«عبد الله طلبة» مروض الثعابين: أتعاون مع وزارات وجامعات حكومية لاستخراج الأمصال .. وأطالب بتسهيل إجراءات تصدير الزواحف
موضوعات مقترحة
هنا في قلب الجبل، كانت المهمة صعبة جدًا، هي ليست رحلة ممتعة كما يعتقد البعض، بل كانت مغامرة مليئة بمشاهد الرعب والخوف، لقد كانت الضيافة في مملكة الثعابين والزواحف، أما اللقاء فكان مع الحاج «عبد الله طلبة» أخطر مروضي الزواحف في مصر، نشأ في عائلة تعشق الثعابين، وتعيش مع الضببة تحت سقف واحد .. تآلف عجيب بين أطفال هذه العائلة والحيات المخيفة.. فهم يلهون معها باستمتاع وسعادة وكأنها لُعب مسلية، كاميرا «الأهرام التعاوني» خاضت المغامرة، لاستكشاف هذا العالم المرعب.
قابلنا طلبة، وتحدث معنا عن حكاية «الثعبان الأسود الخبيث»، الذي أكد أنه أشد الزواحف خطورة، وأكثرها فتكًا على الإطلاق، وأن اللدغة الواحدة من هذا الزاحف الشرس، قد تودي بحياة إنسان في أقل من خمس دقائق، فهو زاحف مثيُر للرعب، ذو لون أسود الداكن، سُمه شديد الخطورة، وشكله كفيل أن يخطف النوم من جفون متعبة لساعات طويلة.
تناول اللقاء الحديث عن «الأفعى المقرَنة» حيث قال أنها الأخرى ضمن الأصناف الأشدة خطورة بين عالم الثعابين، لديها قدرة فائقة للاختباء في مناطق الرمال لإخراج قرونها المخيفة، تستوطن في مناطق عديدة بمنطقة إفريقيا، ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، تمتلك عيون بارزة تعلوها قرون الاستشعار، يتميز جلدها باللون الأصفر، والذي يتشابه بلون التربة المحيطة .
مفاجئة غير متوقعة، كشف عنها الحاج «عبد الله طلبة» عندما أكد أن الثعبان زاحف مسالم، لا يسعى أبدًا لإلحاق الضرر بالآخرين، كما إنه زاحف دفاعي وليس هجوميا كما يعتقد الكثير من الناس، حيث يزأر ويثور فقط عندما يستشعر المطاردة أو الهجوم، وقتها يرفع شعار «الموت للجميع»، عبد الله طلبه هو ليس «حاويا» كما يعتقد البعض، بل هو صائد زواحف وعاشق للثعابين، ورث هذه المهنة عن الآباء والأجداد، يرى أن هناك دخلاء اخترقوا أسوارها المليئة بالإثارة والرعب تحت مسميات عديدة.
مملكة الثعابين والزواحف بالجيزة
مملكة الثعابين والزواحف بالجيزة
مملكة الثعابين والزواحف بالجيزة
الحاج عبد الله طلبة مروض الثعابين بالجيزة
الحاج عبد الله طلبة مروض الثعابين بالجيزة
الحاج عبد الله طلبة مروض الثعابين بالجيزة
الحاج عبد الله طلبة مروض الثعابين بالجيزة