أعلنت منظمة "آزيونيماير" للبحوث البحرية اكتشاف حطام باخرة "الأمير أمبرتو" التي أغرقتها غواصة نمساوية-هنغارية عام 1916، في مضيق أوترانتو بين إيطاليا وألبانيا، وفقا لما ذكرته روسيا اليوم.
موضوعات مقترحة
ووفقا للمنظمة غير الربحية: "لم يتضرر حطام السفينة الغارقة عمليا، حيث سقطت في الطمي لأكثر من 5 أمتار، وتشقق هيكل السفينة تقريبا في المنتصف بسبب اصطدامه بالقاع".
وأضافت: "كانت الأجزاء الباقية من السفينة مغطاة بالشعاب المرجانية ونما الصدأ على شكل مقرنصات، مماثلة لتلك الموجودة على سفينة تيتانيك التي غرقت في عام 1912".
وتم إنزال روبوت البحث إلى موقع الحادث، على الرغم من التيار القوي في المضيق، حيث تمكن العلماء من التقاط صور ومقاطع فيديو للسفينة الغارقة.
وحملت "الأمير أمبرتو" جنود مشاة من الفوج 55 من الجيش الملكي الإيطالي، برفقة عدة مدمرات، حيث أطلقت الغواصة النمساوية الهنغارية "U5" طوربيدات على الباخرة من مسافة قصيرة، أصابت إحداها مؤخرتها، مما أدى إلى غرقت السفينة في بضع دقائق، وتسبب الحادث بمقتل ما لا يقل عن 1.9 ألف شخص، ليعتبر الحادث "أكبر كارثة بحرية في الحرب العالمية الأولى".