قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، إن زيارة الرئيس السيسي إلى سلطنة عمان، تأتي تأكيدًا لتوطيد العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية بين البلدين الأشقاء، موضحًا أن هذه الزيارة ستحقق نتائج إيجابية كثيرة ومهمة في دعم التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في كل المجالات، وعلى كل الأصعدة السياسية والاقتصادية.
موضوعات مقترحة
وأضاف الدكتور أحمد مصطفى أنه لا يستطيع أحد أن ينكر أن مصر تربطها علاقة أخوية قوية ومتميزة وتاريخية منذ فجر التاريخ مع سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن الزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس السيسي إلى سلطنة عمان دليل قاطع على رؤية الرئيس على دعم العلاقات الوطيدة والتاريخية مع دول الخليج، مؤكداً أنها رؤية لزعيم بمعنى الكلمة.
ولفت رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، أن الرئيس السيسي يبحث دوماً عن وحدة الصف العربي، وعن تنمية العلاقات الحقيقية مع مصر وأشقائها العرب، موضحًا أن مصر دائما بقيادتها الحكيمة تسعى إلى وحدة الصف العربي وحريصة كل الحرص على أمن واستقرار الخليج الذي يعتبره الرئيس السيسي من أمن مصر.
وأكد على أهمية زيارة الرئيس السيسي لسلطنة عمان، موضحًا أنها جاءت في التوقيت المناسب، ومهمة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية، منوهًا بأن هذه الزيارة تكمن أهميتها في أنها تناقش أبعاد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وسلطنة عمان، مشددًا على أنها زيارة مهمة جدا وستكون لها تداعيات إيجابية متعددة على العلاقات بين القاهرة ومسقط.
ولفت إلى أن هذه الزيارة تستهدف حماية الأمن القومي العربي، موضحًا أن زيارات الرئيس السيسي إلى دول الخليج تكون دائمًا ذات مغزى كبير، مؤكدًا أن تلك الزيارة ستكون ناجحة على المستوى الدولي والإقليمي بكل المقاييس، من أجل تثبيت التواجد المصري الريادي مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، إلى أن الاستقبال التاريخي للرئيس السيسي في سلطنة عمان يؤكد مكانة مصر والرئيس السيسي في قلوب حكام وشعوب العرب جميعا، وتقدير سلطنة عمان لمصر ولرئيسها، وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين.