تستر الضحية في عمله كحارس عقار تحت الإنشاء بمنطقة العبور بالقليوبية، لإخفاء تجارته المشبوهة بالمخدرات، الأمر الذي جمعه بشقيقين يمارسان ذات النشاط الإجرامي.
موضوعات مقترحة
وكعادة نهاية الكيف وقع بينهم خلافات حادة قررا خلالها الشقيقان التخلص من الخفير، بالتعدي عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض «مطواة» كان بحوزة أحدهما؛ مما أدى إلى إصابته التي أودت بحياته.
نجح قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، بمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، في كشف ملابسات واقعة مقتل أحد الأشخاص، وتحديد وضبط مرتكبي الواقعة.
تبلغ لقسم شرطة العبور بمديرية أمن القليوبية من (أحد الأشخاص، مقيم بالشرقية) أن (شقيقه "له معلومات جنائية، مقيم بمحافظة الشرقية، يعمل حارس خصوصي بأحد العقارات "تحت الإنشاء")، بتغيب شقيقه وغلق هاتفه المحمول.
وأضاف بأنه لدى توجهه لمحل عمله عُثر على جثة شقيقه مسجاه بأرضية احدى الشقق الكائنة بالعقار محل عمله وعدم تواجد سيارته، وبمعاينة الجثة تبين أن بها إصابات بالرأس.
كما عُثر بجوار الجثة على (35 جراما لمخدر الهيروين – 5 جرامات لمخدر الكريستال – ميزان حساس – مبلغ مالي).
تم تشكيل فريق بحث جنائي من قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، أسفرت جهوده على أن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من (أحد الأشخاص، له معلومات جنائية، وشقيقه، مقيمان بمحافظة بنى سويف ولهما محل إقامة آخر بالجيزة).
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة لوجود خلافات بينهما على تجارة المواد المخدرة، قاما على إثرها بالتعدي عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض "مطواة" كان بحوزة أحدهما مما أدى إلى إصابته التي أودت بحياته.
كما أقرا باستيلائهما على (هاتف وسيارة المجنى عليه) ولاذا بالهرب، وأرشدا عن المسروقات والأداة المستخدمة ومبلغ مالي، وقررا أنه من متحصلات الاتجار بالمواد المخدرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.