بناء الإنسان والاستثمار في الأجيال أمر ليس بالسهل وعائده يأتي حتمًا في صالح الوطن، هذا المفهوم يتضح جليًا فيما تقوم به وزارة التضامن الاجتماعى وما تبذله من جهد الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن القريبة للقلوب ببساطتها وبشاشة وجهها وأدائها المخلص.
استوقفتني الحملات الاجتماعية والوطنية العديدة التي تطلقها وزارة التضامن الاجتماعي وتحديدًا حملة "بالوعي… مصر بتتغير للأفضل" والتى تخدم محافظات مصر المختلفة، بالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة، تلك الحملة التى يبعث عنوانها على التفاؤل والارتياح النفسي ويبعث مضمونها على الشعور بالأمان وبأن المستقبل أفضل بإذن الله.
وما يبشر بكل الخير أن الحملة تستهدف كافة القرى والعزب والنجوع المخطط تنميتها في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تركز على نشر الوعي بشأن أربع قضايا أساسية سيؤدي فهمها والوعى بها إلى مستقبل أفضل وهي قضايا الزيادة السكانية والزواج المبكر والتمكين الاقتصادي وتنمية الطفولة المبكرة.
هذه الحملات تعكس اهتمام الرئيس السيسي وحرصه على توفير "حياة كريمة" للمواطنين ويأتي ملاحقًا لهذا الاهتمام دور وزارة التضامن كجهة تنفيذية لإنجاز تلك التوجيهات الرئاسية وتحقيقها، والتفاعل السريع من الدكتورة نيفين القباج مع المواطنين؛ لتقديم كل ما يساهم في تحقيق الهدف من الحملات.
الهدف السامي الذي يبدو في كل أنشطة وفعاليات وحملات وزارة التضامن يستحق التقدير، وتستحق التحية الدكتورة نيفين القباج التي من تقف وراء هذا الهدف بنجاح وحس وطني وتسعى لتنفيذ ما تربو إليه القيادة السياسية من تحقيق كل ما تحمله عبارة «حياة كريمة» من معنى واسع وشامل ينعم به كل فرد في هذا الوطن.
أيضًا من الجهود الواضحة لوزارة التضامن والوزيرة الحرص على تنمية الوعي المجتمعي وتحقيق الاستقرار والسير نحو التنمية الشاملة، ومراعاة حق التنوير والمعرفة وتنمية الفكر.