هدفنا تقديم منتج زراعى آمن ورفع قيمة الصادرات المصرية
موضوعات مقترحة
يعد معهد أمراض النبات أحد الأعمدة الرئيسية التاريخية، التى تعتمد عليها وزارة الزراعة بشكل أساسى فى مواجهة كل التحديات والأمراض التى يمكن أن تتعرض لها المحاصيل المختلفة بمختلف محافظات مصر، كما يمثل المعهد السد المنيع ضد أى آفات قادمة من الخارج يمكن ان تهدد الأراضى المصرية لذلك كان لزاما علينا أن نلتقى والدكتور أشرف السعيد خليل مدير المعهد للتعرف على كل التطورات التى يشهدها المعهد فى الوقت الحالى علاوة على اهم الإنجازات التى تم تحقيقها سواء فيما يتعلق منها بالجانب الإرشادى او البحثى او الإنتاجى.
تظهر أهمية هذا اللقاء فى كونه يتوقف عند الدور الذى يقدمه باحثو المعهد فى المتابعة والإشراف على المشروعات القومية الزراعية والهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل خاصة الإستراتيجية منها، علاوة على رفع صادراتنا وتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج لينعكس ذلك على الارتقاء بالاقتصاد المصرى وتحقيق التنمية المستدامة واستراتيجية 2030.. فإلى نص الحوار:
إلى أى مدى وصلت إنجازات المعهد؟
للمرة الأولى منذ إنشاء المعهد نجحنا فى إعتماد وتسجيل ثلاثة معامل وحصولهم على الأيزو، وتعد هذه الخطوة نتاج لمجهود كبير سواء إداريا أو فنيا كما تمثل إضافة جديدة ليس فقط للمعهد او مركز البحوث الزراعية بل للمنظومة الزاعية ككل ولمصرنا الحبيبة.
وما هى هذه المعامل؟
بداية تم تجديد إعتماد معمل سمارت لاب لتشخيص الأمراض النباتية وحصوله على شهادة الايزو Iso / IEC 9001: 2015 والتى تتضمن توفر المواصفات القياسية التى تتعلق بنظام ادارة الجودة فى المعمل وعلى شهادة الايزو Iso / IEC 9001 / 17025: 2017 والخاصة بتقييم كفاءة مختبرات الفحص التى تعتمد على تكنولوجيا ال DNA ، وكذا اصدار شهادات دولية للخلو من الأمراض الفيروسية والفيتوبلازما التى تصيب المحاصيل البستانية الهامة مثل الموالح والفراولة والبطاطس والطماطم والزيتون والعنب والمشمش والخوخ بما يسهم فى تنمية القدرات التصديرية للمنتجين المصريين وزيادة الوعى بين العاملين فى القطاع الزراعى من خلال عقد الدورات التدريبية التى تهتم بتوصيل كل ما هو جديد فى مجال الأمراض النباتية وتشخيصها وزيادة الجهود لتطوير طرق جديدة فى تشخيص الأمراض.
كما يقوم المعمل بفحص فيروسات البطاطس والمتمثلة في Y و X و S و M وإلتفاف أوراق البطاطس A وموب توب، كما يفحص فيروس تجعد واصفرار اوراق الطماطم وفيروس الذبول المتبقع وتلون الأوراق والتلون المعدى وفيروس توريدو الطماطم، كما يفحص فى الموالح فيروس التدهور الريع، وقوباء الموالح، وفيرويد تشقق قلب أشجار الموالح، كما يفحص المعمل في روس تجمد الفراولة، وتبرقش الفراولة، التبقع الحلقى الكامن فى الفراولة، وتحزم عروق الفراولة، والحافة الصفراء وموزيك الأرابس، اما فيروسات الزيتون التى يتم فحصها تتمثل فى فيروس الكامن للزيتون بنوعيه، وفيروس موزاييك الخيار والاصفرار المتخفى والتبقع الحلقى الكامل، وكذلك فيروس الورقه المروحية للعنب والتفاف الأوراق وفيروس A و B وفيروس نمشو ترقط العنب GFKV. كما يتم فحص فيروسات الأشجار حجرية النواة (المشمش والخوخ) كجدرى الخوخ وتقزم الخوخ والبرقوق والبقع الحلقية الميتة فى الخوخ وغير ذلك.
