قام الأمن الخاص ببطولة إنجلترا المفتوحة للتنس (ويمبلدون)، بطرد محتج بعد محاولته الصراخ وهو يرفع لافتة كتب عليها "أين بينج شواي (لاعبة التنس الصينية )؟"، خلال نهائي فردي الرجال بالبطولة، اليوم الأحد.
موضوعات مقترحة
وحاول درو بافلو /27 عامًا/، دخول المدرجات خلال المباراة النهائية التي انتهت بفوز الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول للبطولة، على منافسه الأسترالي نيك كيريوس.
وشوهد كيريوس وهو يستدير في حيرة من أمره عندما صرخ بافلو من مكان مرتفع في المنصة قبل أن يطرده الأمن على الفور.
وصرح بافلو ، الذي قال إن لديه تذكرة للنهائي، لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، بأنه رفع لافتته وصرخ: "أين بينج شواي؟".
أضاف بافلو "تعرضت بينج شواي، نجمة التنس الصينية للاضطهاد من قبل حكومة بلادها. لماذا لا تقول ويمبلدون أي شيء؟".
وقال بافلو إن أحد حراس الأمن دفعه بعد ذلك، فاصطدمت ساقاه بصف المقاعد أمامه .
وأضاف بافلو أن رجل الأمن "أثار غضبي" بعد ذلك، مشيرا إلى أنه "أمسك بي ودفعني إلى أسفل السلم".
وتابع بافلو في حديثه إلى (بي أيه ميديا): "لقد دفعني مما أدى إلى ارتطام وجهي بالحائط وقام بلي ذراعي خلف ظهري ، وقادني إلى أسفل الدرج".
وزعم بافلو ، الذي قاد حملة تحمل اسم (أين بينج شواي؟) خلال بطولة أستراليا المفتوحة، مطلع العام الحالي، أنه سافر إلى المملكة المتحدة لمشاركة الرسالة في بطولة ويمبلدون، لكنهم قالوا له: "سيتم اعتقالك الآن".
لكن عندما تم إبعاد بافلو عن الملعب، تركه رجال الأمن يرحل.
من جانبه، نفى المتحدث باسم نادي عموم إنجلترا استخدام القوة المفرطة مع بافلو، حيث قال "تم إبعاد أحد المتفرجين من الملعب الرئيسي بعد تعطيله اللعب بالصراخ والركض على الدرج والتسبب في إزعاج باقي المتفرجين".
وأضاف أن "الزملاء الأمنيين أبعدوا الشخص عن المكان ورافقوه إلى خارج المعلب ".
يأتي ذلك بعد أن جاءت مجموعة من المتظاهرين، معظهمهم من حملة "التبت الحرة" إلى ويمبلدون هذا الأسبوع وهم يرتدون قمصانًا كتب عليها: "أين بينج شواي؟".
وأختفت اللاعبة الصينية، التي سبق لها التتويج بلقب منافسات الزوجي في ويمبلدون عن الأنظار العام الماضي بعد أن اتهمت مسؤولا صينيا كبيرا بالاعتداء الجنسي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
يذكر أن بافلو اشتبك أيضًا مع أفراد الأمن على أحد ملاعب البطولة، عندما عرض لافتة كتب عليها: "أين بينج شواي؟".