Close ad

الأهلي.. موعد مع المتاعب

28-6-2022 | 16:05
الأهلي موعد مع المتاعبالأهلي .. موعد مع المتاعب

"سواريز" يتمسك بمعاونين برتغاليين.. والإدارة تبحث عن حل لأزمة "قمصان" و"ميشيل"

موضوعات مقترحة

أرقام مدرب الحراس تساند رغبة "ريكاردو" .. و"سامي" تحت تهديد كابوس "سيزا" و"جونسون"

هدوء مؤقت من أجل "سموحة".. و"بانون" يستعد للإقلاع

كتب ـ محمد رشوان: بالرغم من نجاح إدارة النادي الأهلي في إنهاء ملف المدير الفني الأجنبي الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، باتفاق مسئولي القلعة الحمراء مع البرتغالي ريكاردو سواريز، المدير الفني السابق لفريق جيل فيسينتي البرتغالي، ليتولي قيادة الفريق الأحمر خلفا للجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، وانشغال أعضاء الجهاز الفني المؤقت الحالي بمباراة سموحة غداً بالإسكندرية، ضمن الجولة الثالثة والعشرين من عمر منافسات الدوري الممتاز، فإن تلك الأحداث لم تخف احتقانا شديداً ضرب أعضاء الجهاز الفني الحاليين، وتحديداً سامي قمصان القائم بأعمال المدير الفني مؤقتاً، والبلجيكي ميشيل مدرب حراس المرمي.

وأدي إلي تلك الحالة معرفة قمصان بأن إدارة الأهلي وافقت على طلب سواريز بوجود ثلاثة معاونين من مواطنيه ضمن أعضاء جهازه الفني، وبالتالي فإن سامي أصبح بين طريقين، الأول يتمثل في موافقته علي تقليص صلاحياته، كما حدث في عهد السويسري رينيه فايلر وموسيماني، لمصلحة السويسري ديفيد سيزا والجنوب إفريقي كافين جونسون، مدربي الفريق السابقين، وأدي ذلك إلي مطالبة قمصان بالرحيل، بعد أن وجد نفسه يقوم بدور المدرب المساعد.

والطريق الثاني يتمثل في عدم قبول المدرب المؤقت الحالي لتقليص دوره، وتكرار طلبه بمغادرة الجهاز الفني، خاصة أنه حصل على وعد من محمود الخطيب، رئيس النادي، بعدم المساس بصلاحياته بعد أن أدي مهمته كمدير فني مؤقت بنجاح، ونجح في العبور بالفريق إلي دوري الستة عشر والأربعة لكأس مصر في نسختيها العام الحالي والماضي،المقامة فعاليتهما معا حالياً، بالتغلب علي المصري بالسلوم وبيراميدز، كما قاد الأهلي في ثلاث مواجهات بالدوري الممتاز، شهدت تغلبه على إيسترن كومباني وغزل المحلة وتعادله مع الزمالك.

ويدرك سامي قمصان أنه من الصعب أن يتفوق علي المدرب العام البرتغالي الجديد في الحصول على ثقة سواريز.

ولم يختلف وضع البلجيكي ميشيل مدرب الحراس، بعد أن وافقت إدارة القلعة الحمراء علي طلب ريكاردو بضم مدرب حراس المرمي البرتغالي باولو لوبو إلي أعضاء الجهاز الفني، وبالتالي فإن استمرار ميشيل ضمن الجهاز الفني من الأمور شديدة الصعوبة.

وتشهد الساعات الحالية محاولات من القائمين على الأهلي من أجل الوصول لنقطة اتفاق حول مصير سامي وميشيل، واقترح بعض أعضاء مجلس الإدارة بالاتفاق مع سواريز بتقسيم صلاحيات الرجل الثاني بين مواطنه وقمصان، مع شرح دور قمصان الكبير في الفترة الأخيرة للمدرب البرتغالي، بينما أوصي تيار آخر داخل الإدارة بتولي قمصان منصبا جديداً بالمنظومة الكروية بالنادي، خاصة أنه من الصعب أن يستمر بالوضع الذي كان عليه عقب رحيل كافين جونسون عن جهاز موسيماني.

وجاء الخلاف الأقوي حول مصير ميشيل، بعد أن أبدي بعض أعضاء مجلس الإدارة عدم وجود أزمة في رحيله نهائياً وتوجيه الشكر له علي ماقدمه للأهلي، خاصة أن عدد الأهداف التي تلقتها شباك الأهلي هذا الموسم في المواجهات المحلية والقارية وفي مونديال الأندية، ليست في مصلحة مدرب الحراس البلجيكي علي الإطلاق، بينما طالب بعض مسئولي الأهلي بانتقال ميشيل ليشغل منصب مسئول حراس المرمي بقطاع الناشئين، وهو المنصب الذي كان يشغله إكرامي الشحات، حارس الفريق في السبعينيات والثمانينيات.

وكان قمصان أنهي التقرير المفصل عن لاعبي الفريق سواء المرشحين للرحيل أو المستمرين ضمن صفوف القلعة الحمراء ومجموعة اللاعبين المصابين، والظروف التي مر بها الأهلي في الفترة الأخيرة، لتقديمه إلي سواريز، بناءً على طلب لجنة التخطيط.

ووجه المدير الفني المؤقت تركيزه لمباراة سموحة غداً، من خلال علاج السلبيات وأوجه القصور التي ظهرت في أداء فريقه خلال مواجهاته الأخيرة، والعمل على زيادة الجوانب الإيجابية، مع مشاهدة تسجيل لمباراة الفريق السكندري أمام طلائع الجيش، في الجولة الماضية من الدوري، والتي انتهت بالتعادل 3/3، لتحديد نقاط القوة والضعف في صفوف سموحة، وأبرز أسلحته التي يعتمد عليها مديره الفني عبد الحميد بسيوني، الذي يضم فريقه مجموعة من اللاعبين علي أعلي مستوي، مثل : الحارس المخضرم الهاني سليمان، والهداف المغربي عبد الكبير الوادي، ومروان حمدي.

وفي سياق آخر وافقت إدارة النادي علي بيع المغربي بدر بانون لنادي قطر، مقابل 2,5 مليون دولار، بعد توتر علاقة المدافع المغربي الدولي بأعضاء الجهاز الفني، بعد احتفاله بالرقص والغناء مع لاعبي الوداد البيضاوي المغربي، عقب تتويجهم بلقب بطولة دوري أبطال إفريقيا علي حساب الأهلي بالدار البيضاء، بفوز الوداد بهدفين مقابل لاشيء، وامتدت تلك الحالة لتشمل مسئولي النادي.

كل ذلك بجانب أن بانون اتهم القائمين على الأهلي بعدم مساندته في أزمة إصابته بفيروس كورونا، الذي أثر بالسلب على رئة وقلب المحترف المغربي.