يعرض جاليري ضي بالمهندسين، في السابعة من مساء غد الثلاثاء الفيلم الوثائقي “جداريات الحج”.
موضوعات مقترحة
الفيلم أعده وأخرجه الفنان علي المريخي عن رسام الجداريات الفطري أحمد علي ياسين (عيد السلواوي) والذي يعد واحدا من أهم الفنانين الفطريين في جنوب مصر ويعتبر الفنان الوحيد الذي يعمل بجداريات الحج منذ خمسين عاماً حتى اليوم.
والفيلم تم إنتاجه منذ 22 عاما وحصل المخرج على المريخي والمصور سعيد عبد العظيم به على جائزة مهرجان الإعلام العربي الفضية في العام2001.
في حديث سابق لـ"بوابة الأهرام"، يؤكد العم عيد السلواوي، أنه مازال يرسم بتلك الريشة التي كان يرسم بها، عندما كان صغيرًا، مُنذ أكثر من 50 سنة وهي ريشة مصنوعة من طالع النخيل كما يطلقون عليها في الصعيد "جرباحة" اقتطعها من نخيل نوع بلح "سكوت".
ويقوم "عيد السلواوي" بقطع جزء من جريدة النخيل ويدق على طرفها بالحجر ثم يتركها في الماء لمدة أسبوع لتصبح جاهزة لاستخدامها في الرسم ومن خلال تلك الريشة رسم كثيرًا على المنازل بالصعيد.
ويقول الفنان على المريخي فى تصريحات خاصة لبوابة الأهرام، إنه عرف الفنان عيد السلواوي منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وعندما التحقت للعمل كمخرج بالتليفزيون كان أول مافكرت به هو توثيق جداريات هذا الفنان المبدع، وتابعته عامين كاملين قبل انتهاء الألفية الأولى من الفرن الماضي، وحرصت على تصوير جداريات عن الحج حتى خرجت بفيلم تسجيلي في 2001 منذ اثنين وعشرين عاماً ليكون توثيقا لأعماله التي تتعرض للزوال نتيجة الشمس والأمطار وعوامل الطبيعة الأخرى.
وأكد المريخي، أنه قد حصل الفيلم كتحقيق تليفزيوني على الجائزة الفضية في مهرجان الاذاعة والتلفزيون في 2001.
الفنان والمخرج على المريخي مع العم عيد عرض فيلم جداريات الحج وظاهرة عيد السلواوي بالصعيد بجاليري ضي عرض فيلم جداريات الحج وظاهرة عيد السلواوي بالصعيد بجاليري ضي