شهدت قرية الدراكسة التابعة لمركز منية النصر في محافظة الدقهلية، حادثا بشعا، بقتل زوج لزوجته ذبحا صباح اليوم الأربعاء، بسبب خلافات أسرية بينهما.
موضوعات مقترحة
قالت أخت القتيلة صفاء «ابنها كلمني قال لي تعالي أمي غرقانة في دمها، ذهبت لم يكن يريد أن يفتح لي ويقول ماتت خلاص روحي هاتيلي سجاير" مضيفة: نحن نريد القصاص.
قالت خالة المجني عليها «كان ضاربها أمس وأخذوها عند الجيران، وذهبت أمس لكبير القرية لتشتكي له بصحبه خالها رغم كبر سنة ومرضه قال لهم «ابعتهولي» وذهب لها عند الجيران وضحك عليهم بكلمتين وعادت لمنزلها من أجل أن تجهز زيارة لأبنها المحبوس بسجن جمصة، ليذبحها على السلم الساعة السابعة صباحا، كان يريد الزيارة وفلوسها من أجل أن يصرف على نفسه ومزاجه».
أوضحت إحدى خالاتها أنه سبق وتعدى عليهن منذ ٤ أشهر عندما كان هناك مشكلات أيضا وذهبت لكي أعيدها لمنزلها، فوالدته قالت لا تصعدوا سيقتلها، وعندما صعدنا على السلم وجدته وبيده مقص يريد أن يعتدي علينا، كان صعب وأخذ كل ما تملك، وعندها ٤ أولاد الكبير محبوس وولدين آخرين إعدادي وابتدائي وطفلة تبلغ من العمر ٣ سنوات فقط.
وأضافت نريد أن يعدم في مكان عام والقصاص منه مثلما حكم على قاتل الفتاة الصغيرة نيرة.
كان مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية الدراكسة التابعة لمركز منية النصر بقيام زوج بذبح زوجته وتمكنهم من احتجازه ومنعه من الهرب.
بانتقال ضباط المباحث لمكان البلاغ وبالفحص تبين وجود جثمان الزوجة بصالة المنزل غارقة فى دمائها وتم القبض على الزوج والتحفظ على جثمان الزوجة وتحرير محضر بالواقعة.
وكشفت التحريات المبدئية أن خلاف نشب بين الزوج ويدعى ممدوح،أ.أ. (50 سنة- مبيض محارة)، وزوجته صفاء.ع.ال. (38 سنة)، بسبب رغبتها في الذهاب لزيارة ابنها المحبوس، وطلبت تجهيز أطعمة وملابس له إلا أنه رفض ذهابها لزيارته ومع إصرارها ورغبتها نشبت خلافات بينهما قام على إثرها بقتلها بجرح ذبحي بالرقبة.
انتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مكان الجريمة، وقررت النياية نقل الجثمان من مستشفى منية النصر إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولى وندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة.