Close ad

رئيس مركز سلام: الاتفاق على عقد المؤتمر بصفة سنوية والاتحاد للقضاء على التطرف | خاص

9-6-2022 | 12:30
رئيس مركز سلام الاتفاق على عقد المؤتمر بصفة سنوية والاتحاد للقضاء على التطرف | خاصالدكتور إبراهيم نجم أمين الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ورئيس مركز سلام
شيماء عبد الهادي

كشف الدكتور إبراهيم نجم أمين الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ورئيس مركز سلام في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أن المشاركين في مؤتمر دار الإفتاء الدولي الأول لـ "مركز سلام لدراسات التطرف" بعنوان: "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة" قد اتفقوا على عقد هذا الملتقي بصفة سنوية ليمثل نقطة التقاء بين المتخصصين علي طاولة واحدة حتي يتم تنسيق الجهود المبعثرة والاتحاد جميعا تحت أجندة مشتركة للقضاء علي التطرف هذا المرض العضال.

موضوعات مقترحة

وأشار نجم، إلى تدشين مركز سلام لمكافحة التطرف، عددا من المشروعات البحثية بهدف تعزيز الجهود في مواجهة التطرف سواء من خلال الوقاية أو العلاج، ومنها معرض الشهيد وهو معرض فني أفتتح على هامش المؤتمر ومن المقرر أن ينقل إلى عدد من الأماكن العامة كالجامعات والمدارس، ويضم عرضا لأهم شبهات التطرف والرد عليها باستخدام التقنيات الحديثة.

كما كشف عن تأسيس برنامج إلكتروني تحت اسم "منارات لمواجهة التطرف والإرهاب"، ويضم قاعدة بيانات ضخمة للأفكار والشخصيات والجماعات المتطرفة والعمليات الإرهابية للرد عليها، ويجري تحديثه على مدار الساعة.

إلى جانب تم تدشين "الذاكرة الرصدية والمكتبة الإلكترونية لدراسات التطرف"، بهدف رصد وجمع كل ما كتبته وأصدرته الجماعات التكفيرية والمتطرفة، كما تضم أيضاً كل ما أنتج معرفيا وأكاديميا عن الإرهاب والفكر المتطرف والجماعات التي تتبناها وتروجه.

وأعتبر الدكتور إبراهيم نجم ، عقد مؤتمر سلام ، خطوة جديدة وجادَّة في طريق السلام، لا محيص عن اتخاذها والوقوف الصامد خلفها حتى تؤتي أُكُلها، وتحقِّق ثمارها.

ونبه إلى أنه في ظلِّ انتشار موجات التطرف والإرهاب اللذين يهدِّدان العالم كله في العقود الأخيرة، وما نتج عنهما من معاناةٍ وآلامٍ وويلاتٍ تجرَّع مرارتها كلُّ البشر على اختلاف أديانهم وجنسياتهم، كان لا بدَّ لكل من يعرف قيمة الأمن والسلام أن يسعى جاهدًا إلى تدارك هذه الطامَّة الكبرى بكلِّ ما يقدر عليه من جهد، ولا زال الأسوياء من كلِّ شعبٍ وقُطْرٍ تهفو نفوسهم إلى قيام عهدٍ عالميٍّ موثَّق يحفظ لكل من يعيش على هذه الأرض أمنه واستقراره، ويكفل له حياةً هادئةً مطمئنةً يستطيع فيها العيش بكرامةٍ وسلام، ويتمكن فيها من التعلُّم والعمل والتفكير والإبداع وممارسة كافة حقوق الإنسان.

واختتم تصريحاته قائلاً: من هنا وفي إقدامٍ فريدٍ حمل مركز «سلام» لدراسات التطرف هذه المهمة المقدسة على عاتقه، وقرر النهوض بها دون تراجعٍ ولا تردد؛ فسخَّر كلَّ ما أتيح له من إمكانات لمكافحة هذه الآفة التي تهدد حياة المليارات من البشر دون تمييزٍ بين أحد.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة