وقعت « ر» ضحية لزوجها الذى أوهمها بالحب ووعدها أن يكون سندًا وعونًا لها طوال حياته، وأن حياتها معه ستكون جنة حتى نجح فى الإيقاع بها في شباكه والارتباط بها لتكتشف عقب زواجهما بتهربه من وعوده بالإضافة إلى اعتدائه عليها بالضرب والإهانة وتدخل حماتها فى حياتها حتى تحولت حياتها إلى جحيم لا يطاق وهو ما دفعها لطلب الطلاق وأمام رفضه تطليقها قررت الخلع.
موضوعات مقترحة
كشفت « ر » تفاصيل مأساتها أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمصر الجديدة، مؤكدة أنها تنتمى إلى أسرة ميسورة الحال تضرب بجذورها فى حى مصر الجديدة الراقى وأوضحت أن الله أنعم عليها بالكثير من النعم منها الأصل الطيب والجمال الذى غلفته وحافظت عليه بأخلاقها وتربيتها والتزامها بالعادات والتقاليد التى نشأت وتربت عليها .
قالت « ر » إنها عاشت حياة مدللة بمنزل والدها وعقب انتهاء دراستها الجامعية التحقت باحدى كليات القمة ورغم تقدم الكثير من الشباب لخطبتها رفضت وقررت التركيز فى دراستها الجامعية وأرجأت فكرة الارتباط حتى تنتهى من الدراسة وتحصل على وظيفة مناسبة تساعدها على توفير دخل ثابت يساعدها على تجاوز صعوبات الحياة .
أوضحت أنها تعرضت لضغوط كثيرة من أسرتها للموافقة على الارتباط والزواج حتى رضخت ووافقت على الارتباط بزوجها الذى توسمت فيه خيرا بعد أن وعدها ووعد أسرتها أنهم لن يندموا على زواجه منها وسيكون عونا لها أمام صعوبات الحياة ولن يخذلها وتمت الخطوبة ثم الزواج وانتقلت إلى " عش الزوجية " بشقة بمنزل أسرة زوجها لتفاجئ بتدخل حماتها فى كل صغيرة وكبيرة فى حياتها .
واستطردت الزوجة تروى مأساتها مؤكدة أنها فى البداية رضخت ورفضت اثارة المشاكل مع حماتها خوفا على استقرار أسرتها خاصة وانه لم يمر على زواجها الا ايام مؤكدة ان تنازلها فى البداية ساعد حماتها على الاستمرار فى افعالها السيئة ضدها وكانت تتعمد اهانتها والتقليل منها وتوقعت ان تتغير طريقة معاملتها عقب حملها ولكنها فوجئت باستمرار حماتها فى تصرفاتها وعندما اشتكت لزوجها من جبروت حماتها لم يفعل لها شيئا وهو ما احزنها كثيرا ولكنها رفضت ايضا تصعيد المشاكل واستمرت معاناتها اكثر من عامين تحملت فيهم جبروت حماتها وبخل زوجها وكان يعتدى عليها بالضرب والاهانة حتى هاجم المرض جسدها النحيف .
أوضحت « ر » أنها حاولت المقاومة ولكنها استسلمت وبدلا ان يرد لها زوجها الجميل وينفذ وعوده لها أعادها لمنزل أسرتها حتى يتولوا علاجها ورعايتها وكان يزورها على فترات متباعدة وهو ما أغضبها منه ودفعها بعد تعافيها الى طلب الطلاق وأمام رفضه تطليقها قررت الخلع وتقدمت بدعواها بعد ان تنازلت عن جميع حقوقها مؤكدة استحكام الخلافات بينهما وخوفها الا تقيم حدود الله وباستدعاء الزوج وعرض الصلح وافق واكد تمسكه بزوجته وهو ما رفضته الزوجة وأكدت تمسكها بالخلع .