قال الدكتور حسام، عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الإجهاد الحراري، هو حالة تحدث نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجسم، بسبب التعرض لدرجات حرارة مرتفعة، خاصة عندما يصاحبها ارتفاع الرطوبة ونشاط بدني شاق دون علاج فوري.
موضوعات مقترحة
وأضاف عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة، علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، أن ضربة الشمس قد تشكل تهديدًا علي الحياة.
وأشار إلي أن أعراض ضربة الشمس، تتمثل في:"سرعة النبض، الإرهاق، الدوخة، الإعياء، العرق الشديد، الصداع، الغيثان، تشنجات في العضلات، انخفاض ضغط الدم عند الوقوف".
وأوضح، أن الوزارة أعدت خطة وقائية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري والإصابات بضربات الشمس، تزامناً مع موجة الحر، والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة لفترة طويلة، تعرض الإنسان لزيادة احتمالات الإصابة بضربات الشمس، والإجهاد الحراري.
ونصح «عبدالغفار» بالإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، وتجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس القطنية، الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، كما يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضاً لإصابة بضربات الشمس.
كما نصح بالاستحمام يومياً بماء فاتر، وتجنب المشي في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، وإذا كان الشخص يعتني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليه الامتناع عن التعرض للشمس، كما يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين، مع شرب الماء بكثرة، والإقلال من تناول الشاي والقهوة لدورهما في إدرار البول، مما يتسبب في فقد الأملاح الهامة بالجسم، ويؤدي إلى الدوار والجفاف.