التقى السفير محمد الأمين ولد اكيك - الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون القانونية في مكتبه ظهر يوم الاثنين، جهانجير خان مدير مركز الأمم المتحدة للإرهاب ومكتب مكافحة الإرهاب، والسيدة تمارا الزيات مسؤولة نقطة الاتصال في القاهرة.
موضوعات مقترحة
وتمت مناقشة آخر التطورات الخاصة بمكافحة الإرهاب على الصعيدين العربي والعالمي، حيث أشار السفير "محمد الأمين ولد اكيك"، إلى التجارب العربية الناجحة في مكافحة الإرهاب من خلال معالجة الأسباب التي تدفع الشباب إلى الإنزلاق مع الجماعات الإرهابية وعلى رأسها محاربة الأفكار المتطرفة والتنمية الاقتصادية للحيلولة دون انتشار هذه الجماعات مستغلين الحاجات الأساسية للمواطنين إضافة إلى استخدام الوسائل التقليدية لمكافحة الإرهاب.
حيث أشار السفير إلى المقاربة المصرية الناجحة لمكافحة التطرف من خلال المواجهة الفكرية والتي يتبناها الأزهر الشريف وآخرها المؤتمر الدولي الأول لمركز سلام التابع للأزهر الشريف حول " التطرف الديني "، وكذلك مناقشة آخر التطورات الحاصلة في الساحل والصحراء وتأثيرها على الدول العربية نتيجة انتشار الجماعات الإرهابية المتطرفة هناك.
واستعرض السفير مجهودات الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في إصدار الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومجهودات مجلس وزراء الداخلية العرب لمواجهة هذه الظاهرة.
وأشاد الدكتور جهانجيز خان بجهود الجامعة العربية ومجلس وزراء الداخلية العرب والمجموعة العربية في الأمم المتحدة، حيث أشار إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الدول العربية ومساهمة كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر بـ (250) مليون دولار لدعم مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وقد تبني مجلس وزراء الداخلية العرب للاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب والتي تعد الأولى على مستوى العالم والتي سيتم إطلاقها قريبا في الأمم المتحدة وأمله في حضور الجامعة العربية لهذا الإطلاق.
كما أشاد بإجماع المجموعة العربية في توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب، معرباً عن أمله باستمرار مواصلة العمل المشترك بين جامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لبناء مستقبل آمن للمنطقة والعالم.
وفي الختام تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات المثمرة بين الجانبين ومواصلة التعاون بين الأمانة العامة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.