حذر تقرير صادر عن وكالة تطبيق القانون الأوروبية "يوروبول" من أن خطر الإرهاب لا يزال مرتفعا في الاتحاد الأوروبي رغم تراجع عدد الهجمات.
موضوعات مقترحة
وأشار "تقرير وضع واتجاهات الإرهاب في الاتحاد الأوروبي لعام 2022"، الذي عرضته اليوروبول في لاهاي اليوم ، إلى أن الخطر الأكبر يكمن في مرتكبي الجرائم بصورة فردية، ممن لديهم خلفية جهادية أو من اليمين المتطرف.
وفقا للخبراء، فإن أوروبا مهددة أيضا من جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا، ومن معارضي إجراءات احتواء جائحة كورونا.
وقالت المديرة التنفيذية لليوروبول كاثرين دي بول إن "نتائج التقرير تؤكد أن الإرهاب لا يزال يشكل خطرا حقيقيا وآنيّا على الاتحاد الأوروبي".
ولفتت إلى أنه "في وقتٍ يشهد تحولات جيوسياسية، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة إجراءاته لمكافحة الإرهاب أكثر من أي وقت مضى. وستواصل اليوروبول العمل عن كثب مع شركائها للتعامل مع التحديات المقبلة".
وخلال عام 2021 ، سجل المحققون في دول الاتحاد الأوروبي 15 هجوما إرهابيا، تشمل المحاولات الفاشلة أو التي تم إحباطها، وذلك مقابل 57 هجوما في العام السابق، وفقا للتقرير.