نظمت منظمات حقوقية احتجاجا في جزيرة ليسبوس اليونانية اليوم السبت في رد فعل على مزاعم بأن خفر السواحل بالبلاد ووكالة حماية الحدود الأوروبية يعيدان المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
موضوعات مقترحة
وأفادت تقارير إعلامية بأن المحتجين رفعوا لافتات مكتوب عليها "عمليات الإعادة تقتل الأشخاص" و"احرقوا الحدود" ، فيما كانوا يقومون بمسيرة على طول ميناء ليسبوس.
وذكر وزير شؤون الملاحة البحرية اليوناني يانيس بلاكيوتاكيس أمس، أن جميع الشكاوى من عمليات الإعادة من قبل القوات اليونانية تبين أنها لا أساس لها. ويشار إلى أن عمليات الإعادة غير قانونية بموجب القانون الدولي.
إلا أن منظمات الإغاثة تتهم المسؤولين اليونانيين منذ سنوات بإعادة الأشخاص إلى تركيا مجددا. وطرحت العديد من التقارير الإعلامية والأبحاث السؤال ما إذا كانت هذه الأمور تحدث الآن.
وتشير اليونان إلى أنها ببساطة تحمي حدودها، وهي ذات الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وقال بلاكيوتاكيس أمس: "حماية الحياة الإنسانية لها أهمية قصوى، ودائما ما يكون ذلك وفقا للقانون الدولي"، مضيفا أن السلطات اليونانية أنقذت عشرات الآلاف من الأشخاص في بحر إيجة العام الماضي.
وانتقدت البلاد أنقرة مرارا وتكررا في الماضي لعدم الالتزام باتفاقية للاجئين مع الاتحاد الأوروبي ترجع لعام 2016 ، والتي تلزم أنقرة بكبح تهريب البشر عند حدودها واستقبال جميع المهاجرين الذين رفضت اليونان طلبات لجوئهم.