Close ad

موجة حر "غير مسبوقة" تضرب أوروبا .. إسبانيا تقترب من 44 درجة والحرائق تحاصر فرنسا

13-7-2022 | 13:09
موجة حر  غير مسبوقة  تضرب أوروبا  إسبانيا تقترب من  درجة والحرائق تحاصر فرنسا حرائق الغابات في فرنسا
وكالات الأنباء

سجّلت درجات الحرارة في أوروبا مستويات قياسية جديدة لم تشهدها منذ أكثر من 40 عاما ، وتخطت الحرارة في شبه الجزيرة الايبيرية 42 مئوية وكذلك في جنوب فرنسا، وذلك بعد أقلّ من شهر على موجة الحرّ الأخيرة التي ضربت أوروبا.

موضوعات مقترحة

وتزايد موجات الحر في أوروبا هو نتيجة مباشرة للاحتباس الحراري. ويقول العلماء إن انبعاثات غازات الدفيئة تزيد من قوة موجات الحرارة ومدتها ووتيرتها،  بحسب ما قال المتحدث لوكالة فرانس برس.

وسُجّلت في اسبانيا 43,4 درجة مئوية في إشبيلية، بحسب مصلحة الأرصاد الجوية الاسبانية. وسُجّلت 41 مئوية في مدن أخرى في جنوب غرب وجنوب ووسط اسبانيا، مثل باداغوث وخايين وأفيلا.

وقال المتحدث باسم مصلحة الأرصاد الجوية الاسبانية روبين ديل كامبو إن موجة الحر الجديدة هذه "استثنائية تمامًا" رغم أنها تطاول بلدا اعتاد على درجات الحرارة المرتفعة خلال الصيف.

وبدأت موجة الحر الأحد وقد تستمرّ "تسعة أو عشرة أيام ما قد يجعلها إحدى موجات الحر الثلاث الأطول في تاريخ اسبانيا منذ 1975".

وتابع "يتسبب التغيّر المناخي بموجات حرّ متكررة أكثر ويجعلها أقوى"، مذكّرًا بأن عدد موجات الحرّ تضاعف خلال السنوات الـ12 الأخيرة في اسبانيا.

وتوقعت مصلحة الأرصاد الاسبانية حصول الأسوأ بين الثلاثاء والخميس، من دون أن تكون قادرة على تحديد ما إذا كان سيتمّ تخطّي الحرارة القياسية التي سُجّلت في اسبانيا (47,4 درجة مئوية في مونتورو في أغسطس 2021).

ودفع خطر اندلاع الحرائق السلطات إلى إغلاق حديقة سينترا الواقعة غرب لشبونة والتي يزور قصورها سياح من حول العالم. 

كما حذر رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا من "مخاطر قصوى" في الأيام المقبلة، فيما بلغت درجة الحرارة 43,1 مئوية في وسط البلاد. مضيفا: "تشير الدراسات إلى أنه حتى لو حقق العالم أهداف اتفاقية باريس"، التي تنص على الحد من الاحترار العالمي إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية، ومن الناحية المثالية إلى 1,5 درجة مئوية، فإن "خطر حرائق الغابات في البرتغال سيكون أكبر بست مرات".

وأعلنت الحكومة "حالة طوارئ" حتى الجمعة على الأقل بهدف تعزيز تعبئة خدمات الانقاذ وقدراتها، خصوصا أن الدولة الأوروبية لا تزال تعاني من صدمة حرائق العام 2017 التي أودت بحياة أكثر من مئة شخص. 

و تسبب حريقان مستمران منذ ظهر أمس الثلاثاء، فى إقليم جرندة الفرنسى فى الجنوب الغربى للبلاد إلى حرق ما يقرب من 1000 هكتار من الغابات، نتيجة موجة الحر التي تجتاح فرنسا للمرة الثانية خلال شهر والتى تم إعلان حالة الطوارئ البرتقالية فى سبع مقاطعات فرنسية بسببها.

وقال ماتيو جومان" المتحدث باسم دائرة الإطفاء والإنقاذ في جرندة - حسبما ذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية اليوم الأربعاء، إنه تم إرسال أكثر من 800 من رجال الإطفاء يأتي بعضهم من الأقاليم المجاورة للمساعدة في إخماد الحريق، في الوقت الحالي ليس هناك منازل مهددة بشكل مباشر بالكارثة.

 وكان هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية قد أعلنت حالة الطوارئ البرتقالية في سبع مقاطعات في الجنوب الغربي لفرنسا ووادي الرون السفلي بسبب موجة الحر وهي "جيروند" وإقليم "لوت وجارون" و"تارن وجارون" و"تارن" و"جارون العليا" و"الأرديش" و"دروم".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: