Close ad

لافروف: ألمانيا وفرنسا لم تشجعا فكرة إجراء حوار مباشر بين أوكرانيا ودونيتسك ولوجانسك

30-5-2022 | 20:57
لافروف ألمانيا وفرنسا لم تشجعا فكرة إجراء حوار مباشر بين أوكرانيا ودونيتسك ولوجانسكوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
أ ش أ

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، أن ألمانيا وفرنسا لم تدعما على الإطلاق إجراء أي حوار مباشر بين حكومة كييف ودونيتسك ولوجانسك الشعبيتين.

موضوعات مقترحة

وقال لافروف، في تصريحات إعلامية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، إن بلاده طالبت كلًا من ألمانيا وفرنسا بالتوقف عن دعم النظام الأوكراني، مُشيرًا إلى أنهم "أجابوا بأنهم يتفهمون سبب امتناع كييف عن الدخول في حوار مع دونيتسك ولوجانسك، وأنهم يتفهمون ذلك ويدعمونه ".

وأضاف: "رغم ما كتبه ووقعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز، رفضت برلين وباريس إجراء حوار مباشر بين كييف والجمهوريات المعلنة من جانب واحد".

وشدد على أن المطالب الروسية لحكومة كييف أعلنها سابقًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وتحديدًا لنظام كييف بوقف قتل المدنيين في دونباس.

وأشار كبير الدبلوماسيين الروس إلى أن كييف كانت تفعل ذلك "قتل المدنيين في دونباس" على مدار الـ 8 سنوات الماضية، بالرغم من توقيع اتفاقيات مينسك، وبدعم من باريس وبرلين.

وفي سياق آخر، قال السفير الروسي في بلجراد ألكسندر بوتسان خارتشينكو خلال بث تلفزيوني اليوم الإثنين، إن روسيا تشهد تقدما وقوى في معدل تحرك على جميع جبهات التعاون مع صربيا.

ونقلت وكالة تاس الروسية عنه قوله "بالحديث عن التعاون على نطاق أوسع، أولا وقبل كل شيء، لدينا حوار سياسي يتطور وسنواصله بنفس النشاط. المحادثة الهاتفية التي جرت أمس بين رئيسينا هي خير دليل على ذلك. وقد مضى حوارهما إلى الأمام وسيستمر في التطور. دون انقطاع، وبصورة منتظمة وبطريقة هادفة للغاية. 

وأضاف السفير "مرة أخرى أقول إنه في جميع المجالات التي شهدناها معا في السنوات الأخيرة، نشهد تقدما وزخما".

كما أشار الدبلوماسي، لم يحدث انقطاع في بناء التعاون بين موسكو وبلجراد. وتابع: "أريد أن أؤكد مرة أخرى أنه في الأشهر الأخيرة لم يحدث أي انقطاع على الإطلاق في تطوير وتنفيذ المشروعات الكبرى"

وأضاف أن "صربيا، كما هو معروف ، لا تلتزم بشكل أساسي بالعقوبات الغربية ضد روسيا. هذا الموقف حازم، لا يتزعزع، وحتى اليوم، لا يوجد سبب لافتراض أنه يمكن للقيادة الصربية إعادة ترتيبها".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: