Close ad

الانتقادات تلاحق لافروف بعد مغادرته قمة مجموعة العشرين مبكرًا

8-7-2022 | 18:36
الانتقادات تلاحق لافروف بعد مغادرته قمة مجموعة العشرين مبكرًاسيرجي لافروف
الألمانية

اتهمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك نظيرها الروسي سيرجي لافروف برفض التحدث بعد مغادرته اجتماع مجموعة العشرين في بالي.

موضوعات مقترحة

وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف تخطى جلسات بعد ظهر اليوم الجمعة إلى جانب العشاء الرسمي.

وقال لافروف اليوم الجمعة بعد وقت قصير من مغادرته اجتماعا بقمة مجموعة العشرين مبكرا إنه لا جدوى من المفاوضات إذا كانت الدول الغربية تأمل في مساعدة أوكرانيا للانتصار على روسيا في أرض المعركة.

وتركز القمة بشكل كبير على التحالفات والعلاقات الدولية، حيث رفض العديد من وزراء خارجية الدول الغربية إجراء محادثات مباشرة مع لافروف أثناء تواجده هناك، احتجاجا على غزو روسيا لأوكرانيا.

وقالت بيربوك عقب ظهر اليوم الجمعة (التوقيت المحلي) في الجزيرة الإندونيسية: "تواجد وزير الخارجية الروسي في جزء كبير من المفاوضات خارج الغرفة يؤكد أن الحكومة الروسية ليست مستعدة مطلقا للتحدث حاليا".

وأكدت بيربوك أن لافروف لم يكن حاضرا عندما كان يدور الحديث حول المسألة المهمة المتعلقة بكيفية التعامل مع أزمة الغذاء العالمية، وقالت: "لذلك من المهم للغاية بصفتنا بلدان صناعية رائدة في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أن ندعم الآن بشكل مشترك بلدان الجنوب العالمي، وأن نضمن ألا ينزلق أفراد يعانون بالفعل إلى مجاعة أشد وطأة".

وسأل الصحفيون لافروف لدى مصافحته وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي قبل بدء الاجتماع: "متى ستوقفون الحرب؟ "  و"لماذا لا توقفون الحرب؟".

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانج يي من بين الحاضرين في الاجتماع.

وأضافت بيربوك أن الغالبية العظمى من الممثلين في الاجتماع أدانوا "الحرب العدوانية الوحشية التي تشنها روسيا" على أوكرانيا باعتبارها أكبر خطر راهن، وقالت: "مناشدة الدول التسع عشرة كانت واضحة للغاية لروسيا: يجب أن تنتهي هذه الحرب".

وقالت مرصودي في مؤتمر صحفي اليوم أن "المشاركين أعربوا عن قلقهم العميق حيال التبعات الإنسانية للحرب، وأثرها الدولي على الغذاء والطاقة والمالية".

وأضافت: "التعددية ما زالت أفضل طريق لحل التحديات العالمية".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة