أحدثت ثورة 30 يونيو تغييرا كبيرا داخل الدولة المصرية، ليس على المستوى السياسى فقط ولكن على المستويين الاجتماعى والثقافى للشعب، فنجد ان المصريين أصبحوا مهتمين بالشأن المصرى على كل المجالات سواء السياسية والاقتصادية والعالمية، ومتابعين لموقف مصر بين دول العالم والفخر بالموقف المصرى واستعادة الدولة المصرية لريادتها وتبوئها لموقعها بين الدول العربية والافريقية والذي يليق بها. حول رؤية التعاونيين للشأن المصرى بعد مرور 9 سنوات على ثورة يونيو كان هذا التحقيق..
موضوعات مقترحة
أكد الدكتور احمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام للتعاونيات أن ثورة 30 يونيو استطاعت تأمين مصر من المخاطر التى كانت تتهددها، ودخلت بمصر إلى مرحلة التنمية المستدامة الا انه وبالرغم من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتعاونيات واللقاء الذى تم فى بيننا، الا ان الحكومة قد اهملت الحركة التعاونية المصرية والتى تستطيع ان تكون شريك مؤثر وفاعل فى التنمية المستدامة.
كما أشاد عبد الظاهر بعظمة الشعب المصرى ووعية والذى وقف صفا واحدا عندما شعر بالخطر الذى يتهدد وطنهم وتمكنوا من استعادة الدولة المصرية والحفاظ على هويتها وذلك بفضل اتحاد القوى المصرية بداية من الشعب المصرى والجيش والشرطة المصرية والذين وقفوا مع الشعب فى مواجهة نظام اراد تحقيق مصالح جماعة محدودة وتجاهل شعب له تاريخ وجذور راسخة.
قال ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي إن القطاع الزراعي يشهد تطورات كبيرة خلال الفترة الأخيرة بالتزامن مع الذكرى الثامنة لثورة 30 يوليو، والتي رسمت هذه الفترة الطريق لمستقبل زراعي وتعاوني أفضل في مصر، وقد أدارت الحكومة المصرية الكثير من الأزمات باحترافية شديدة، رغم التحديات التي واجهها المزارعين والزراعة، على رأسها أزمة جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية، بعد أن أصدرت العديد من القرارات الإصلاحية بالقطاع سواء المتعلقة بسعر القمح، أو سواء بضبط منظومة توزيع مقررات السماد على المزارعين ودعمهم بمنظومة الكارت الذكي.
من جانبه قال محمد عودة، أمين صندوق الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، إن فترة الثماني سنوات الماضية شهدت تطورًا كبيرًا في أوضاع المزارعين، كما شهدت قرارات هامة لصالح أبناء القطاع الأخضر، على رأسها إعادة تسعير المحاصيل بما يتناسب الأوضاع الاقتصادية التي يشهدها العالم، إضافة إلى توفير تمويلات مدعمة للمزارعين لاستكمال مشروعاتهم، والارتقاء بالمنظومة الزراعية في مصر، والتوجيه بإعادة توفيق أوضاع المتعثرين، ومد وقف الضريبة على الأطيان، إضافة إلى توفير مستلزمات الزراعة والارتقاء بجودة الأصناف، وهو ما ساهم في دعم دور الجمعيات في تقديم الخدمات المطلوبة لأعضائها من المزارعين.
عبد الرحمن حسن رئيس مجلس إدارة جمعية روافع القصير التعاونية الزراعية وعضو الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، أكد أن هناك ارتياحا شديدا بين المزارعين خلال الثماني سنوات الماضية مقارنة بالماضي، خاصة وأن القطاع الزراعي يشهد طفرة كبيرة في العديد من القطاعات، على رأسها طفرة في قطاع تربية الثروة الحيوانية بعد أن وجه الرئيس بتبني مشروع قومي لتطوير مراكز تجميع الألبان، ومشروع «البتلو»، وبرنامج قومي للتحسين الوراثي، إضافة إلى طفرة في تسويق الحاصلات الزراعية، بعدما نجحت مصر في فتح أسواق جديدة حول العالم.
ويقول اسامة، حسين رئيس الاتحاد التعاونى الإنتاجى، ان ما يميز ثورة 30 يونيو هو انها ثورة شعب اتحد ورفض الدخول فى عصور الظلام وقرر الحفاظ على هويته ولذلك كانت بمثابة تصحيح لمسار الوطن والخروج به من النفق المظلم الذى كانت تتجه اليه سفينة الوطن.
وأكد اسامة على ان ما يؤكد ان الوطن يسير فى الاتجاه الصحيح هو الوضع الحالى للدولة المصرية بين الدول العالمية والافريقية.
ويقول الدكتور حسن عبدالله مستشار الاتحاد التعاونى الإنتاجى وعضو مجلس الادارة السابق ان ثورة يونيو ساهمت فى التحول لمصر الحديثة ونحن الان نجنى ثمار هذه الثورة من تحديث للبنية التحتية والوصول لعصر الرقمنة طبقا لخطة مصر 2030 والارتقاء بالاقتصاد القومى رغم التحديات الصعبة الت تواجهنا الا ان القيادة السياسية تغلبت على هذه الصعوبات والتحديات بوضع حلول خارج الصندوق ووضع خطط توحد فيها بين جهود مؤسسات الدولة سواء التنفيذية او الشعبية للوصول إلى الاهداف الاقتصادية المرجوة والنهوض بالمستوى الاقتصادى للفرد فى مجالات.
ويقول رضا الغرباوى، عضو مجلس ادارة الاتحاد التعاونى الإنتاجى ورئيس الجمعية التعاونية الإنتاجية العامة لقبانى مصر، ان ثورة يونيو انقذت مصر من مؤامرة كبرى كانت تحاك لها ومن مصير مؤلم اتجهت اليه دول عربية مجاورة ووضعت البلاد على الطريق الصحيح لمواجهة مشكلاتها وحلها والاتجاه إلى التنمية بما يناسب دولة عريقة مثل مصر.
وأشاد محمد إمام عضو مجلس ادارة الاتحاد التعاونى الإنتاجى ورئيس الجمعية العامة للنجارة والاثاث بالانجازات التى حققتها ثورة 30 يونيو وفى النقلة الحضارية التى تشهدها مصر على كل المستويات وخاصة المشروعات القومية التى وحدت لواء الشعب المصرى تحت كلمة واحدة وهى مصر.
وأكد إمام على ان مصر فى مرحلة بناء ومن اهم الانجازات التى تتحقق الان هو الاتجاه إلى بناء بنية تحتية للدولة تخدم الاجيال الحالية والقادمة وتساعد على تطوير الوطن لمواكبة الدول الكبرى.
ويقول مجدى جورج، مدير التخطيط والاحصاء والنشاط الاقتصادى بالاتحاد التعاونى الاستهلاكى، تعتبر ثورة 30 يونيو من اهم الثورات التى عاشتها مصر فى تاريخها الحديث لانها ثورة شعب حقيقية تجسدت فيها احلام المصريين للحصول على الحرية وتصحيح المسار تضافرت فيها جهود الجيش والشرطة مع الشعب المصرى للوصول بالوطن إلى بر الامان، وستظل محفورة فى تاريخ ووجدان المصريين وذاكرتهم على مدار اجيال تتحاكى بعظمة المصريين الذين وقفوا فى وجه جماعة ارهابية حاولت اختطاف الوطن والسيطرة على مقدرات الشعب المصرى فتصدوا لها واستعادوا وطنهم وحريتهم وسيشهد التاريخ على عظمة الشعب المصرى الذى لا يقهر.
ويقول مجدى القاضى عضو مجلس ادارة الاتحاد التعاونى الإنتاجى ان 30 يونيو اعادت مصر إلى الطريق الصحيح لبناء دولة حديثة وكانت البداية عن طريق تحقيق الامان للشعب المصرى بعد ان عانى لفترة من حالة من الخوف وانعدام الامان داخل الشارع ثم توجه نحو البناء بداية بالمشروعات القومية العملاقة التى تقام بمساندة الرئيس ودعمه من مشروع قناة السويس والمليون ونصف فدان والمزارع السمكية والعاصمة الجديدة وغيرها وتعد هذه الانجازات ملموسة من المواطنين خاصة انها ترتبط بالاقتصاد والذى كان اوشك على الانهيار ولكن الان نجد اننا نسير على الطريق الصحيح.