وماذا عن المعامل الأخرى؟
هناك معمل الممرضات النباتية الحجرية الحاصل على شهادة الايزو 17025، حيث تم توسعة مجال الإعتماد ليشمل عدد أكبر من الآفات الحجرية كادخال مسبب مرض البيوض فى النخيل ومسبب مرض احمرار القلب فى الفراولة ومرض العفن البنى فى بعض الثمار ومسبب mal secco فى الموالح.
وأنوه هنا بأن لدينا خطة مستقبلية خاصة بهذا المعمل تنحصر فى اعتماد عدد اكبر من طرق الكشف عن الآفات الحجرية طبقا للمواصفات القياسية وإجراء إختبارات الـ Validation لهذه الطرق، وكذلك تطوير الطرق المستخدمة فى الفحص لتشمل استخدام تقنية ترتكز على الـ Real - time PCR لكى يتمكن المعمل من الكشف على عدد اكبر وبطريقه سريعة، كما نستهدف المساهمة فى برامج تدريب الباحثين والإخصائيين على طرق الفحص والتشخيص للأمراض الحجرية واستخدام تقنيات البيولوجيا الجزيئية.
وأخيرا تم تجديد إعتماد معمل تشخيص وتعريف الفيروسات بعد اعتماده من المجلس الوطنى للإعتماد ابريل 2020، والذى يضم احدث الأجهزة والتقنيات الحديثة للكشف عن الفيروسات والفيتوبلازما، كما يقوم بفحص وتشخيص الفيروسات على العوائل النباتية المختلفة وتطوير طرق فحص جديدة ومتخصصة وفعاله للكشف عن الفيروسات الحجرية وكذا المشاركة فى إجراء برامج حصر الأمراض الفيروسية الموجودة بمصر وتوفير المعلومات الفنية والعلمية اللازمة لإجراء تقييم مخاطر الفيروسات النباتية والمشاركة فى برامج التدريب، وأيضا برامج التربية وإنتاج تقاوى وتقييم هجن الخضر المنتجة للمقاومة للأمراض الفيروسية المختلفة وأخيرا فحص وتشخيص وتعريف الفيروسات النباتية فى العينات الواردة من الجهات المختلفة.
هل شهدت معامل المعهد تطويرا مؤخرا؟
بالفعل شهدت معامل المعهد عملية تطوير شامل للمعامل خلال العام المالى الحالى 2021/2022، وبتكلفة ما يقارب 3 مليون جنيه يساهم المعهد فيها من باب التمويل الذاتى بما يقارب 50% وهذا تماشياً مع توجه الدولة من رفع كفاءة وتعظيم الأصول وتشمل عملية التطوير معامل عشرة أقسام لزيادة كفاءة العمل والحفاظ على البنية التحتية للمعهد وزيادة فترة خدمتها.
وما هذه التطورات؟
بداية تم تطوير معمل الأمراض البكتيرية من خلال تزويده بجهاز البيولوجي وهو من أحدث الأجهزة وأسرعها وأدقها فى تشخيص الأمراض البكتيرية إلى جانب تزويده بالكيماويات اللازمة لأجهزة اللامب التى تستخدم فى تقدير وتشخيص الزيللا التى تهدد المنظومة الزراعية المصرية فى حالة دخولها للبلاد، لذا يقوم المعمل بفحص كل الرسائل النباتية الواردة من الخارج لبيان خلوها من الزيللا.
كما تم تزويد معمل النانوتكنولوجي بعدد 2 جهاز معملى إلى جانب تزويده بالكيماويات اللازمة لإنتاج المركبات النانونية التى تستخدم الأن على النطاق البحثى فى مقاومة أمراض النبات، والتى لها نجاحات كبيرة فى هذا المجال.
