عن الأزمات التي تحدث في العالم، والتي وجهت تفكيرنا بشكل كامل نحو محاولة إيجاد حلول لهذه المشكلات الجديدة، ومن أهم هذه المشكلات نقص الموارد الغذائية، ولذلك قمنا بتنفيذ هذا المشروع لكي نساهم في تحسين جودة الإنتاج الزراعي بشكل كبير.
ويضيف محمد: فكرة المشروع عبارة عن روبوت يتم التحكم فيه عن بُعد، من أي مكان عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص به، ويحتوي الروبوت على كاميرا بحيث يسهل عملية تحديد مساره وتوجيهه عن بُعد، وتتمثل وظيفة هذا الروبوت في حرث التربة وتجهيزها لعمليات الزراعة، كما أنه يمكن تطويره لأداء وظائف متعددة، بتغيير بعض الأجزاء فيه، ويمكن شحنه عن طريق التيار الكهربائي أو من خلال الخلايا الشمسية، وهو جهاز عملي جدًا وسهل الاستخدام مجرد أزرار تقوم بتحركه وشاشة لمتابعة حركته.
ويضيف: يتكون الروبوت من عدة مكونات أساسية، وهي جسم الروبوت وشاسيه حديد، وهو الجزء الذي يتم تركيب باقي المكونات عليه، ومواتير الحركة مزودة بمجموعة تروس لزيادة عزم الدوران، ومجموعة تروس تحريك سير الجر، وسيرالجرالأساسي تم استخدامه بدل من العجلات لتوزيع العزم وسهولة حركة الروبوت على التربة غير المستوية، وموتور خطي لتحويل الحركة الدائرية لخطية، والبطارية، ومجموعة إلكترونيات والتي تمثل العقل المتحكم في باقي الأجزاء، بالإضافة إلى بعض المكونات الأخرى التي يتم تغيرها حسب مرحلة الزراعة، وحسب الحاجة إليها، وفي حالة الجهاز الخاص بنا تم استخدام أطراف حادة متعددة، يمكن تغيير ارتفاعها وعددها يدويا، ويمكن تغييرها عن بُعد، ويستخدم ذلك في تقليب التربة "عملية الحرث".
مجلة علمية لعلوم الفضاء
انطلاقًا من دورالدولة المصرية وسعيها نحو نشر ثقافة وتكنولوجيا الفضاء، وتحقيق التنمية المستدامة، قام مجموعة من طلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر قسم الصحافة والنشر بإنشاء مجلة "فرناس" أول مجلة علمية ورقية بأقلام شبابية، متخصصة في علوم الفضاء..
ويقول أحمد العش، أحد الطلاب المشاركين في المشروع: تقوم فكرة المجلة على نشر علوم وتكنولوجيا الفضاء، وآخر ما توصل إليه الباحثون العرب والمسلمون في وكالات الفضاء المختلفة، حيث قمنا بالتخطيط لإنشاء هذه المجلة أنا وأربعة طلاب من زملائي، عندما انتهينا من التدريب العملي الذي حصلنا عليه من وكالة الفضاء المصرية في الصيف الماضي، حيث إننا قد شاركنا في مبادرة "كويكب مصر"، التي أطلقتها وكالة الفضاء لتأهيل طلاب كليات الإعلام، لنشر وتوطين ثقافة وتكنولوجيا الفضاء في مصر، وجاءتنا الفكرة من بداية مشاركتنا في هذه المبادرة، للمساهمة في نشر ثقافة الفضاء، من خلال تسليط الضوء على أهم وأبزر الموضوعات المتخصصة في هذا الشأن.
ويضيف العش: هذه المجلة هي أول مجلة علمية ورقية متخصصة في نشر علوم وتكنولوجيا الفضاء في مصر، ولا يوجد منافس لها في هذا المجال في أعدادها الورقية، فضلا عن أن المجلة تدعم الإصدارات الإلكترونية والرقمية الحديثة، حيث قمنا بإنشاء صفحات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأهمها فيس بوك والتي نقوم من خلالها بنشر ثقافة الفضاء عن طريق الوسائل المختلفة، ونحن بصدد تدشين موقع إلكتروني خاص بالمجلة، وتناولت المجلة عدة مقالات ترصد الإعجاز الإلهي في الكون، بأقلام كبار المتخصصين في هذا المجال، كما تحتوي على صفحات متخصصة في الإنفوجراف تبسيطًا للمحتوى العلمي كي يسهل على القارئ العادي فهمه، ونسعى لأن تكون هذه المجلة رائدة في مجالها، فضلا عن المساهمة في مساعدة الدولة المصرية، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة الدولة المصرية 2030، ونسعى لرفع وعي الفضاء في مصر.
زراعة الأسطح
قام مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة, بقسم العلاقات العامة, بالمعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، بعمل مشروع تخرج عن أهمية زراعة الأسطح, تحت شعار" مفيش بديل".
وقد تم تنفيذ المشروع تحت إشراف ورعاية, الدكتور محمد سعد عميد المعهد, والدكتورة سهير صالح وكيلة المعهد, وقام بالإشراف الأكاديمي الدكتورة رشا حجازي، رئيسة قسم العلاقات العامة بالمعهد, وقام بالإشراف الأكاديمي الدكتورة شيماء الفولي, وقام بالإشراف الخارجي الأستاذة شهيرة المهدي.
وقام بتنفيذ المشروع مجموعة من الطلاب، وهم: لوجينا هشام أحمد علي, ولؤي خالد عبد الوارث محمد, ومحمد أيمن أحمد شلبي, ومريم أحمد محمد علي, ومريم عبد الرحمن محمد مجمد,و مريم ناصر فوزي عبد المجيد, ونريمان جلال محمد حميد, ومها أحمد حسني أحمد, ونسرين عصام عطية عبد الحميد, وهاجر سامح سيد مصيلحي, وهاجر محمد محمود فرج, وهاجر محمود عبد الوهاب, وهايدي خالد يوسف عبد الحميد, وهدير رمضان سيد رمضان, وهنادي عبد الخالق عبد المحسن, وهند السيد محمد, ووداد جمال منصور سالم, ووئام إسلام عبد السلام محمد.
ومن الأسباب الرئيسية لتنفيذ هذه الحملة الإعلامية، الوعي بأهمية الزراعة التجميلية في جميع محافظات مصر, والاهتمام بزراعة المدن الجديدة، ويهدف المشروع إلى مواجهة التغير المناخي، والحد من العوادم والأتربة في جمهورية مصر العربية, والحث على تجميل واجهات المباني والشوارع، من خلال فريق عمل تطوعي, وحث جميع أفراد المجتمع من جميع الفئات على الزراعة التجميلية، والمحافظة على البيئة, ونشر الطاقة الإيجابية, وحث الجمهور على تبني اتجاه تجميل الأسطح.