صرح الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي ورائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، بأن توطين التنمية أحد أهم محاور التنمية المستدامة في المرحلة المقبلة وهذا ما حققته الدولة المصرية في تنفيذ مشروع حياة كريمة وبرنامجه الزمني الذي ينتهي في 2024، فقد أعلنت القيادة السياسية في مصر أن أبعاد الاستدامة بما في ذلك تغيرات المناخ يتم مراعاتها في برنامج حياة كريمة وإعادة بناء المدن والقرى.
موضوعات مقترحة
وأضاف د. محمود محيي الدين خلال قمة صوت مصر أن تنفيذ تلك المشروعات وغيرها يحتاج إلى توفير الاستثمارات الضخمة المطلوبة في كل المجالات فنجد أنه في مجال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة فقط مطلوب سنوياً 4 تريليونات دولار وهو ما يجب أن يتحقق عن طريق الاستثمار وليس القروض، وقد أكدت الأزمة الناتجة عن الحرب في أوكرانيا أهمية الاستثمار في مصادر بديلة ومتنوعة للطاقة، وهو المسار الصحيح الذي تسير فيه الدولة المصرية من خلال العديد من مذكرات التفاهم مع عدد من الشركات الأجنبية والعربية، في مجال الهيدروجين الأخضر".
وأشار محيي الدين إلى انخفاض تكلفة تغيرات المناخ بـ 90% عنها من عشر سنوات وزادت الأهمية من خلال الاستثمار فيه وزيادة اقتصاديات الحجم للمشاريع المنتجة فيه والبشر الذي بدأ يطور تكنولوجيا أكثر كفاءة وأعلى جودة وأقل في تكاليف صيانتها أو شرائها، وكل هذا وراءه بشر وصناعة وعمليات تطبيقية تستفيد من البحث والتطوير ثم التسويق بشكل جيد.