وأشدد هنا بأننا نجحنا بأن يكون لنا السبق فى إدخال تقنية إستخدام النواقل الجينية الذكية، بواسطة معمل النانوتكنولوجى (الذى تم إنشاءه بهدف نقل خبرات العالم الخارجى وتطبيق كل ما هو جديد)، حيث يتم خلالها تصميم نوع مميز من المواد النانومترية الآمنة وتوظيفها كناقل نانومترى للجزيئات المسئولة عن وقف عمل الجينات المسئولة عن إحداث الإصابة لدى المسببات المرضية المختلفة وتعطيلها عن العمل، ووفقا لذلك فإنه من الممكن استخدام هذا التكنيك المتطور وتوظيف هذه الجزيئات النانومترية الذكية كنواقل آمنة وفعالة بكفاءة فى استهداف الممرضات النباتية الميكروبية داخل أنسجة النبات وإبطال عمل جيناتها داخل النبات دون الإضرار بالخلايا النباتية السليمة ما يقلل من أى خسائر فادحة للحاصلات الزراعية المصرية.
هل توجد عمليات تطوير أخرى؟
بالفعل تم تزويد معمل الأصداء بقسم أمراض القمح بغرفة نمو متطورة لإستخدامه فى لقاحات الأصداء وتجارب سلالات القمح مما يطور العمل سواء على مستوى الدقة أو السرعة فى تقييم سلالات الأصداء المصرية وتقييم أصناف القمح كما تم تزويد معامل الأقسام بميكرسكوبات وحضانات وأجهزة قياس لونى (اسبتكتروفوتوميتر) وموازين حساسة وماصات ميكروميترية ومعقمات لزيادة كفاءة العمل ودقته.
كما تم تزويد المعمل المركزى بالمعهد بجهاز تحليل وتفسير نتائج تفريد الحامض النووي DNA و RNA وذلك ليمكننا من تحديد القرابة بين الأجناس والسلالات الفطرية والفيروسية والبكتيرية مما يساهم فى دراسة وتحديد العلاقات المختلفة التى تحكم العملية الأمراضية.
كما تم تصليح وصيانة جهاز GC-Mass وهو من أهم وأحدث الأجهزة فى التحليل البيوكميائى للعينات النباتية والممرضات بأنواعها مما يساهم فى دراسة التغيرات البيو كميائية التى تحدث داخل النبات نتيجة للإصابة وتمكننا من معرفة أسباب مقاومة الأصناف النباتية المختلفة وكذلك دراسة العلاقة بين العائل والطفيل.
كما تشمل عملية التطوير أيضاً صيانة صوب قسم أمراض القطن لما لها من دور هام فى عملية تقييم أصناف القطن المصرى وتطوير زراعة الأقطان فى مصر هذا كله فى ظل ما يشهده معهد بحوث أمراض النباتات من نهوض فى صيانة وتطوير البنية التحتية لزيادة كفاءة العمل عن طريق زيادة معدلات صيانة الأجهزة حيث تم فى الفترة الأخيرة صيانة ما يقارب من 60 جهازا وعلى رأسها جهاز GC-Mass وإمداد المعامل بالأجهزة المتطورة مثل اجهزة الـPCR والبيولوج وأجهزة التفريد الجينى والبروتيني، كما تم الإنتهاء من مبنى قسم الأمراض الفيروسية وتجهيز معمل زراعة الأنسجة الذى يعتبر إضافة كبيرة للمعهد ولمركزالبحوث الزراعية لما به من إمكانيات إنتاجية عالية.
وماذا عن تطوير البنية التحتية والإنشائية للمعهد؟
تم الانتهاء من أعمال بناء الدور الثانى لمبنى الفيروس، وكذلك عمل صيانة لمبنى أقسام المعهد صرف ومياه وحمامات وواجهة، وأيضاً تزويد المعهد بمحول كهربائى جديد ليتحمل الزيادة فى أحمال التشغيل الخاصة بقسم الفيروس ومبنى الأقسام بتمويل ذاتى بمبلغ مليون جنيه، وكذا إتمام أعمال صيانة للمبنى الإدارى للمعهد بالتمويل الذاتى من الوحدة بمبلغ 380 ألف جنيه.
