<ul> <li dir="RTL"><strong>الدين إذا سيس تحول من دافع للحب والرحمة إلى دافع للكراهية واستئصال الآخر . </strong></li> <li dir="RTL"><strong>أجمل دعاء ألفته بنفسي ولنفسي من طول تجاربي في الحياة وأدعو به باستمرار " اللهم أسعدني وأسعد بي وأكرمني وأكرم بي، وارحمني وارحم بي ، واجبرني واجبر بي ، وسخرني لطاعتك وصنع المعروف لعبادك ".</strong></li> <li dir="RTL"><strong>الشعب المصري له عمق أشبه بالبئر السحيقة ، وهو يريك عادة وجهاً واحداً من وجوهه ، حسب ما تريد ، ولا يظهر باقي أعماقه إلا وقت الحاجة أو الضرورة .</strong></li> <li dir="RTL"><strong>أعظم مدح قيل في القرآن الكريم عن النبي جاء من باب الأخلاق لا العبادات رغم أهمية الثانية"</strong> <strong>وإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ </strong><strong>" .</strong></li> <li dir="RTL"><strong>أعظم متحدث رسمي عن المسيح هو القرآن الكريم الذي مدحه وأثني عليه كثيراً ، وسمى ثاني أكبر سورة فيه باسم آل المسيح وهم آل عمران ، وسمى سورة كاملة باسم العذراء مريم الصديقة العظيمة ، وبعد القرآن مباشرة يعد النبي المتحدث الرسمي المحب للسيد المسيح عليهما السلام فهو فيقول"</strong> <strong>أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة </strong><strong>" .</strong></li> <li dir="RTL"><strong>حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله " كلمة عبقرية لابن القيم ، والمصلحة الحقيقية لن تحل حراماً ولن تحرم حلالاً ، وتطبيقاتها في الحياة أكثر من أن تحصر . </strong></li> <li dir="RTL"><strong>أشبه الناس بعيسي بن مريم عليه السلام في الصحابة هو أبو بكر الصديق ، وهذا التشبيه ذكره الرسول " صلي الله عليه وسلم " في قوله إن مثلك يا أبا بكر كمثل عيسي بن مريم حينما قال " </strong><strong>إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ</strong><strong> " وكان ذلك بمناسبة رأي أبي بكر في أسرى بدر حيث رأي إطلاق سراحهم كرماً وعفواً من النبي"صلي الله عليه وسلم " .</strong></li> <li dir="RTL"><strong>من روائع د/حمدي زقزوق رحمه الله " الفلاسفة يريدون الحكم ولكنهم لا يجيدونه ولا يقدرون عليه ، فاحذر أن تولي الفيلسوف منصباً " وكأنه يقول إنهم مستشارون وحكماء فقط .</strong></li> <li dir="RTL"><strong>حافظ إبراهيم كان في العشرين من عمره وكانت قصائده تزلزل عرش الاستعمار البريطاني وتحرق الأرض تحت عرش الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ، حتى كان اللورد كرومر يقول"شعر حافظ أشد علينا من المدافع " وكانت أشعاره يحفظها الصغير والكبير عن ظهر قلب ، وغناها المغنون مثل "مصر تتحدث عن نفسها " التي تعد أفضل قصيدة كتبت عن مصر .</strong></li> <li dir="RTL"><strong>ولدينا منذ فترة شعراء لم يكتبوا عن الوطن أو الدين أو الرسول شيئاً ، وبعضهم كان يزعم أنه شاعر مصر الأول وليست له قصيدة واحدة يذكرها العوام أو الخواص في أي مناسبة حياتية أو وطنية أو دينية أو أي موقف إنساني ، وحصد عشرات الجوائز بالمجاملة ، ولا يحفظ له أحد أي بيت شعر، وليس في إشعاره بيت واحد يعد حكمة أو عظة أو يعده الناس قولاً فصلاً ، ولم يكن هو نفسه يحفظ شيئاً من قصائده ، والشيء الوحيد الذي كان يميزه مع الكبر والأنفة كراهية الدين والأزهر ، ولكنه حصد جوائز حكومية أكثر من شوقي وحافظ وغيرهما من الشعراء العظام.</strong></li> </ul>