تعتزم ليتوانيا التمسك بسياستها الصارمة تجاه مهاجرين قادمين من بيلاروس من جنسيات مختلفة، على الرغم من الانتقادات الدولية.
موضوعات مقترحة
ووفقا لوكالة "بي إن إس" للأنباء، قالت وزيرة الداخلية آنى بيلوتايت اليوم الجمعة: "لا نرى الوضع يتغير كثيرا بحيث نتراجع عن قراراتنا. ليتوانيا ستدافع عن نفسها إذا ظلت مثل هذه التهديدات".
وقالت إن القرارات التي اتخذتها الحكومة في فيلنيوس كانت ضرورية ليست من أجل الأمن القومي للبلاد فحسب بل من أجل حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أيضا.
كانت محكمة العدل الأوروبية قد انتقدت من قبل معاملة البلاد الصارمة للمهاجرين.
وتتهم ليتوانيا بيلاروس، الخاضعة لحكم الرئيس الاستبدادي الكسندر لوكاشينكو، بنقل مهاجرين من مناطق أزمات إلى الحدود بطريقة متعمدة.
غير أن بيلوتيتا قالت اليوم الجمعة إن ليتوانيا "لديها نظام يجعل من الممكن التقدم بطلبات لجوء"، ووفرت أيضا كل الإمكانات القانونية للأفراد الذين يدخلون البلاد بشكل قانوني.
وقالت إن هذه الفرصة مع ذلك نادرا ما يتم استغلالها "لأسباب مفهومة ومشاركة النظام في العملية".