مع استعداد مصر لاستضافة قمة المناخ الأممية «COP27»، وإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى 2022 عام المجتمع المدنى، عملت قطاعات واسعة فى مصر لتحقيق أهداف الدولة فى التنمية المستدامة وخلق مجتمع ذو مناخ صحى أخضر.
موضوعات مقترحة
فى هذا السياق، أكد الدكتور عماد الدين عدلي، رئيس المكتب العربى للشباب والبيئة، أن المكتب يقوم بتنظيم اجتماعات تحضيرية تضم منظمات المجتمع المدنى الفاعلة فى مجال تغير المناخ بهدف رفع الوعى وتوحيد الرؤى بشأن الدور الذى سيلعبه المجتمع المدنى أثناء مشاركته فى القمة لمساندة ودعم سياسات الدولة وتنفيذ حملة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعى تهدف إلى رفع الوعى المجتمعى من خلال تقديم رسائل مبسطة لحشد جهود المجتمع بكل أطيافه تجاه قضايا.
وأضاف أنه عقد لقاءات وطنية تضم أصحاب المصلحة المعنيين بهدف التنسيق وتوحيد الجهود المدنية أثناء المشاركة فى القمة، وتوثيق قصص النجاح والدروس المستفادة تمهيدا لعرضها أثناء القمة بالإضافة إلى تقديم المساعدة المطلوبة لتسجيل ممثلى منظمات المجتمع المدنى للمشاركة فى المنطقة الخضراء وتيسير الإجراءات اللوجستية لمشاركتهم قدر الإمكان والتسجيل لعقد أحداث جانبية على هامش المؤتمر، وتقديم الدعم الفنى المطلوب للمنظمات الأخرى الراغبة فى ذلك والتسجيل لمشاركة منظمات المجتمع المدنى فى منطقة المعارض.
وأضاف قائلا: أطلقنا مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ فى يناير الماضى أردت من خلالها نقل فكرة الاستضافة الى كل بيت فى مصر ونحن بطبعنا شعب مضياف ولابد لتهيئة وتنظيف البيت والشارع والحى لاستقبال ضيوف المؤتمر وحشد الجهود الوطنية نحو الاستعداد الأمثل لمؤتمر تغير المناخ السابع والعشرون المنعقد بشرم الشيخ 7-18 نوفمبر 2022.
ويتابع دكتور عماد قائلا: تم إنشاء منصات محلية فى كل محافظة تديرها الجمعيات النشطة وبالتنسيق الإدارى ويكون فيها تمثيل للمرأة والشباب وأساتذة الجامعات لمزيد من المنهج العلمى والمديريات المعنية بقضية المناخ وقد بدأ الشباب يتكلمون عن التحديات والحلم والتعامل مع البلاستيك وتلوث النهر والحفاظ على المياه والطاقة الشمسية وتكون مهمتها ايضا وضع خطة عمل محلية على مستوى المحافظة تتضمن عددا من الأنشطة يتم تنفيذها تستهدف طلبة المدارس والجامعات الحكومية والخاصة وممثلى السلطات المحلية والمرأة والإعلام وغيرهم بهدف رفع الوعى المجتمعى بمفاهيم وقضايا تغير المناخ وخلق حوار محلى للاستعداد للقمة لمناقشة تحديات التغيرات المناخية والأولويات بكل محافظة.
وأوضح أن كل الوزارات ذات الصلة مشاركة فى قمة المناخ ومنها التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة والشباب والتضامن الاجتماعى والتنمية المحلية والزراعة واستصلاح الأراضى والموارد المائية والرى والكهرباء والطاقة والسياحة والتربية والتعليم والتعليم العالى والأوقاف والنقل والمواصلات بالإضافة إلى ادارات شئون البيئة بالمحافظات.
ونهدف الى إنشاء روابط وثيقة وخلق حوار بناء على المستويين المحلى والوطنى بين الشركاء والأطراف المعنية من أجل رصد أهم قضايا وتحديات تغير المناخ على مستوى كل محافظة مع اقتراح رؤى وخطط مستقبلية لمواجهة تلك القضايا وتحفيز وتفعيل دور المشاركة المجتمعية للمؤسسات المعنية وذات الصلة والأفراد للتحضير الجيد لقمة المناخ 27.
وأضاف بالقول: نسعى لمشاركة أكبر عدد ممكن من منظمات المجتمع المدنى الواعية والنشيطة وبعض أعضاء المنصات لإبراز دورها والسعى لتبادل الخبرات وعقد شراكات بناءة مع جهات ومنظمات إقليمية ودولية وتنظيم أحداث جانبية تتناول أهم القضايا والتحديات ومناقشة الفرص المتاحة والعمل على مشاركة مجموعة من الشباب الواعى والمهتم بقضايا تغير المناخ وعرض قصص نجاحهم.