مَحصت هيئة المحكمة أوراق القضية وأحاطت بظروفها وبأدلة الثبوت التي قام عليها الاتهام، قضت محكمة جنايات المحلة، بمعاقبة سيدة وعشيقها، بالإعدام شنقًا لتورطهما في واقعة مقتل طفلها الصغير «مازن» 3 سنوات.
موضوعات مقترحة
صدر الحكم برئاسة المستشار السيد محمود شكر، رئيس الدائرة وعضوية المستشارين إبراهيم حسين صقر، وحسام محمد عبد الباسط، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية بالتصديق على الإعدام.
وكانت هيئة المحكمة قررت بإجماع الآراء، إحالة أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في توقيع عقوبة الإعدام.
تفاصيل مقتل طفل على يد والدته وعشيقها
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بتورط سيدة تدعى «ندى .ل» وعشيقها يدعى «محمد .ع» في قتل الطفل الضحية، والتمثيل بجسده بحرق جسده بالسجائر بنطاق قرية بلقينا بدائرة المركز وفرارهما.
وانتقلت القيادات الأمنية إلى مكان الحادث، وبتقنين الإجراءات الأمنية الثابتة والمتحركة، تم ضبط المتهم والسيدة حال تواجدها داخل قسم الطوارئ بمستشفى المحلة العام، وتحرر محضرًا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وصلة ضرب مُبرحة وحرق جسده بالسجائر
ثم أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات، وأكدت خلال مرافعتها في الجلسة الماضية أمام هيئة المحكمة، أن والدة الطفل «مازن»، والذي قُتل على يديها وعشيقها، كانت ترغب في التخلص منه للاستمتاع بحياتها مع عشيقها المتهم، وأنهما تعديا على الطفل بالضرب المبرح وإطفاء السجائر في جسده، وإجباره على «شرب السجائر».
الأم والعشيق مبيتا النية لقتل الطفل مازن
وأوضحت النيابة العامة، أن المتهمين كان لديهما سبق الإصرار والتعمد على التخلص من الطفل، وأن المتهمة والدة الطفل مازن، قيدت رجل طفلها بيديها من أجل عدم المقاومة.
وأثناء قيام المتهم الأول بهتك عرضه، وتبين أن الطفل مُصاب بـ 3 إصابات في فتحة الشرج، وهو ما كشفه تقرير الطب الشرعي، أثناء تشريح الجثة.
وبعد سماع مرافعة النيابة العامة ومحامي المتهمين، قررت المحكمة إحالة أوراق القضية إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، ثم أصدرت حكمها المتقدم.