Close ad

العليمي يؤكد لسفراء الاتحاد الأوروبي التزام مجلس القيادة اليمني بخيار السلام

1-6-2022 | 15:41
العليمي يؤكد لسفراء الاتحاد الأوروبي التزام مجلس القيادة اليمني بخيار السلامرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي
أ ش أ

 أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، التزام المجلس بخيار السلام العادل والشامل وفق مرجعيات حل الأزمة اليمنية المتوافق عليها.

موضوعات مقترحة

وقال العليمي خلال لقاء موسع مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، إن مجلس القيادة، أعلن منذ اليوم الأول انه "مجلس سلام، لكنه في الوقت نفسه مجلس عزم وقوة" لردع أي تصعيد من جانب مليشيا الحوثي، وفق ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" اليوم الأربعاء.

وأشار العليمي إلى خروقات المليشيات الحوثية واستمرارها في عرقلة الجهود الأممية والدولية للمضي قدما في مسار السلام، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وقال إن المليشيا مازالت تغلق كافة الأبواب أمام جهود التهدئة، وترسل رسائل تحد في كل المناسبات، حتى من على طاولات المفاوضات، في إشارة إلى حضور الوفد الحوثي المفاوض في الأردن بالبزات العسكرية المنتحلة.

وأعرب عن أمله في أن يمارس المجتمع الدولي مزيدا من الضغوط لدفع المليشيا الحوثية نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام وتغليب مصلحة الشعب اليمني على نزواتها الضيقة.

وأعاد تذكير سفراء الاتحاد الأوروبي بالمبادرات المستمرة التي يقدمها المجلس والحكومة الشرعية من أجل تخفيف المعاناة الانسانية في البلاد.

وقال إن مجلس القيادة يتعامل مع القضية الانسانية في أنحاء اليمن على قدم المساواة، سواء في المناطق المحررة أو تلك التي ترزح تحت هيمنة المليشيا الحوثية التي تواصل ابتزاز العالم بآلام المواطنين.

وضرب مثالا على ذلك بموافقة الحكومة اليمنية على اتفاقية ستوكهولم بشأن الحديدة الا أن ذلك لم يحقق الأهداف المرجوة للشعب اليمني، وأمن المنطقة، مع رفض المليشيا لمطلب دفع رواتب الموظفين، واستخدام الموانىء لأغراض عسكرية تهدد أمن وسلامة الملاحة العالمية.

وأكد العليمي استمرار دعم المجلس لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، من اجل تثبيت الهدنة، والمساعي الحثيثة لتمديدها، على أن يتم الزام المليشيا الوفاء بتعهداتها المتعلقة بفتح معابر تعز والمدن الأخرى، ودفع رواتب الموظفين، وانهاء معاناة الأسرى والمحتجزين والمختطفين، والمخفيين قسرا في سجونها التي تفتقد لأدنى شروط القانون الدولي الانساني.

وأثار العليمي ملف خزان صافر النفطي، كدليل آخر لتفريط المليشيا بكافة الفرص لتقليل كلفة الحرب التي تفرضها على الشعب اليمني للعام الثامن.

وأضاف "44 مليون دولار جمعت من أجل أنهاء أزمة صافر، وهي كفيلة بحلها، لكن هذه المليشيا لا تميز بين مصلحة عامة اليمنيين والاقليم، وبين مصلحتها الخاصة".

وحث العليمي المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته إزاء الأعباء والتحديات الكبيرة التي يواجهها مجلس القيادة والحكومة الشرعية لتخفيف الأوضاع المعيشية، ومكافحة الإرهاب والفساد، كمدخل هام لتهيئة الظروف المناسبة لاحلال السلام والاستقرار في اليمن.

من جهته، أكد سفير الاتحاد الاوروبي غابرييل مونويرا فينيالس استمرار الدعم الأوروبي لمجلس القيادة في مختلف المجالات، قائلا إن دول الاتحاد ستكون إلى جانب مجلس القيادة "على طول الطريق" في تعزيز جهوده الجارية لتحسين الخدمات، ووضع الاقتصاد، وحضور المرأة على مستوى صنع القرار وبناء السلام.

وأعرب السفراء الأوروبيون عن ارتياحهم لتشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية لما فيه وحدة واستقرار العمل الحكومي من "العاصمة المؤقتة" عدن والمحافظات المحررة. 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة