يحوي أرشيف مجلة الصحراء، والتى تنشر بوابة الأهرام مقتطفات منها، جغرافية وتاريخ المحافظات المصرية، منها مديرية الدقهلية والتى كان يطلق عليها جزيرة الورد ومراكزها التسعة وهى: المنزلة، شربين، بلقاس، طلخا، المنصورة، دكرنس، السنبلاوين، أجا، ميت غمر.
موضوعات مقترحة
كشفت مجلة الصحراء عام ١٩٥٧م ، أن جامعة المنصورة تم جمع مبلغ لها يقدر بـ١٠٠ ألف جنيه قبل ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢م ، ولم ينفذ المشروع حتى الآن، وقد طالبت المجلة وزير التربية والتعليم بالإسراع الفوري فى إنشاء جامعة للمنصورة، كما طالبت المجلة منع مكبرات الصوت المزعجة والمنتشرة بطول كورنيش النيل ومن دور السينما وبعض المحال .
المحرر الصحفى السيد زكري والذي قام بعمل تحقيق واستطلاع عن المدينة التى يطلق عليها قاهرة الفرنسيين ، قدم عدة صور لمزارات تاريخية وأثرية منها كنيسة العذراء بدقادوس وهى من أيام السيد المسيح عليه السلام ، مضيفا أن فى هذا المكان وفدت السيدة مريم والسيد المسيح، وأكد أن بدقادوس هو تحريف لاسم الحاكم الروماني آنذاك دقلديانوس الذي بنى المدينة ، حيث يذكر التاريخ أن السيدة العذراء هربت بالمسيح من أورشليم وأتت إلى مصر ، واستراحت هنا وفى هذا المكان أقيمت كنيسة يقام لها مولد فى ٢٥ أغسطس من كل عام .
وتشتهر دقادوس بالتجبير ، أي جراحة العظام ، وأهلها لهم شهرة فائقة فى إجراء التجبير دون جراحة ، وفى منازل الأهالي شهادات التقدير لهم لخبرتهم العالية فى هذا العلم .
المنصورة
بنى الملك الكامل ناصر الدين بن محمد العادل أبي بكر ابن أيوب المنصورة عام ١٢١٩ ميلادية ، بعد أن تم الانتصار على الصليبين ، ويتمثل ذلك فى دار ابن لقمان التى اعتقل فيها لويس التاسع عقب هزيمته فى فارسكور حيث أسره الملك توران شاه الإيوبي ، ولم تكن المنصورة عاصمة للدقهلية فقد كانت بلدة أشموم طناح هى العاصمة ، وقد صارت البلدة تابعة لمركز دكرنس .وقالت مجلة الصحراء التى قدمت إحصائية دقيقة عن حالات الزواج والطلاق فى المنصورة ، إن الجمال فى المنصورة إشاعة وأنه يوجد عريس كل ٢٤ ساعة ، وطلاق كل ٣٠ ساعة ، مؤكدة أن مايميز الدقهلية عامة الطلاق والزواج ، مؤكدة أن الدقهلية تمتاز بالنظافة والسيارات الفاخرة والقصور ورفاهية أهلها وغناهم .
الحوار هو اسم أقدم الأحياء فى المنصورة ، ويقال أن سبب تسميته بسبب الحوريين الذين دافعوا عن المدينة أثناء الحروب الصليبية ، إلا إن عمدة المنصورة أكد لمجلة الصحراء ، أن التسمية ترجع لعدة وجود حواري انطلقت منها الصيحة الوطنية للدفاع عن البلاد ، أما محافظ الدقهلية آنذاك اللواء إبراهيم الخولي ، فقد أكد فى حوار صحفى أن حالة الأمن هادئة ، وذلك لوجود الوعي السائد لدي المواطنين فى عموم الدقهلية ، مؤكدا أن الدقهلية من أرقى وأجمل محافظات الجمهورية ونسبة الحوادث فيها لاتدعوا للقلق .
أما طلخا فقد كانت تتبع محافظة الغربية قبل أن يتم ضمها للدقهلية ، وتوكد مجلة الصحراء أن الدقهلية تتواجد بها نقابات عمالية فاعلة وواعية فهى تضم نحو ٥ آلاف عامل ، كما أن المحافظة مشهورة بمدينة النحاس وخاصة فى ميت غمر ، تلك المدينة التى شهدت حادثا مأساويا فى التاريخ وهو الحريق الشهير الذي دمرها وأوقع بها ضحايا بدايات عشرينيات القرن الماضي ، والذي دونه الشاعر حافظ إبراهيم .
وقد قدمت مجلة الصحراء الكثير من آثار الدقهلية وميت غمر من مساجد وغيرها ، كما قدمت صور فوتوغرافية صارت حاليا من التاريخ .
حكاية المنصورة فى الصحف حكاية المنصورة فى الصحف حكاية المنصورة فى الصحف حكاية المنصورة فى الصحف حكاية المنصورة فى الصحف حكاية المنصورة فى الصحف حكاية المنصورة فى الصحف حكاية المنصورة فى الصحف حكاية المنصورة فى الصحف