هل شهدت الفترة الماضية تكثيفا للجانب الإرشادى والبحثي؟
بالفعل وصل عدد البحوث إلى (107) وعدد رسائل دكتوراه ( 2 ) وعدد رسائل ماجستير (2) كما وصلت عدد الدورات التدريبية الإرشادية إلى ( 14 )، وعدد أيام الحقل إلى 98 ، كما عقد 52 ندوة إرشادية وحلقات مناقشة، كما جاء ذلك وفقا لخطة المعهد المتمثلة فى احياء الثقة بين القطاع الخاص والمعهد وتفعيل دور البحوث فى النهوض بإنتاجية المحاصيل الهامة وزيادة معدلات التصدير والوصول إلى مصادر لتمويل الأفكار البحثية البناءة والتى تهدف إلى زيادة العائد من تطبيقها فضلا عن تبنى وتمويل البحوث التطبيقية فى مجالات مقاومة الأمراض النباتية بإستخدام الطرق الحيوية وتقليل استخدام المبيدات للوصول إلى منتج حيوى خالى من المبيدات وقابل للتصدير.
كما أشدد هنا على دور القيادة السياسة الحكيمة الرشيدة فى دفع قاطرة البحث العلمى للإمام من خلال المشروعات القومية الواعدة، والتى تهيأ المناخ المناسب للابتكار والإبداع للباحثين والانطلاق من حيث انتهت الدول علاوة على وضع رؤية شاملة للعالم الخارجى وما تحتاجه الاسواق العالمية ورفع قيمة صادرتنا وتقليل فاتورة الاستيراد.
وماذا عن البرامج الإنتاجية والخدمية؟
تم الانتهاء من تنفيذ البرنامج الشتوى لتقييم مبيدات الآفات الزراعية للمحاصيل الشتوية بواقع تجريب عدد 210 مراكب وجارى تنفيذ البرنامج الصيفى، لتقييم مبيدات الآفات الزراعية للمحاصيل الصيفية بواقع تجريب عدد 850 مركبا، كما تقييم عدد 163 صنفا نباتيا لبيان مقاومته أو تحمله للأمراض النباتية.
كما تم المرور على المحاصيل الحقلية خاصة محاصيل الذرة والقمح والأرز وبنجر السكر وقصب السكر والخضر خاصة الطماطم والبطاطس والفراولة والقرعيات والفاكهة خاصة المحاصيل لا التصديرية مثل العنب والموالح والرمان والنخيل والمانجو بمحافظات مصر المختلفة للوقوف على الحالة المرضية وإعطاء التوصيات المناسبة للمكافحة، كما وصل عدد رسائل التقاوى المفحوصة إلى 6225، والعينات الخاصة بالمزارع 1247، كما وصل عدد لجان الموانى والمطارات إلى 244، ولجان مزارع التصدير إلى 535، والطرود الواردة إلى 248.
ما الهدف الرئيسى لمعهد أمراض النباتات؟
هدفنا الرئيسى وشعارنا هو « منتج زراعى خالى من الأمراض آمن صحيًا وقابل للتصدير»، وذلك فى إطار المحافظة على البيئة من التلوث ومن دخول أى مسببات مرضية جديدة وتقليل تكلفة الإنتاج.
وما الأهداف العامة والخاصة؟
تتمثل أهداف المعهد العامة فى زيادة الناتج القومى والإرتقاء بجودة المنتج الزراعي، وتقليل الخسائر الناتجة عن الأمراض النباتية، وزيادة القدرة التنافسية للمحاصيل التصديرية، والحفاظ على البيئة المصرية من أى آفات خارج المنظومة البيئية عن طريق منع دخول أى مسببات مرضية حجرية قد تشكل خطراً على الزراعات فى جمهورية مصر العربية، وكذلك الحد من التلوث الناتج عن الإستخدام المفرط للمبيدات لحماية صحة الإنسان والبيئة، وكذلك مجابهة التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على الحالة المرضية للمحاصيل المختلفة.
