استبعد محامي المستشار الألماني الأسبق، جيرهارد شرودر، طرد السياسي السابق المثير للجدل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي كان يتزعمه في فترة سابقة.
موضوعات مقترحة
وقال المحامي ميشائيل ناجل في تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة: "لا يوجد أساس واقعي أو قانوني لذلك... لن يصل الأمر إلى طرد من الحزب".
وبسبب جائحة كورونا، تأجلت مرتين جلسة استماع لفرع الحزب في مدينة هانوفر بشأن عدة طلبات تم تقديمها لطرد شرودر من الحزب، ومن المقرر الآن عقد الجلسة في 14 يوليو الجاري.
ويواجه شرودر انتقادات متزايدة داخل ألمانيا وداخل حزبه بسبب علاقاته مع موسكو، خاصة منذ الحرب الروسي في أوكرانيا.
وشغل شرودر منصب مستشار ألمانيا في الفترة من 1998 إلى 2005، وبعد ترك منصبه عمل في وظائف قيادية مع عملاقتي الطاقة الروسيتين "جازبروم" و"روسنفت"، كما أنه صديق قديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ناجل إن شرودر لن يحضر الجلسة لأنه لا يوجد سبب يدعو إلى ذلك، وأضاف: "(شرودر) كان ولا يزال عضوا مخلصا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي".
ويقود فرع الحزب في هانوفر الإجراءات لأن شرودر عضو في اللجنة المحلية للحزب في هانوفر.