وقفت سيدة تبلغ من العمر 31 عامًا أمام محكمة الأسرة، تسرد معاناتها مع زوجها والذي انتهت برغبتها بإقامة دعوى طلاق للضرر.
موضوعات مقترحة
تقول الزوجة المتضررة: "تزوجنا منذ 9 أشهر في بيت عائلة زوجى، وقضينا أحلى شهر عسل، وكان يعاملنى معاملة حسنة، وكنت سعيدة معه قبل أن يتحول فجأة دون أسباب، ليجعلنى أندم على اختياري له".
وأضافت قائلة: "بعد 3 شهور من الزواج أكتشفت أن زوجى منع مصروف البيت عنى، وسلم المصروف لوالدته لتتحكم في كل مستلزمات المنزل، ولما سألته ليه عملت كده ليه، رد وقال أنتى مسرفة جدًا وأنا مش قادر على تحمل كل هذه النفقات".
وأنهت الزوجة حديثها أنها تحملت أكثر من 6 أشهر بقدر المستطاع أن تغير هذا الوضع لكن دون فائدة، لإصرار زوجها أن والدته هى من تصرف على البيت، وهذا جعل والدته تتحكم في خروجها ودخولها من المنزل حتى فاض بيا الكيل، لتقرر اللجوء الى المحكمة في دعواها أن تساعدها وترد حقها وتوافق علي طلاقها من زوجها بعد المعاناة والتحمل والصبر وعدم احترام كرامتها كزوجة.