أما الأهداف الخاصة فتنحصر فى العمل على نشر آليات تطبيق منظومة المكافحة المتكاملة للآفات، وتبنى إستخدام الطرق الحيوية فى المكافحة وتقليل استخدام المبيدات، والعمل على إنتاج مركبات حيوية ذات كفاءة عالية لمقاومة الأمراض، وإنتاج أصناف نباتية مقاومة للأمراض، وكذلك إعداد خريطة محدثة للآفات والأمراض النباتية خاصة الوبائية منها لمواكبة التغيرات المناخية، وزيادة التعاون مع الجامعات والهيئات المحلية والدولية المختصة فى مجال أمراض النباتات، وكذا العمل على تسويق الأبحاث وزيادة التعاون مع الشركات الزراعية والمستثمرين والمزارعين بصفة عامة فى حل المشكلات التى تسببها أمراض النبات، بالإضافة إلى التوسع فى إنشاء المعامل المعتمدة لرفع كفاءة تشخيص الأمراض وتعريف المسببات المرضية الحجرية، والعمل على زيادة الدقة والسرعة فى إتمام وإنجاز العمل، ورفع كفاءة الباحثين والعاملين بالإدارة وتنمية القدرات البحثية والعملية.
حدثنا عن رؤيتكم المستقبلية؟
بالفعل هناك رؤية مستقبلية لدينا تتمثل فى السعى نحو تطوير العمل فى مجال أمراض النباتات ليتواكب مع أحدث التقنيات العالمية، وتطوير طرق حصر وتعريف وتشخيص الأمراض النباتية بأنواعها المختلفة على كل المحاصيل الحقلية والبستانية، وكذلك وضع برامج المكافحة المتكاملة لأمراض المحاصيل المختلفة والتفعيل التطبيقى لبدائل المبيدات وإنتاج المركبات الحيوية، وحفظ وتعظيم دور الثروة الميكروبية المصرية فى خدمة الإنتاج الزراعى، وأيضاً دراسة أهم التغيرات المناخية والبيئية ومدى تأثيرها على انتشار وظهور الأمراض النباتية فى مصر، وكذا وضع برامج للإنذار المبكر والتنبؤ بالأمراض النباتية المختلفة خاصة الوبائية منها اعتمادا على الظروف المناخية المصرية، علاوه على الإستعداد لمواجهة أى خطر جديد ناتج عن دخول اى مسبب مرضى أو عزلات مرضية جديدة تؤثر على المنظومة الزراعية فى جمهورية مصر العربية.
فى الختام نود أن نتعرف على الخلفية التاريخية للمعهد؟
ترجع الخلفية التاريخية لمعهد أمراض النبات إلى عام 1919 عندما أنشى فرع الفطريات بقسم التربية بوزارة الزراعة المصرية برئاسة أول مدير انجليزى الجنسية هو السيد برايتون جونز، وفى عام 1925 أصبح فرع الفطريات تابعا لقسم وقاية النباتات ورأسه اول رئيس مصرى الدكتور توفيق فهمى وقد انحصر عمل الفرع حصر أمراض النباتات التى تصيب المحاصيل الرئيسية خاصة القطن.
وفى عام 1930 بعد عودة المبعوثين فى مجالات البحوث الزراعية من الخارج قسمت وزارة الزراعة إلى عدة أقسام بحثية، وفى عام 1938 عين توفيق فهمى بالأمر الإدارى رقم 579وكيلا لقسم بحوث الفطريات لاول مره وفى عام 1939 اصبح رئيسا لقسم بحوث أمراض النباتات بمصلحة وقاية المزروعات وقد عين الدكتور محمد منير بهجت وكيلا لذات القسم، وتبعا لصدور القرار الجمهورى رقم 1160 لسنة 1957 والذى انشئت بموجبة اقسام للبحوث فى مختلف الوزارات والهيئات الحكومية تم إنشاء المراقبة العامة لبحوث أمراض النباتات برئاسة وحيب دوس.
كما عين المهندس وكيلا لذات المراقبة والتى انضمت إلى فرع الفطريات افرع الفيروس والبكتيريا والمبيدات الفطرية، وفى عام 1971 صدر القرار الجمهورى رقم 2425 بإنشاء الهيئة العامة لمركز البحوث الزراعية حيث كان معهد أمراض النبات ومعهد وقاية النبات كيان واحد وفى عام 1973 اتخذ المعهد اسمه الحالى كمعهد بحوث أمراض النباتات وأصبح احد المعاهد الستة عشر التابعة للهيئة العامة للأبحاث الزراعية التى تحولت فيما بعد إلى مركز البحوث الزراعية.
مدير معهد أمراض النبات مع الزميل محمد نبيل