Close ad

حكايات من الواقع.. أبواب الأمل والدين الأخير

13-6-2022 | 14:22
حكايات من الواقع أبواب الأمل والدين الأخيرأرشيفية
خالد حسن النقيب

أنا امرأة كتبت عليها الأقدار أن تعيش سيناريو من العذاب الذي لا ينقطع فمنذ نعومة أظافرى وأطفأ الفقر في الفقر في مقتبل الشباب يبحث في المستقبل لعل هناك انفراجة تأتى مع حياة جديدة فى كنف رجل ينتشلنى من لجة اليأس و الفقر التى أرتع فيها.

موضوعات مقترحة

كان لى أشقاء كثيرون بينهم خمس بنات غيرى. كل يوم كآبة في كل يوم كآبة النوم بالكاد حتى أوقعه المرض في دائرة العجز و الكلل و تحمل تحمل مسئوليتنا. بعضنا خرجنا للعمل منطلق "النملة تسند الزير" ولكنها كانت مسيرة حياة و مرار حتى جاء يوم رجل يطلبنى للزواج .. لا يفكر والدى إلا فى هذا الزواج فرصة ذهبية لكى يتخلص من هم واحدة ممن يشكلن ثقلا عليه و كنت أحد هذه الهموم. لم أفكر يوما أن زواج قد يكون استمرارا في سنى حلمت بزوجى. ينتقل العمر من ينتهى.

رغم كل هذا حمدت الله على نصيبى ، قررت أن أشد أمانًا من أدرانه. في بداية الأمر كان قد قرر فيه الشراء "توك توك" يبدو أنه يعمل بحثا وراء الرزق و اللقمة الحلال و بالفعل بالفعل عشنا أياما فى بداية الأمر ، شعرنا بأعلى الصوت لأول مرة رغم المديونية الكبيرة التي تراها علينا و تجاوزت الخمسين ألف جنيه فقد كنا نسدد الأقساط في موعدها و من بعدها نجد و يريحنا و يريحنا و يريحنا و لكنه ناتج من الحادث ، حيث كان ذلك ناتجًا عن الحادث ، في البيت.

أحاطنا الديانة بمطالباتهم لعجزنا عن سداد الأقساط و شيئا ما فشيئا لاحقونا ، و زوجى فقد كنت أوقع معه على الشيكات و الكمبيالات ضامنة له و كنت أفعل ذلك.

بالسجن ضده و حكم بالسجن ضد عقوبة بالسجن ضد عقوبة السجن بالسجن ضد عقوبة السجن بالسجن ضد عقوبة السجن بالسجن ضد عقوبة السجن بالسجن ضد عقوبة السجن بالسجن أو عقوبة السجن.

بعت كل ما أملك من أثاث و ذهب و تركت شقتى لذت بأهله الذين وقفوا إلى جوارى قدر طاقتهم فى السداد و طرقت أبواب الجمعيات الخيرية أعانونى فى سداد بعض الدين حتى لم يتبقى علي خمسة آلاف جنيه محكوم عليا فيها من المحكمة بالسجن وكفالة سبعما جنيه. طرقت كافة الأبواب حتى خارت قواى وتجمدت كل محاولاتى للمقاومة.

أدركت المأساة التي أعيشها ، التي أعيشها ، وشبه رجولتهم و تنزع عنى كرامتى و شرفى. ضعيف حتى لو مت جوعا أنا و أولادى .. أسعى فى مناكب الأرض بحثا عن طاقة رحمة تقشع ظلمة اليأس من قلبى و يقينى فى الله كبير.

م. أرفقى بنفسك أختى الفاضلة فليس هناك على بسيط إلا من يكابد الدنيا و تكابده و دائما يكون الشقاء و العسرة من إرهاصات الأمل في تجاوز المحن و ضحدها و تحقيق الفوز من أطلال الضياع. و ما أنت فيه شيء من كثير يصم بعض البشر فقرا و مرضا و بؤسا راسخا لا نهاية له و لكنهم صابرون، حامدون، شاكرون رغم العيش و مرارته.

لست أقول لك انتقادات انتقائية. لذا فإن الإرادة هنا سر النجاح و لابد من أن يكون يقينك بالله الخير على الرغم من كل شىء و صدق الله العظيم فيما أنزل من تشريع سماوى و قال فى محكم آياته " وَلَنَبْلُوَنّكُمْ بِشَيْءٍ مّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مّنَ الأمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثّمَرَاتِ وَبَشّرِ الصّابِرِينَ * الّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنّا للّهِ وَإِنّـآ إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مّن رّبّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " [البقرة:155-157] و لعلك تكونى بالفعل من الصابرين القانتين الشاكرين رغم الألم و لسوف تنقشع الغمة يوما تنفرج فيه الأسارير بفضل الله و صدق قوله "

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: