اتهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المحامين الذين يمثلون طالبي اللجوء بـ"تحريض" العصابات الإجرامية في إطار دفاعه عن خطته للبدء في ترحيل المهاجرين إلى رواندا، وهي الخطة التي واجهت إدانة من كبار رجال الدين في بريطانيا وبعض أعضاء حزب المحافظين وأيضا من الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا.
موضوعات مقترحة
واتخذ جونسون موقفا متحديا اليوم الثلاثاء، واعترف بأن الانتقادات جاءت من "أوساط غير متوقعة"، لكنه قال إن الهجمات لن "ترجع أو تعوق" سياسته الرئيسية. وقال في تصريحات إعلامية أنه في حين أن الشراكة مع رواندا "قد تستغرق بعض الوقت لكي تعمل بشكل صحيح"، إلا أن هذه الشراكة "معقولة".
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس قد قالت في وقت سابق اليوم إن أول رحلة جوية إلى رواندا لترحيل المهاجرين الذين لم يتمكنوا من الحصول على حق اللجوء في المملكة المتحدة سوف تتم، بغض النظر عن قلة عدد الأشخاص على متنها، واصفة السياسة المتبعة في هذا الشأن بأنها "أخلاقية تماما".
ووفقا لوكالة الأنباء البريطانية "بي آيه ميديا"، لم تتمكن الوزيرة من تحديد عدد الأشخاص الذين سوف تنقلهم الطائرة اليوم، فيما أصرت على أن الخطة قانونية و"ذات قيمة مقابل المال".