ويقول كمال غنيم عضو مجلس ادارة الاتحاد التعاونى الإنتاجى ورئيس الجمعية العامة للمصنوعات الجلدية: ان هذه الثورة استعادت الروح الوطنية داخل نفوس المصريين واعادت اليهم العزيمة والاصرار على العمل للوصول بالوطن إلى المكانة الصحيحة التى يستحقها، وأكدت على أن الشعب المصرى اذا اصر على شيء فإنه يسعى بكل الجهد لتحقيقه وهو ما حدث فى ثورة 30 يونيو بعد ان تأكد المصريين من نجاح ثورتهم اتجهوا إلى مواقع العمل والإنتاج للبدء فى مرحلة البناء وهو ما يوضح عبقرية الشعب المصرى فى تحقيق اهدافه.
وأشار إيهاب حسان مدير عام الاتحاد التعاونى الإنتاجى ان مصر حققت انجازات كبيرة على مدار السنوات الماضية كانت فى دول اخرى تتطلب عشرات السنين ولكن عبقرية المواطن المصرى والقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى استطاعت تحقيق العديد من الانجازات خاصة فى مجال الكهرباء والطاقة والنقل والمواصلات ومجالات اخرى كثيرة فى البنية التحتية إلى جانب المشروعات القومية الاخرى فى مجالات الغذاء والاسكان والطرق وغيرها إلى جانب الامتيازات الكبرى لجذب المستثمرين لرفع كفاءة الاقتصاد المصرى وتنمية المستوى المعيشى للمواطنين.
ويقول محمد الشاذلى عضو مجلس ادارة الاتحاد التعاونى الإنتاجى: ان ثورة 30 يونيو وجهت ضربة قاصمة لكل قوى الشر التى تستهدف الوطن وانقذت البلاد من حرب اهلية كانت حتمية وكنا سندخل فى نفق مظلم مثل سوريا واليمن لولا يقظة الشعب المصرى والذى اثبت ان مصر هى الام والتى سوف يتحقق على يديها جمع شمل الامة العربية والافريقية.
وأكد هشام عبد الغفار مدير العلاقات العامة والخارجية بالاتحاد العام للتعاونيات ان اهم ما يميز ثورة 30 يونيو هو استعادة روح العمل لدى المصريين والاتجاه بالدولة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى فى عدة مجالات منها الغذاء والمشاريع التى قامت بها من مشروع المليون ونصف فدان والمزارع السمكية ومشروعات التصنيع الغذائى وغيرها وكذلك فى مجال الاسكان هناك العديد من المشروعات الاسكانية التى تتبناها الدولة على كل المستويات.
ويقول حسام الدين حنفى مدير عام الاتحاد التعاونى الاستهلاكى المركزى والمدير المالى والادارى للاتحاد العام للتعاونيات: ان المصريين استعادوا وطنهم واستطاعوا الخروج من نفق كان سيتجه بنا إلى عصور مظلمة ولكن الوعى الفطرى داخل الشخصية المصرية جعلة يدرك ان البلاد تتجه إلى نفق مظلم ولابد من الوقوف يدا بيد فى مواجهة هذه العناصر الارهابية والمؤامرات التى تخالك ضد الوطن والتغلب عليها لاستعادة وطننا من ايدى الخاطفين.
ويقول محمد توفيق عضو مجلس ادارة الاتحاد التعاونى الإنتاجى ورئيس الجمعية التعاونية الإنتاجية للحاصلات الزراعية: ان الدولة المصرية كانت تسير فى طريق مظلم ولولا ثورة الشعب المصرى والتى انحاز اليها الجيش الوطنى وكل مؤسسات الدولة المصرية والتى انقذت مصر وخرجت بنا إلى الطريق السليم وبفضل حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فان نصر تتجه الان إلى بناء الجمهورية الجديدة والتى تحقق مستقبل افضل لاولادنا وتمكن مصر من تبوا مقعدها الذى يليق بها وسط العالم والدول الافريقية والعربية.
ويقول محمد الشبراوى ان ثورة يونيو هى تصحيح مسار للدولة المصرية للقضاء على مرحلة كانت تسير بالوطن إلى التهلكة والاتجاه بالدولة المصرية إلى مرحلة البناء والتنمية سواء من خلال المشاريع القومية التى تقام والتى كانت تحتاج لسنوات ولكن بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسى وعزيمة المواطن المصرى استطعما القيام بانجازات على كل المستويات كانت تحتاج لعقود للثيام بها وما زال امامنا الكثير للوصول بالدولة المصرية إلى ما نتمناه ونأمله لاولادنا واحفادنا ليشعروا بالفخر على ما قام به اجدادهم.